الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة

(MENAFN- Palestine News Network ) غزة / PNN - شنت الطائرات الإسرائيلية، صباح الأحد، غارات على مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 25 آخرين في قصف استهدف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.

واستهدفت الغارات المكثفة مناطق متفرقة في مدينة رفح، إضافة إلى مناطق ضمن نطاق سيطرة الجيش الإسرائيلي شرقي خانيونس، ما أصاب عددا من المواقع والبنى التحتية.

كما شهدت المنطقة الشمالية لمدينة رفح إطلاق نار كثيف من آليات الجيش الإسرائيلي على الحدود، فيما استمر إطلاق النار جنوب شرق خانيونس.

وشن الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا عنيفا على المناطق الشرقية لمدينة غزة، تزامن مع انفجارات كبيرة دوت في أرجاء المدينة.

كما فجر الجيش مدرعة مفخخة داخل حي الشجاعية، ونفّذ عمليات نسف لعدد من المنازل السكنية في المناطق الشرقية، ما أسفر عن دوي تفجيرات متكررة في مختلف أنحاء المدينة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، مساء السبت، عن استهداف القيادي في كتائب القسام رائد سعد، قائد ركن التصنيع في حركة حماس وأحد مهندسي "طوفان الأقصى"، بغارة في قطاع غزة.

وأدانت حركة حماس هذا الهجوم، واعتبرته انتهاكا جديدا لوقف إطلاق النار وجريمة متعمدة تهدف إلى تقويض الاتفاق الذي جرى التوصل إليه برعاية دولية، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، ومطالبة الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الاعتداءات.

موازاة مع التصعيد العسكري، كشف منخفض جوي عميق خلال الأيام الماضية عن تدهور البنية العمرانية والخدماتية في القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي السابق.

وحذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، من "كارثة إنسانية مركبة" بعد انهيار بنايات تضررت بفعل القصف والأمطار والرياح، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيا، وما يزال البحث جاريا عن مفقود واحد على الأقل.

ويعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين في ظروف قاسية وغير ملائمة للحياة، في ظل غياب المأوى الآمن وتهالك البنى التحتية، وتزايد مخاطر الانهيارات، وتراجع قدرة المؤسسات المحلية على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة.

MENAFN14122025000205011050ID1110477464

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث