403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الأخبار الأكثر تداولاً
أرامكو ترسم ملامح مستقبل الطاقة... من النفط إلى الذكاء الاصطناعي
(MENAFN- Golin Mena) أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 12 نوفمبر 2025، أظهرت شركة أرامكو السعودية مرة أخرى قدرتها على الصمود في ظل تقلبات أسواق الطاقة العالمية، حيث أعلنت عن نتائج قوية للربع الثالث من عام 2025 تؤكد متانة أدائها التشغيلي وتركيزها الاستراتيجي على مستقبل الطاقة.
سجّلت الشركة صافي دخل معدل قدره 28.0 مليار دولار أمريكي خلال الربع، بارتفاع طفيف مقارنة بـ 27.7 مليار دولار أمريكي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك رغم تراجع أسعار النفط بنحو 11% خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. ويؤكد هذا الأداء قدرة أرامكو على تعويض انخفاض الأسعار من خلال رفع الإنتاج والانضباط في إدارة التكاليف.
كما حافظت الشركة على تدفق نقدي تشغيلي قوي بلغ 36.1 مليار دولار أمريكي، مما مكّنها من الحفاظ على عائد توزيعات أرباح يقارب 5%. وعلى الرغم من التقلبات التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية، تواصل أرامكو تحقيق تدفقات نقدية قوية وتقديم عوائد مستقرة للمساهمين.
وفي تعليقه على النتائج، قال جوش غيلبرت، محلل الأسواق لدى إيتورو : ”تُبرز نتائج أرامكو للربع الثالث مرة أخرى قوتها وقدرتها على التكيف مع ظروف السوق الصعبة. فعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط بنسبة 11% خلال العام الماضي، تمكنت الشركة من تحقيق أرباح مستقرة بفضل نمو الإنتاج والانضباط في التكاليف. إن عائد توزيعاتها القوي وتدفقاتها النقدية المستمرة يعززان مكانة أرامكو كواحدة من أكثر الشركات مرونة في قطاع الطاقة العالمي."
كما واصلت أرامكو تنفيذ استراتيجيتها طويلة المدى لتحقيق النمو المستدام والتنويع. ورفعت الشركة هدفها لإنتاج الغاز بحلول عام 2030 بنسبة 80% مقارنة بمستويات عام 2021، مع تقدم عدة مشاريع رئيسية في قطاع المنبع حسب المخطط. وتعزز هذه المبادرات التزام أرامكو بأعمالها الأساسية في مجال الهيدروكربونات ودعم استقرار الطاقة العالمي.
وبعيدًا عن النفط والغاز، تستثمر أرامكو في الابتكار والتقنيات الحديثة. ففي أكتوبر الماضي، أعلنت الشركة عن خططها للاستحواذ على حصة أقلية في شركة الذكاء الاصطناعي HUMAIN، في خطوة تهدف إلى تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصناعية ضمن منظومتها التشغيلية. كما وسّعت أرامكو حضورها في قطاع التكرير والبتروكيماويات من خلال مشروع مشترك جديد في مقاطعة فوجيان الصينية، مما يعزز بصمتها الدولية.
وتعكس هذه التحركات الاستراتيجية التزام أرامكو ببناء مستقبل أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا وأقل انبعاثًا للكربون، بما يتماشى مع هدفها للوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات التشغيلية بحلول عام 2050. ومن خلال الابتكار والشراكات والاستثمار في التقنيات الحديثة، تسعى الشركة لتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الطاقة الحالية وبناء مستقبل مستدام.
وعلى الرغم من ضعف أداء سهم أرامكو في السنوات الأخيرة، فإن أدائها التشغيلي واستراتيجياتها المتنوعة واستمرارها في تقديم العوائد للمساهمين تؤكد قدرتها على التكيف والريادة في مشهد الطاقة المتغير.
سجّلت الشركة صافي دخل معدل قدره 28.0 مليار دولار أمريكي خلال الربع، بارتفاع طفيف مقارنة بـ 27.7 مليار دولار أمريكي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك رغم تراجع أسعار النفط بنحو 11% خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. ويؤكد هذا الأداء قدرة أرامكو على تعويض انخفاض الأسعار من خلال رفع الإنتاج والانضباط في إدارة التكاليف.
كما حافظت الشركة على تدفق نقدي تشغيلي قوي بلغ 36.1 مليار دولار أمريكي، مما مكّنها من الحفاظ على عائد توزيعات أرباح يقارب 5%. وعلى الرغم من التقلبات التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية، تواصل أرامكو تحقيق تدفقات نقدية قوية وتقديم عوائد مستقرة للمساهمين.
وفي تعليقه على النتائج، قال جوش غيلبرت، محلل الأسواق لدى إيتورو : ”تُبرز نتائج أرامكو للربع الثالث مرة أخرى قوتها وقدرتها على التكيف مع ظروف السوق الصعبة. فعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط بنسبة 11% خلال العام الماضي، تمكنت الشركة من تحقيق أرباح مستقرة بفضل نمو الإنتاج والانضباط في التكاليف. إن عائد توزيعاتها القوي وتدفقاتها النقدية المستمرة يعززان مكانة أرامكو كواحدة من أكثر الشركات مرونة في قطاع الطاقة العالمي."
كما واصلت أرامكو تنفيذ استراتيجيتها طويلة المدى لتحقيق النمو المستدام والتنويع. ورفعت الشركة هدفها لإنتاج الغاز بحلول عام 2030 بنسبة 80% مقارنة بمستويات عام 2021، مع تقدم عدة مشاريع رئيسية في قطاع المنبع حسب المخطط. وتعزز هذه المبادرات التزام أرامكو بأعمالها الأساسية في مجال الهيدروكربونات ودعم استقرار الطاقة العالمي.
وبعيدًا عن النفط والغاز، تستثمر أرامكو في الابتكار والتقنيات الحديثة. ففي أكتوبر الماضي، أعلنت الشركة عن خططها للاستحواذ على حصة أقلية في شركة الذكاء الاصطناعي HUMAIN، في خطوة تهدف إلى تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصناعية ضمن منظومتها التشغيلية. كما وسّعت أرامكو حضورها في قطاع التكرير والبتروكيماويات من خلال مشروع مشترك جديد في مقاطعة فوجيان الصينية، مما يعزز بصمتها الدولية.
وتعكس هذه التحركات الاستراتيجية التزام أرامكو ببناء مستقبل أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا وأقل انبعاثًا للكربون، بما يتماشى مع هدفها للوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات التشغيلية بحلول عام 2050. ومن خلال الابتكار والشراكات والاستثمار في التقنيات الحديثة، تسعى الشركة لتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الطاقة الحالية وبناء مستقبل مستدام.
وعلى الرغم من ضعف أداء سهم أرامكو في السنوات الأخيرة، فإن أدائها التشغيلي واستراتيجياتها المتنوعة واستمرارها في تقديم العوائد للمساهمين تؤكد قدرتها على التكيف والريادة في مشهد الطاقة المتغير.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment