أهالي السيدة نفيسة يوزعون الشربات على الزائرين في المولد.. صور
وشهد المولد انتشار بائعي الحلوي بالاضافة إلي ورش للرسم علي وشوش الاطفال، فيما قدمت خدمات الطرق الصوفي وجبات ساخنة، كما انتشرت حلقات الذكر والإنشاد في محيط المسجد وسط تواجد أمني مكثف لتأمين الاحتفالات.
نفيسة العلم حفيدة الإمام الحسن بن علىالسيدة نفيسة (نفيسة العلم) هى حفيدة سيدنا الإمام الحسن بن على رضى الله عنه، وزوجها سيدى إسحق المؤتمن وهو ابن عمها وحفيد الإمام الحسين رضى الله عنه، كانت من الصالحات العابدات، وقد حفرت قبرها بيدها، وكانت تنزل لتجلس فيه وتقرأ القرآن فيه، وكانت من سيدات العلم فى العالم الإسلامى، واشتهرت بإجابة دعاءها حتى كان الإمام الشافعى يرسل لها دوما لتدعو الله له كلما نزلت به نازلة، ولما حضرها الموت كانت صائمة ورفضت أن تفطر وقالت لقد سألت الله أن يقبضنى إليه صائمة.
وكانت تقرأ فى سورة الأنعام فلما وصلت إلى قوله تعالى "لهم دار السلام عند ربهم" ففاضت روحها الطاهرة إلى بارئها سنة 208 هـ، واشتهر قبرها بإجابة الدعاء عنده، وقد نص على ذلك الحافظ الذهبى رحمه الله.
ولدت بمكة عام 145هـ، ونشأت بالمدينة المنورة، فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقبها الناس بلقب "نفيسة العلم".
وحجت 30 حجة أدت معظمها وهي سائرة على الأقدام، وكانت فيها تتعلق بأستار الكعبة وتقول: "إلهي وسيدي ومولاي متعني وفرحني برضاك عني، ولا تسبب لي سببًا يحجبك عنى.
وتقص زينب ابنة أخيها يحيى المتوج طرفًا من حياة عمتها فتقول: خدمت عمتي نفيسة أربعين سنة فما رأيتها نامت الليل ولا أفطرت بنهار إلا في الأعياد فقلت لها أما ترفقين بنفسك فقالت كيف أرفق بنفسي وأمامي عقبات لا يقطعها إلا الفائزون.
وأضافت زينب: كانت عمتي تأكل في كل ثلاثة أيام أكلة واحدة، وكان للسيدة نفيسة رضى الله عنها من زوجها "إسحاق المؤتمن بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب" ولدان هما "القاسم وأم كلثوم".
وقد جاءت إلى مصر مع زوجها وأبيها وابنها وبنتها، وكان عمر السيدة نفيسة 48 سنة وكان قدومها يوم السبت الموافق 26 من رمضان عام 193 هجرية لزيارة من كان بمصر من آل البيت بعد أن زارت بيت المقد وقبر الخليل، ولما علم الناس في مصر بنبأ قدومها خرجوا لاستقبالها في مدينة العريش أعظم استقبال ثم صحبوها إلى القاهرة.
هل طلب الإمام الشافعى الدعاء من السيدة نفيسة كما يقال ؟أثنت السيدة نفيسة على الإمام الشافعى، قائلة "رحم الله الشافعى كان يحسن الوضوء"، فكان يحمل داء فى معدته ولم يعمر كثيرا وتوفى عن عمر يناهز 54 عاما، فعندما اشتد عليه المرض أرسل رسولا إلى السيدة نفيسة لكى تدعو له بالشفاء فقالت مع الرسول نفسه فى ذلك الوقت "رحم الله الشافعى كان يحسن الوضوء"، فأيقن حينها الشافعى أنه سيلاقى ربه، فأوصى فى وصيته أن الذى سيصلى عليه هى السيدة نفيسة رضى الله عنها، ولما صلى الناس عليه سمعوا هاتفا يقول "إن الله عز وجل غفر لمن صلى على الشافعى ببركه الشافعى وغفر للشافعى ببركة صلاة السيدة نفيسة عليه"، والإمام الشافعى أقر بفضلها عليه فى أكثر من مناسبة.
مسجد السيدة نفيسة
توافد المواطنين على مسجد السيدة نفيسة
أهالى السيدة نفيسة يوزعون الشربات
جانب من توزيع الشربات
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment