403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
جنود سودانيون يقومون الفرار إلى جنوب السودان بعد سقوط هجليج
(MENAFN) لجأ عناصر من القوات المسلحة السودانية إلى أراضي جنوب السودان المجاورة عقب استحواذ قوات الدعم السريع على حقل هجليج النفطي، الأضخم في البلاد، حيث قاموا بتسليم عتادهم العسكري، بحسب ما كشفه جيش جنوب السودان، الثلاثاء.
ويمتد حقل هجليج في الطرف الجنوبي الغربي من ولاية جنوب كردفان، الملاصقة لحدود جنوب السودان، والتي تشهد اشتباكات عنيفة منذ إحكام قوات الدعم السريع قبضتها على إقليم دارفور الغربي بالكامل خلال أكتوبر الماضي.
وفي تطور لافت يوم الإثنين، أعلنت قوات الدعم السريع، المتحاربة مع الجيش النظامي، إحكام سيطرتها على منطقة كردفان الحيوية الثرية بالثروات الطبيعية "بعد فرار الجيش" السوداني، معتبرة ذلك "نقطة تحول لتحرير البلاد بأكملها نظرا لأهميتها الاقتصادية".
من جهته، صرح اللفتنانت جنرال جونسون أولوني، نائب رئيس الأركان بجيش جنوب السودان، في مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، بأن "جنودا سودانيين سلموا أنفسهم أمس" لقواته "وهم في عهدتنا حاليا".
وذكر أولوني أن قواته استلمت الأسلحة والمعدات من الجنود الفارين دون الإفصاح عن أعدادهم بدقة.
بينما أشار موقع إخباري إلى أن عددهم يقدر بالمئات.
في المقابل، وجهت قوات الدعم السريع في بيان لاحق اتهامات للجيش السوداني بتنفيذ غارة جوية بطائرات مسيّرة استهدفت الحقل النفطي، مما نتج عنه "مقتل وإصابة العشرات من المهندسين والعاملين" بالإضافة إلى سقوط ضحايا بين "عشرات الجنود" من جيش جنوب السودان ومقاتلي قوات الدعم السريع.
وذكرت قوات الدعم السريع أن القصف ألحق دماراً بمرافق استراتيجية متعددة في الموقع.
ويمتد حقل هجليج في الطرف الجنوبي الغربي من ولاية جنوب كردفان، الملاصقة لحدود جنوب السودان، والتي تشهد اشتباكات عنيفة منذ إحكام قوات الدعم السريع قبضتها على إقليم دارفور الغربي بالكامل خلال أكتوبر الماضي.
وفي تطور لافت يوم الإثنين، أعلنت قوات الدعم السريع، المتحاربة مع الجيش النظامي، إحكام سيطرتها على منطقة كردفان الحيوية الثرية بالثروات الطبيعية "بعد فرار الجيش" السوداني، معتبرة ذلك "نقطة تحول لتحرير البلاد بأكملها نظرا لأهميتها الاقتصادية".
من جهته، صرح اللفتنانت جنرال جونسون أولوني، نائب رئيس الأركان بجيش جنوب السودان، في مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، بأن "جنودا سودانيين سلموا أنفسهم أمس" لقواته "وهم في عهدتنا حاليا".
وذكر أولوني أن قواته استلمت الأسلحة والمعدات من الجنود الفارين دون الإفصاح عن أعدادهم بدقة.
بينما أشار موقع إخباري إلى أن عددهم يقدر بالمئات.
في المقابل، وجهت قوات الدعم السريع في بيان لاحق اتهامات للجيش السوداني بتنفيذ غارة جوية بطائرات مسيّرة استهدفت الحقل النفطي، مما نتج عنه "مقتل وإصابة العشرات من المهندسين والعاملين" بالإضافة إلى سقوط ضحايا بين "عشرات الجنود" من جيش جنوب السودان ومقاتلي قوات الدعم السريع.
وذكرت قوات الدعم السريع أن القصف ألحق دماراً بمرافق استراتيجية متعددة في الموقع.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment