الأخبار الأكثر تداولاً
الشمس تكشف أسرارها.. الحبيبات الفائقة تحل لغزاً حير العلماء
الحبيبات الفائقة كانت دائما لغزا محيرا، لأن العلماء لم يتمكنوا من تتبع كيفية تحرك المواد المغناطيسية في أقطاب الشمس، وهذا يجعل فهم الدورة المغناطيسية للشمس الممتدة 11 عامًا صعبًا للغاية. تتحكم هذه الدورة في النشاط الشمسي، مثل البقع الشمسية، التوهجات الشمسية، وطرد الكتلة الإكليلية، وكلها تؤثر بشكل مباشر على الطقس الفضائي ونظم الاتصالات وشبكات الطاقة على الأرض.
باستخدام المدار الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية وناسا، تمكن الباحثون لأول مرة من مراقبة الحبيبات الفائقة في القطبين. وأظهرت البيانات أن هذه الحبيبات تعمل كـ متتبعات طبيعية للتدفق المغناطيسي، حيث تكشف عن كيفية انتقال المادة المغناطيسية من خط استواء الشمس إلى أقطابها. هذا يعني أن القطبين يشاركان بنشاط في الدورة المغناطيسية للشمس، على عكس الاعتقاد السابق بأنهما مناطق معزولة، وفقا لموقع "space".
يساعد فهم كيفية عمل الحبيبات الفائقة في الأقطاب الشمسية على توضيح تأثيرها في الدوران المغناطيسي العالمي للشمس، ومن خلال هذه الرؤية الجديدة، أصبح بإمكان العلماء تطوير نماذج أكثر دقة للتنبؤ بالنشاط الشمسي، ما يعزز قدرتهم على التنبؤ بالعواصف الشمسية وحماية الأقمار الصناعية والتقنيات الأرضية من الأضرار المحتملة.
يمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في فهم الفيزياء الشمسية، ويؤكد أن الأقطاب الشمسية ليست مجرد مناطق بعيدة وغامضة، بل هي جزء فعال من محرك النشاط المغناطيسي للشمس، ويفتح الطريق لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير المجالات المغناطيسية للشمس على النظام الشمسي بأكمله، بما في ذلك تحسين أنظمة الإنذار المبكر وحماية رواد الفضاء والمعدات الفضائية.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
Comments
No comment