خلال مشاركته في مؤتمر الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية.. جمال فخرو:البحرين والصين تجمعها رؤية مشتركة تقوم على الاحترام المتبادل والتنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي
جاء ذلك خلال مشاركة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، المنعقد في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 16 إلى 25 نوفمبر الجاري، بمشاركة مجموعة كبيرة من البرلمانيين والخبراء والمفكرين من الصين والدول العربية. وأعرب فخرو عن التطلعات المشتركة لمستقبل يقوم على الحوار الحضاري والسلام والازدهار، وأن يشكل المؤتمر محطة مهمة لتعزيز التعاون وتوسيع آفاق التفاهم بين الحضارتين.
وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال فخرو إن مملكة البحرين تنظر إلى علاقتها مع الصين بوصفها نموذجًا متميزًا للتعاون البنّاء والشراكة الاستراتيجية، مشيرًا إلى التطور المتنامي الذي شهدته العلاقات البحرينية-الصينية في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم والثقافة والتكنولوجيا، لافتًا إلى الإيمان الراسخ لدى المملكة بالتعدد الثقافي بوصفه مصدرًا للغنى الإنساني، الذي على أثره ترحب المملكة دائمًا بجميع المبادرات التي تعزز التعاون الأكاديمي والثقافي والتكنولوجي، وتدعم دور الشباب والبحث العلمي، بما يسهم في بناء مجتمع عربي - صيني للمستقبل المشترك، أساسه الاحترام المتبادل والتنمية والسلام.
وأشاد بالمبادرات العالمية الأربع التي في مقدمتها مبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة الحوكمة العالمية، معتبرًا إياها رؤية شاملة لبناء عالم أكثر عدالة وازدهارًا وسلامًا، مؤكدًا اهتمام مملكة البحرين بمبادرة الحضارة العالمية، وما تحمله من دعوة لاحترام التنوع الثقافي وتشجيع الحوار بين الحضارات، تماشيًا مع القيم العربية والإسلامية الداعية إلى التسامح والتعايش.
وفي الشأن الإقليمي أكّد أن ما يشهده الأشقاء في غزة وفلسطين من أوضاع مأساوية يتطلب موقفًا دوليًا جادًا، لضمان حق اللاجئين في العودة، ووقف الاستيطان، وتنفيذ المبادرات المتفق عليها لإنهاء الحرب في غزة وعودة أهلها إلى ديارهم سالمين، ليتمكنوا من إعادة إعمار ما دمرته الحرب بدعم دولي مباشر، مجددا موقف مملكة البحرين والدول العربية والإسلامية والصديقة الداعم لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كلمات دالة
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment