ترامب يعلن إعادة فتح الحكومة الأميركية

(MENAFN) الرئيس دونالد ترامب وقّع على تشريع يُنهي الشلل الحكومي الذي استمر 43 يوماً وألحق أضراراً جسيمة بالقطاعات الاقتصادية الحيوية.

وبعد موافقة مجلس النواب على مشروع القرار، أعلن الرئيس استعادة تمويل الحكومة الفيدرالية، مشيراً إلى بوادر اقتصادية إيجابية. وقال ترامب في تصريحاته: "أعلن إنهاء هذا الإغلاق، وقد رأينا سوق الأسهم يصل إلى أعلى سعر له".

ووفقاً لترامب، فإن التوقيع على التشريع يُرسل إشارة واضحة بشأن استقرار العمليات الحكومية. قال الرئيس: "بتوقيعي على التشريع ستستأنف الحكومة الفيدرالية الآن عملياتها الطبيعية".

عودة الرواتب والخدمات
الإغلاق الذي امتد لأكثر من ستة أسابيع تسبب في تأثيرات مباشرة على ملايين الموظفين الفيدراليين. وأوضح ترامب أن الموظفين سيستعيدون دخلهم، قائلاً: "سعينا لإنهاء الإغلاق وإعادة فتح الحكومة الأميركية، وبذلك تصل مرتبات الموظفين الإداريين في إداراتهم ووزاراتهم".

اتهامات موجهة للمعارضة
رفع الرئيس من لهجة خطابه تجاه الحزب الديمقراطي، وأسند إليهم مسؤولية الأزمة الاقتصادية الناتجة. وقال ترامب: "نبعث برسالة واضحة للديمقراطيين مفادها أننا لن نستسلم للابتزاز".

وحمّل ترامب الديمقراطيين وزر الخسائر الاقتصادية المتراكمة: "الديمقراطيين تسببوا في خسائر كبيرة للاقتصاد الأميركي، والشعب الأميركي لن ينسى ما فعله الديمقراطيون في اقتصاد بلدنا".

وناشد الأميركيين عدم نسيان الحدث عند اقتراب الانتخابات المقبلة. قال الرئيس: "أدعو الشعب الأميركي ألا ينسى ما فعله الديمقراطيون ببلدنا عندما تحين انتخابات التجديد النصفي".

أضرار اقتصادية متسارعة
وفصّل ترامب حجم الأضرار على مختلف القطاعات الاقتصادية والفئات المتضررة. اتهم الديمقراطيين بقوله: "تسببوا خلال الأسابيع السبع الماضية في خسائر كبيرة وإلغاء رحلات طيران أميركية، وهو ما أثر على الرواتب والمخصصات المالية لملايين الموظفين وملايين الأسر الأميركية، وأثر على عدد كبير من الشركات الصغيرة الحجم المتعاقدة مع الحكومة الأميركية، وكان هذا ضررا بليغا".

وأشار الرئيس إلى محاولات داخلية لإطالة الأزمة، موضحاً: "المتطرفين في الحزب الديمقراطي كانوا يسعون لاستمرار الإغلاق الحكومي".

وأنهى ترامب رسالته بنبرة تأكيد الوحدة: "لن نترك هذا الانقسام الذي حدث بسبب الديمقراطيين".

MENAFN13112025000045017169ID1110337759

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث