المدير العام للصحة العالمية: لا صلة إطلاقا بين اللقاحات واضطراب التوحد

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) جنيف - 11 - 12 (كونا) -- أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس اليوم الخميس عن قرار لجنة خبراء المنطقة بأنه لا توجد بشكل قاطع أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد.
وقال غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف إن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات في منظمة الصحة العالمية راجعت 31 دراسة أجريت خلال 15 عاما في عدة دول أكدت ما خلصت إليه المنظمة سابقا أن لقاحات الطفولة وتلك التي تكون أثناء الحمل بما فيها التي تحتوي على الألمنيوم أو الثيميروسال "لا تسبب التوحد".
وشدد المسؤول الاممي على ان اللقاحات هي من أهم الابتكارات في تاريخ البشرية لافتا إلى اسهامها في خفض وفيات الأطفال دون الخامسة من 11 مليون وفاة سنويا إلى 4ر8 ملايين خلال ربع قرن.
وأكد أن اللقاحات ساهمت أيضا في الحد من انتشار (كوفيد 19) معلنا في هذا السياق عن تصنيف المنظمة لمتحور جديد لفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي خاضع لمراقبتها.
وفي هذا السياق اعلن المدير العام عن نشر المنظمة لخطة استراتيجية جديدة للتعامل مع تهديدات المرتبطة بالفيروس بما في ذلك كوفيد 19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (أنفلونزا الابل) والأمراض المحتملة الجديدة الناجمة عن مختلف فيروسات كورونا.
واكد ان هذه الخطة هي أول خطة موحدة لمجابهة تهديدات أمراض فيروس كورونا كما تمثل نقطة تحول في الانتقال من الاستجابة الطارئة لجائحة كوفيد 19 إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد ومتكاملة.
ويذكر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اثار الجدل في وقت سابق من هذا العام حول ادعاءه بوجود ارتباط بين انتشار اضطراب التوحد لدى الأطفال واللقاحات التي يتلقاها الأطفال في الصغر وتناول النساء الحوامل لمسكنات الألم (الباراسيتامول). (النهاية)

ا م خ / ه س ص


MENAFN11122025000071011013ID1110469086

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث