فوضى المدرجات تنصف رونالدو بعد تجربة ميسي في الهند
ومنح المشهد الذي شهده ملعب ((سولت ليك)) في مدينة كولكاتا، وما تبعه من اضطرابات داخل المدرجات، قراءة مختلفة لغياب رونالدو عن رحلة النصر إلى الهند، بعدما ظهر أن القلق من الانفلات الجماهيري لم يكن مبالغًا فيه، بل مرتبطًا بطبيعة الشعبية الجارفة لنجوم الصف الأول.
وجاءت زيارة ميسي ضمن جولة شملت عدة مدن هندية للمشاركة في فعاليات رياضية وخيرية، دون خوض مباراة رسمية، إلا أن الظهور الرمزي للنجم الأرجنتيني تحول سريعًا إلى حالة من الفوضى، بعدما خرجت السيطرة عن المنظمين داخل الملعب.
وأشارت تقارير إعلامية هندية إلى اقتلاع بعض المقاعد وإلقائها داخل أرضية الملعب ومضمار ألعاب القوى، وسط حالة من الغضب الجماهيري بسبب قصر مدة الظهور وعدم تمكن عدد كبير من الحضور من مشاهدة ميسي عن قرب، رغم ارتفاع أسعار التذاكر.
ومع انتشار صور الاضطراب على نطاق واسع، عاد إلى الواجهة موقف رونالدو قبل مواجهة النصر ونادي غوا في دوري أبطال آسيا 2، أكتوبر الماضي، حين فضل الجهاز الفني إراحته وعدم السفر، وكانت شرطة غوا قد تحدثت آنذاك عن استعدادات أمنية استثنائية تحسبًا لقدوم النجم البرتغالي، قبل أن يحسم غيابه، ما فتح باب التأويلات بين أسباب فنية وأخرى أمنية.
وبدت تجربة ميسي وكأنها تصادق على خيار الحذر، مؤكدة أن التعامل مع النجوم العالميين في بعض الوجهات الجماهيرية يتطلب حسابات دقيقة، في ظل الشعبية الهائلة التي قد تتحول من شغف إلى فوضى في لحظات.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment