دولة الكويت تجدد مساهمتها الطوعية في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لعام 2026

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) نيويورك - 10 - 12 (كونا) -- أعلنت دولة الكويت اليوم الأربعاء تجديد مساهمتها الطوعية في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للعام المقبل بمبلغ مليون دولار أمريكي انطلاقا من التزامها الإنساني الراسخ وإيمانها بالدور الحيوي والسريع الذي يضطلع به الصندوق.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب المندوب الدائم لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض فيصل العنزي أمام الفعالية رفيعة المستوى للتعهدات الخاصة بالصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لعام 2026 والتي عقدت في مقر المنظومة الأممية.
وقال العنزي إن الانتشار المتسارع للنزاعات المسلحة إلى جانب التأثير المتزايد للكوارث المرتبطة بالمناخ قد أدى إلى ارتفاع هائل في الاحتياجات الإنسانية على مستوى العالم مستشهدا بأن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم - في العام الماضي وحده - احتاج إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وأكد في هذا الصدد على أهمية الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ بوصفه نموذجا رائدا وفعالا للاستجابة السريعة المنقذة للحياة.
وأعرب العنزي عن خالص التقدير والامتنان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكيله العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر لقيادتهما المستمرة والتزامهما الراسخ بدعم النظام الإنساني الدولي وتعزيز قدرة المنظومة الأممية على تقديم استجابات سريعة وفعالة للأزمات.
وختم الوزير المفوض كلمة البلاد بالتشديد على أن تحقيق هدف تعبئة مليار دولار أمريكي سنويا لصالح الصندوق أصبح ضرورة ملحة ومحورية ولاسيما في ظل تباطؤ التمويل المخصص للنداءات الإنسانية وارتفاع الاحتياجات العالمية المتواصل.
كما أكد أن الكويت ستواصل دعم الجهود الإنسانية الدولية وستظل شريكا موثوقا وفعالا في التخفيف من معاناة الإنسان وصون قيم التضامن الإنساني. (النهاية)

ع س ت / ر ج


MENAFN10122025000071011013ID1110464023

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث