403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الأخبار الأكثر تداولاً
G20 في جنوب إفريقيا: مقاطعة أمريكية وتحذير فرنسي حول مستقبل المجموعة
(MENAFN- Al Watan)
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن "مجموعة العشرين قد تكون على مشارف انتهاء دورة" في تاريخها، في كلمة له خلال افتتاحية القمة التي عُقدت في جنوب إفريقيا وقاطعتها الولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن دول المجموعة "تواجه صعوبة في التوصل إلى معيار مشترك بشأن المشهد الجيوسياسي"، سواء تعلق الأمر بـ"الدفاع عن القانون الإنساني أو سيادة الشعوب أو الكرامة الإنسانية".
وحذر قادة دول من أن دور مجموعة العشرين في معالجة الأزمات الاقتصادية مهدد بانقسامات جيوسياسية متزايدة وتنافس دولي محتدم، وذلك خلال قمة.
سبل القيام بدور بناء
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "لا شك أنّ الطريق صعب... علينا أن نجد سبلا للقيام بدور بناء مجددا في مواجهة التحديات العالمية".
"الأحادية والحماية التجارية تتفشّيان"
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أنّ "الأحادية والحماية التجارية تتفشّيان... كثيرون يتساءلون عمّا آل إليه التضامن العالمي".
وحاول رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا مضيف القمة، التقليل من شأن غياب ترامب، مؤكدا أن مجموعة العشرين تبقى منصة أساسية للتعاون الدولي. وقال "تبرز مجموعة العشرين أهمية التعددية... فالتحديات التي نواجهها لا يمكن التعامل معها إلا عبر التعاون والشراكة".
لكن القمة تضررت من المقاطعة الأميركية، في وقت مثّل فيه لي تشيانغ الصين بدلا من الرئيس شي جينبينغ، وأرسل الكرملين المسؤول ماكسيم أورشكين بدلا من الرئيس فلاديمير بوتين المطلوب بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية.
واعتمد القادة الحاضرون إعلان القمة الذي شمل قضايا المناخ والطاقة والديون والمعادن الاستراتيجية، وتضمّن دعوة مشتركة إلى سلام "عادل" في أوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمووقراطية والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشارك في القمة أيضا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
قمة 2026 في منتجع يملكه ترمب
ورغم تغيب واشنطن عن القمة بحجة أن أولوياتها تتعارض مع جدول الأعمال، فإنها تستعد لاستضافة قمة مجموعة العشرين المقبلة عام 2026 في ناد للغولف يملكه ترمب بولاية فلوريدا.
وسترسل الولايات المتحدة القائم بالأعمال في سفارتها بجنوب إفريقيا فقط لحفل التسليم الأحد، وهو مستوى تمثيل اعتبرته بريتوريا غير كاف.
وقال وزير الخارجية الجنوب إفريقي رونالد لامولا إن "رئيس الجمهورية لن يسلّم رئاسة مجموعة العشرين إلى القائم بالأعمال الأمريكي"، مؤكدا ضرورة حضور مسؤول "بالمستوى المناسب".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن دول المجموعة "تواجه صعوبة في التوصل إلى معيار مشترك بشأن المشهد الجيوسياسي"، سواء تعلق الأمر بـ"الدفاع عن القانون الإنساني أو سيادة الشعوب أو الكرامة الإنسانية".
وحذر قادة دول من أن دور مجموعة العشرين في معالجة الأزمات الاقتصادية مهدد بانقسامات جيوسياسية متزايدة وتنافس دولي محتدم، وذلك خلال قمة.
سبل القيام بدور بناء
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "لا شك أنّ الطريق صعب... علينا أن نجد سبلا للقيام بدور بناء مجددا في مواجهة التحديات العالمية".
"الأحادية والحماية التجارية تتفشّيان"
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أنّ "الأحادية والحماية التجارية تتفشّيان... كثيرون يتساءلون عمّا آل إليه التضامن العالمي".
وحاول رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا مضيف القمة، التقليل من شأن غياب ترامب، مؤكدا أن مجموعة العشرين تبقى منصة أساسية للتعاون الدولي. وقال "تبرز مجموعة العشرين أهمية التعددية... فالتحديات التي نواجهها لا يمكن التعامل معها إلا عبر التعاون والشراكة".
لكن القمة تضررت من المقاطعة الأميركية، في وقت مثّل فيه لي تشيانغ الصين بدلا من الرئيس شي جينبينغ، وأرسل الكرملين المسؤول ماكسيم أورشكين بدلا من الرئيس فلاديمير بوتين المطلوب بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية.
واعتمد القادة الحاضرون إعلان القمة الذي شمل قضايا المناخ والطاقة والديون والمعادن الاستراتيجية، وتضمّن دعوة مشتركة إلى سلام "عادل" في أوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمووقراطية والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشارك في القمة أيضا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
قمة 2026 في منتجع يملكه ترمب
ورغم تغيب واشنطن عن القمة بحجة أن أولوياتها تتعارض مع جدول الأعمال، فإنها تستعد لاستضافة قمة مجموعة العشرين المقبلة عام 2026 في ناد للغولف يملكه ترمب بولاية فلوريدا.
وسترسل الولايات المتحدة القائم بالأعمال في سفارتها بجنوب إفريقيا فقط لحفل التسليم الأحد، وهو مستوى تمثيل اعتبرته بريتوريا غير كاف.
وقال وزير الخارجية الجنوب إفريقي رونالد لامولا إن "رئيس الجمهورية لن يسلّم رئاسة مجموعة العشرين إلى القائم بالأعمال الأمريكي"، مؤكدا ضرورة حضور مسؤول "بالمستوى المناسب".
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment