403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
خبير يصحح المفاهيم الخاطئة حول عدد ساعات النوم المثالية
(MENAFN) يسود اعتقاد راسخ لدى الغالبية بضرورة النوم ثماني ساعات يومياً لضمان استعادة حيوية الجسم وتعزيز أدائه، إلا أن متخصصاً في طب النوم أكد أن لكل إنسان نمطاً بيولوجياً فريداً، مقدماً إرشادات عملية لاكتشاف الفترة الزمنية المثلى للنوم لكل شخص.
ورغم انشغال الكثيرين بحساب ساعات نومهم، فإنهم يتجاهلون نوعية النوم التي قد تتفوق أهميتها على المدة الزمنية ذاتها.
وفي هذا الصدد، كشف توني كاننغهام، الاختصاصي النفسي والإكلينيكي ومدير مركز النوم والإدراكي في بوسطن، أن "هناك شيئان مختلفان في أجسامنا يحددان نوع النوم وجودته، وهما ضغط النوم والإيقاع الحيوي".
وأشار إلى أن ضغط النوم، المعروف أيضاً بـ"بدافع النوم"، يرتفع تدريجياً مع استمرار اليقظة، وينحسر عند الاستسلام للنوم.
وفي تصريحات لشبكة أنباء أميركية، قدم تشبيهاً قائلاً: "مثل الأكل، كلما طال الوقت بين الوجبات كلما شعرت بالجوع أكثر".
مضيفاً: "للحصول على نوم جيد، يجب أن تذهب للسرير عندما يكون ضغط النوم مرتفعا".
أما فيما يخص الإيقاع الحيوي، فهو يمثل الساعة الداخلية للجسم البشري.
وأوضح كننغهام أن "الإيقاع الحيوي يمكن أن يتقلب ويرسل إشارات تدعو للنوم أو اليقظة طوال اليوم، ولكن إذا كنت سهرانا طوال الليل ثم شعرت بطاقة مفاجئة في منتصف الليل فهذا هو الإيقاع الحيوي وهو يعمل".
وللارتقاء بجودة النوم، لابد من تزامن عمل ضغط النوم مع الإيقاع الحيوي، إذ أن أي اضطراب مفاجئ أو عدم انتظام في مواقيت النوم يمكن أن يؤثر سلباً على القدرة على الاستغراق فيه.
ولفت إلى أن من أبرز الأساليب لرفع مستوى جودة النوم هو الاستيقاظ يومياً في ذات التوقيت، مبيناً أن فعاليتها تفوق الالتزام بموعد ثابت للخلود إلى الفراش.
وبشأن عدد ساعات النوم الضرورية، أوضح كننغهام: "لا يحتاج كل شخص في العالم لثماني ساعات من النوم، هناك أشخاص يحتاجون فقط لخمس أو ست ساعات حسب طبيعة أجسامهم".
مشيراً إلى وجود فئات أخرى تتطلب أجسامهم من 9 إلى 10 أو حتى 11 ساعة من الراحة الليلية.
ولتحديد الحاجة الفعلية للجسم من النوم، يمكن تطبيق خطوتين عمليتين:
الأولى: المحافظة على جدول زمني ثابت للنوم. الثانية: الاستيقاظ بصورة تلقائية دون الاعتماد على المنبه.
وشرح كننغهام قائلاً: "اذهب وأخف ساعاتك، احجب الضوء، استخدم آلة ضوضاء إن أردت، ضع قناعا للعين.. افعل كل ما يجعل غرفة نومك بلا إشارات زمنية، ثم نم ودع جسمك يستيقظ وحده".
وخلال فترة وجيزة، سيكتشف كل فرد نظام نومه الأمثل، حيث سيصحو بانتظام في ذات الموعد من تلقاء نفسه دون أي محفزات خارجية.
ورغم انشغال الكثيرين بحساب ساعات نومهم، فإنهم يتجاهلون نوعية النوم التي قد تتفوق أهميتها على المدة الزمنية ذاتها.
وفي هذا الصدد، كشف توني كاننغهام، الاختصاصي النفسي والإكلينيكي ومدير مركز النوم والإدراكي في بوسطن، أن "هناك شيئان مختلفان في أجسامنا يحددان نوع النوم وجودته، وهما ضغط النوم والإيقاع الحيوي".
وأشار إلى أن ضغط النوم، المعروف أيضاً بـ"بدافع النوم"، يرتفع تدريجياً مع استمرار اليقظة، وينحسر عند الاستسلام للنوم.
وفي تصريحات لشبكة أنباء أميركية، قدم تشبيهاً قائلاً: "مثل الأكل، كلما طال الوقت بين الوجبات كلما شعرت بالجوع أكثر".
مضيفاً: "للحصول على نوم جيد، يجب أن تذهب للسرير عندما يكون ضغط النوم مرتفعا".
أما فيما يخص الإيقاع الحيوي، فهو يمثل الساعة الداخلية للجسم البشري.
وأوضح كننغهام أن "الإيقاع الحيوي يمكن أن يتقلب ويرسل إشارات تدعو للنوم أو اليقظة طوال اليوم، ولكن إذا كنت سهرانا طوال الليل ثم شعرت بطاقة مفاجئة في منتصف الليل فهذا هو الإيقاع الحيوي وهو يعمل".
وللارتقاء بجودة النوم، لابد من تزامن عمل ضغط النوم مع الإيقاع الحيوي، إذ أن أي اضطراب مفاجئ أو عدم انتظام في مواقيت النوم يمكن أن يؤثر سلباً على القدرة على الاستغراق فيه.
ولفت إلى أن من أبرز الأساليب لرفع مستوى جودة النوم هو الاستيقاظ يومياً في ذات التوقيت، مبيناً أن فعاليتها تفوق الالتزام بموعد ثابت للخلود إلى الفراش.
وبشأن عدد ساعات النوم الضرورية، أوضح كننغهام: "لا يحتاج كل شخص في العالم لثماني ساعات من النوم، هناك أشخاص يحتاجون فقط لخمس أو ست ساعات حسب طبيعة أجسامهم".
مشيراً إلى وجود فئات أخرى تتطلب أجسامهم من 9 إلى 10 أو حتى 11 ساعة من الراحة الليلية.
ولتحديد الحاجة الفعلية للجسم من النوم، يمكن تطبيق خطوتين عمليتين:
الأولى: المحافظة على جدول زمني ثابت للنوم. الثانية: الاستيقاظ بصورة تلقائية دون الاعتماد على المنبه.
وشرح كننغهام قائلاً: "اذهب وأخف ساعاتك، احجب الضوء، استخدم آلة ضوضاء إن أردت، ضع قناعا للعين.. افعل كل ما يجعل غرفة نومك بلا إشارات زمنية، ثم نم ودع جسمك يستيقظ وحده".
وخلال فترة وجيزة، سيكتشف كل فرد نظام نومه الأمثل، حيث سيصحو بانتظام في ذات الموعد من تلقاء نفسه دون أي محفزات خارجية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment