(MENAFN- Youm7)

اكد الدكتور عاطف محمد كامل عضو اللجنة العلمية والإدارية لإتفاقية سايتس والخبير الدولى في الحياة البرية والمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي باليونسكو، انه تؤثر التغيرات المناخية سلبا على صحة الحيوانات البرية عبر زيادة الإجهاد الحراري مما يؤدي إلى ضعف النمو والمناعة وزيادة الأمراض، كما تؤدي إلى تدهور وتدمير الموائل الطبيعية، ونقص مصادر الغذاء والمياه بسبب الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات.

أمراض جديدة

واوضح الدكتور عاطف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تتسبب هذه التغيرات في تغير أنماط هجرة الحيوانات وظهور أمراض جديدة أو انتشارها بشكل أوسع، مشيرا إلى أنه تؤثر التغيرات المناخية بشكل كبير ومباشر على صحة الحيوانات البرية من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، تشمل تدمير الموائل والإجهاد الحرارى، وتغيير أنماط التكاثر، وزيادة انتشار الأمراض.

التأثيرات المباشرة على صحة الحيوانات

واشار دكتور عاطف قائلا: "أن الإجهاد الحراري ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى الإجهاد الحراري، مما يضعف النمو والتكاثر ويقلل المناعة ويجعل الحيوانات أكثر عرضة للأمراض والطفيليات، ويؤدى الى تغيرات فسيولوجية، حيث يؤثر الإجهاد الحراري على وظائف الكلى والقلب ويسبب مشاكل في التنفس.

التأثيرات غير المباشرة على صحة الحيوانات

ونوه الدكتور عاطف الى انه هناك تاثيرات غير مباشرة على صحة الحيوانات ، قائلا: "يؤدي تدمير الموائل الطبيعية إلى إجبار الحيوانات على الهجرة أو مواجهة الانقراض، وتفقد أنواع مثل الدببة القطبية موائلها الجليدية، وتتأثر الشعاب المرجانية بشدة، مما يؤثر على الأسماك التي تعيش فيها، كما انه يتسبب الجفاف في نقص المياه والأعلاف، مما يخل بالنظم الغذائية ويؤثر على قدرة الحيوانات على البقاء، خاصة صغارها.

MENAFN22112025000132011024ID1110383861