403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الريال الإيراني: تدهور يتعمق تحت وطأة العقوبات
(MENAFN- Al Watan)
يسجل الاقتصاد الإيراني مزيدًا من الانحدار مع وصول الريال إلى مستوى تاريخي متدنٍ، في ظل استمرار العقوبات النووية وتعثر المفاوضات مع واشنطن. وبين أزمة معيشية خانقة وتوترات أمنية متصاعدة في المنطقة، يبدو المشهد الاقتصادي والسياسي في طهران أكثر هشاشة من أي وقت مضى.
انهيار جديد
وهبط سعر الريال الإيراني إلى مستوى قياسي بلغ 1.2 مليون ريال مقابل الدولار، في تدهور يعكس عمق الأزمة المالية والضغوط التي تفرضها العقوبات الدولية على اقتصاد طهران المتعثر. ورُصد السعر الجديد في أسواق الصرف داخل إيران، وسط جمود تام في محاولات استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
أزمة معيشية حادة
ويُفاقم الانخفاض القياسي للعملة الارتفاع الهائل في أسعار الغذاء والاحتياجات الأساسية، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للمواطنين. وارتفعت أسعار اللحوم والأرز والمواد الغذائية الأخرى، بينما يتزايد القلق من جولة جديدة من المواجهات الإقليمية قد تشمل إيران وإسرائيل وربما الولايات المتحدة.
ويقول علي مشتاق، وهو مهندس كهربائي يبلغ من العمر 53 عامًا، إن الأزمة الحالية لا تقتصر على غلاء المعيشة، بل تمتد إلى مخاوف حول قدرة الحكومة على إصلاح البنية التحتية المتهالكة في ظل محدودية التدفق النقدي من العملات الأجنبية.
إرث العقوبات
وتعثر الاقتصاد الإيراني جاء في أعقاب تشديد العقوبات، خصوصًا منذ انسحاب الرئيس الأمريكي ترمب من الاتفاق النووي عام 2018، وهو الاتفاق الذي خفف القيود الدولية مقابل خفض إيران لمستويات التخصيب. وفي فترة الاتفاق كان سعر الريال يبلغ 32 ألفًا مقابل الدولار، ما يظهر حجم التدهور طوال العقد الماضي.
انهيار جديد
وهبط سعر الريال الإيراني إلى مستوى قياسي بلغ 1.2 مليون ريال مقابل الدولار، في تدهور يعكس عمق الأزمة المالية والضغوط التي تفرضها العقوبات الدولية على اقتصاد طهران المتعثر. ورُصد السعر الجديد في أسواق الصرف داخل إيران، وسط جمود تام في محاولات استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
أزمة معيشية حادة
ويُفاقم الانخفاض القياسي للعملة الارتفاع الهائل في أسعار الغذاء والاحتياجات الأساسية، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للمواطنين. وارتفعت أسعار اللحوم والأرز والمواد الغذائية الأخرى، بينما يتزايد القلق من جولة جديدة من المواجهات الإقليمية قد تشمل إيران وإسرائيل وربما الولايات المتحدة.
ويقول علي مشتاق، وهو مهندس كهربائي يبلغ من العمر 53 عامًا، إن الأزمة الحالية لا تقتصر على غلاء المعيشة، بل تمتد إلى مخاوف حول قدرة الحكومة على إصلاح البنية التحتية المتهالكة في ظل محدودية التدفق النقدي من العملات الأجنبية.
إرث العقوبات
وتعثر الاقتصاد الإيراني جاء في أعقاب تشديد العقوبات، خصوصًا منذ انسحاب الرئيس الأمريكي ترمب من الاتفاق النووي عام 2018، وهو الاتفاق الذي خفف القيود الدولية مقابل خفض إيران لمستويات التخصيب. وفي فترة الاتفاق كان سعر الريال يبلغ 32 ألفًا مقابل الدولار، ما يظهر حجم التدهور طوال العقد الماضي.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment