"سيدة الشاشة الخليجية" حياة الفهد تتعرض لأزمة صحية حادة في لندن

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) أعلن‭ ‬‮«‬الاتحاد‭ ‬الكويتي‭ ‬للإنتاج‭ ‬الفني‭ ‬والمسرحي‭ ‬وصنّاع‭ ‬الترفيه‮»‬‭ ‬تعرض‭ ‬الفنانة‭ ‬الكويتية‭ ‬القديرة‭ ‬حياة‭ ‬الفهد‭ ‬لأزمة‭ ‬صحية‭ ‬حادة‭ ‬مطلع‭ ‬ديسمبر‭ ‬الجاري،‭ ‬استدعت‭ ‬دخولها‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ (‬ ICU ‭) ‬في‭ ‬أحد‭ ‬مستشفيات‭ ‬لندن،‭ ‬حيث‭ ‬تتابع‭ ‬علاجها‭ ‬منذ‭ ‬إصابتها‭ ‬بجلطة‭ ‬دماغية‭ ‬أواخر‭ ‬يوليو‭ ‬الماضي‭. ‬وتعد‭ ‬هذه‭ ‬الوعكة‭ ‬الثانية‭ ‬منذ‭ ‬سفرها‭ ‬إلى‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬قبل‭ ‬نحو‭ ‬أربعة‭ ‬أشهر‭.‬

وأوضح‭ ‬الاتحاد‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬أن‭ ‬تدهور‭ ‬حالة‭ ‬الفهد‭ ‬جاء‭ ‬نتيجة‭ ‬التهابات‭ ‬حادة‭ ‬ظهرت‭ ‬بشكل‭ ‬مفاجئ،‭ ‬لكن‭ ‬الفريق‭ ‬الطبي‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬وضعها‭ ‬بسرعة‭ ‬عبر‭ ‬تدخلات‭ ‬عاجلة‭ ‬ومضادات‭ ‬حيوية‭ ‬مكثفة‭. ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حالة‭ ‬‮«‬أم‭ ‬سوزان‮»‬‭ ‬الصحية‭ ‬مازالت‭ ‬تحت‭ ‬المتابعة‭ ‬الدقيقة،‭ ‬وأن‭ ‬استقرارها‭ ‬الحالي‭ ‬يُعد‭ ‬‮«‬شبه‭ ‬مستقر‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬الإجراءات‭ ‬السريعة‭ ‬التي‭ ‬اتخذها‭ ‬الأطباء‭.‬

ووجّه‭ ‬الاتحاد‭ ‬شكره‭ ‬لجمهور‭ ‬الفنانة‭ ‬ومحبيها‭ ‬وزملائها‭ ‬في‭ ‬الوسط‭ ‬الفني‭ ‬والإعلامي‭ ‬على‭ ‬حرصهم‭ ‬على‭ ‬الدعاء‭ ‬لها،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬التفاصيل‭ ‬الطبية‭ ‬تبقى‭ ‬شخصية،‭ ‬وأن‭ ‬الأولوية‭ ‬الآن‭ ‬هي‭ ‬لاستكمال‭ ‬مراحل‭ ‬العلاج‭ ‬ومراقبة‭ ‬التحسن‭ ‬التدريجي‭. ‬ودعا‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الفنانة‭ ‬بالدعاء‭ ‬لشفائها‭ ‬التام‭.‬

وكان‭ ‬مدير‭ ‬أعمال‭ ‬حياة‭ ‬الفهد‭ ‬يوسف‭ ‬الغيث‭ ‬قد‭ ‬كشف‭ ‬سابقاً‭ ‬أنها‭ ‬أصيبت‭ ‬بثلاث‭ ‬جلطات‭ ‬دماغية‭ ‬متتالية‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬فقدانها‭ ‬الإدراك‭ ‬والإحساس‭ ‬والحركة‭ ‬والسمع‭ ‬والنطق‭ ‬في‭ ‬المراحل‭ ‬الأولى‭ ‬لمرضها،‭ ‬لكنه‭ ‬نفى‭ ‬تعرضها‭ ‬للغيبوبة،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬صاحية‭ ‬وترى‮»‬‭ ‬رغم‭ ‬صعوبة‭ ‬وضعها‭ ‬الصحي‭ ‬آنذاك‭.‬

MENAFN05122025000055011008ID1110444257

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث