وخلال‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬صحيفة‭ ‬أخبار‭ ‬الخليج،‭ ‬أوضح‭ ‬غسان‭ ‬قهواتي‭ ‬أن‭ ‬العلامة‭ ‬انطلقت‭ ‬في‭ ‬أستراليا‭ ‬كمشروع‭ ‬عائلي‭ ‬متوارث،‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬نقل‭ ‬المعرفة‭ ‬والخبرة‭ ‬من‭ ‬جيل‭ ‬إلى‭ ‬جيل،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬علامة‭ ‬متخصصة‭ ‬تشتهر‭ ‬باستخدام‭ ‬الألماس‭ ‬الطبيعي‭ ‬فقط،‭ ‬مبينا‭ ‬أن‭ ‬الشركة‭ ‬لا‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الألماس‭ ‬المصنع‭ ‬في‭ ‬المختبرات،‭ ‬التزامًا‭ ‬منها‭ ‬بمعايير‭ ‬الجودة‭ ‬والأصالة‭ ‬التي‭ ‬تميز‭ ‬منتجاتها‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭.‬

وأكد‭ ‬قهواتي‭ ‬أن‭ ‬العلامة‭ ‬بدأت‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬بتعزيز‭ ‬حضورها‭ ‬بدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬وزارت‭ ‬قطر‭ ‬خلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬الماضية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬استعدادها‭ ‬لدخول‭ ‬السوق‭ ‬الكويتي‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭ ‬الجاري‭. ‬

وبين‭ ‬قهواتي‭ ‬أن‭ ‬الاتجاه‭ ‬العام‭ ‬للعلامة‭ ‬يميل‭ ‬نحو‭ ‬القطع‭ ‬العصرية‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬ارتداؤها‭ ‬يوميا،‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬طابع‭ ‬القطعة‭ ‬الخالدة‭ ‬التي‭ ‬تظل‭ ‬صالحة‭ ‬للاستخدام‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭. ‬وأضاف‭ ‬أن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المجوهرات‭ ‬الفاخرة‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬لا‭ ‬تُستخدم‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬محدود،‭ ‬بينما‭ ‬تصمم‭ ‬قهواتي‭ ‬قطعًا‭ ‬عملية‭ ‬يمكن‭ ‬ارتداؤها‭ ‬باستمرار،‭ ‬معتبرًا‭ ‬ذلك‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬للمستهلك‭ ‬الذي‭ ‬يستثمر‭ ‬بمبالغ‭ ‬طائلة‭ ‬في‭ ‬اقتناء‭ ‬المجوهرات‭.‬

ويشهد‭ ‬قطاع‭ ‬المجوهرات‭ ‬حاليًا‭ ‬تنافسًا‭ ‬متزايدًا‭ ‬بين‭ ‬العلامات‭ ‬العالمية‭ ‬على‭ ‬الفوز‭ ‬بحصة‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬الخليج،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬دخول‭ ‬قهواتي‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬خطوة‭ ‬استراتيجية‭ ‬نحو‭ ‬ترسيخ‭ ‬حضورها‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬الأكثر‭ ‬نموًا‭ ‬في‭ ‬مبيعات‭ ‬المجوهرات‭ ‬الفاخرة‭.‬

MENAFN27112025000055011008ID1110408083