156 % نمواً في نسبة علاج "نور دبي" لأمراض العيون

(MENAFN- Al-Bayan) أعلنت مؤسسة نور دبي، إحدى مؤسسات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن برنامجها الوطني للكشف الدوري عن أمراض العيون وعلاجها في دولة الإمارات، سجّل زيادة ملحوظة في معدلات العلاج بلغت 156 %، أي ما يعادل 554 مريضاً، خلال الفترة من 2024 إلى 2025.

كما شهد البرنامج ارتفاعاً بنسبة 47 % في الفحوصات المجانية والكشف المبكر، مع تركيز خاص على فئات العمال.

وأوضحت المؤسسة أن هذه النتائج جاءت نتيجة توسيع الشراكات مع الجهات المعنية، وتعزيز دور المتطوعين والأفراد والهيئات، حيث سجلت المساهمات التطوعية ارتفاعاً بنسبة 61%، مقارنة بالعام الماضي، انسجاماً مع أهداف عام المجتمع 2025.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته المؤسسة لتكريم شركائها الاستراتيجيين والداعمين، بحضور الدكتور علوي الشيخ علي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وناصر البدور، نائب رئيس المجلس، والدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي، عضو مجلس الأمناء.

وقال الدكتور علوي الشيخ علي في كلمته: ((إن الإنجازات التي حققتها المؤسسة، تعكس التزام فرق العمل وشركاء المؤسسة تجاه المجتمع، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود لتعزيز أثر البرنامج وخدمة الفئات المستفيدة)).

وقال ناصر البدور: ((إن ((نور دبي))، تُقدر دعم شركائها، وتراه ركيزة أساسية في نجاح برنامجها الوطني، وتحقيق أهدافه الإنسانية)).

وتفصيلاً، ذكرت الدكتورة منال تريم، أن برنامج نور دبي قدم أكثر من 7.000 فحص مجاني خلال عام المجتمع 2025، ووفّر 1.273 نظارة طبية، كما تم توجيه 1.391 مستفيداً لإجراء فحوصات متقدمة في مراكز البصريات، بالإضافة إلى تحويل 392 مريضاً لتلقي العلاج في المستشفيات التخصصية.

واستمرت العيادة المتنقلة في تقديم خدماتها منذ إطلاقها عام 2014، حيث استفاد منها أكثر من 51 ألف شخص، مستهدفة الفئات الأكثر حاجة في المجتمع.

MENAFN12122025000110011019ID1110474486

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث