جيش الاحتلال يدعي اعتقال 6 مستوطنين بعد هجومهم على المنطقة الصناعية شرق بيت ليد
وكان المستوطنون قد هاجموا في وقت سابق المنطقة الصناعية وأضرموا النيران في أراضٍ زراعية ومنشآت صناعية، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين واندلاع حرائق واسعة في المكان.
وأفادت مصادر صحافية بوقوع ثلاث إصابات على الأقل جراء اعتداءات المستوطنين، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن المهاجمين أحرقوا عدداً من شاحنات المصانع والأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة، ما أدى إلى حرائق امتدت نحو مناطق سكنية مجاورة.
وذكرت المصادر أن الهجوم طال أيضًا تجمعًا بدويًا قريبًا، حيث حاول الأهالي إخماد النيران ومنع انتشارها، في ظل حمايةٍ وفّرتها قوات الاحتلال للمستوطنين، والتي منعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى بعض المواقع المشتعلة.
وقد تمكنت فرق الإطفاء، بمساندة الأهالي، من السيطرة على الحرائق بعد جهودٍ متواصلة، بينما فرّ المستوطنون من المكان قبل أن تعلن سلطات الاحتلال لاحقًا عن اعتقال ستة منهم.
وفي سياق متصل، يواصل المستوطنون تسييج أراضٍ زراعية في الأغوار الشمالية، ضمن خطوات تهدف إلى الاستيلاء على مساحات واسعة وحرمان المزارعين والرعاة الفلسطينيين من أراضيهم ومراعيهم.
وقال رئيس المجلس القروي في المالح والمضارب البدوية، مهدي دراغمة، إن المستوطنين واصلوا تسييج أراضٍ في منطقة الفارسية مملوكة رسميًا لمواطنين فلسطينيين، موضحًا أن عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والرعوية باتت محاطة بالأسلاك الشائكة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف دراغمة أن المستوطنين استولوا على أكثر من ألفي دونم في مناطق متفرقة قرب الفارسية مؤخرًا، في إطار سياسة ممنهجة لتوسيع السيطرة الاستيطانية.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، لا سيما بعد توجيهات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لقوات الشرطة بتوفير الحماية للمستوطنين أثناء تنفيذ هجماتهم، بحسب تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان.
ووفقًا لتقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد شهد شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2350 اعتداءً نفذها جيش الاحتلال والمستوطنون في مختلف محافظات الضفة، بينها 1584 هجومًا مباشرًا من قوات الاحتلال، فيما كانت رام الله والبيرة ونابلس والخليل الأكثر استهدافًا، من خلال الاعتداءات الجسدية، وإحراق الحقول، واقتلاع أشجار الزيتون، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
جيش الاحتلال يدعي اعتقال 6 مستوطنين بعد هجومهم على المنطقة الصناعية شر...
الرئيس اللبناني: التفاوض مع إسرائيل السبيل الوحيد لتحقيق مصلحة البل...
مجموعات مسلحة تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ريف السويداء...
العراق: أكثر من 12 مليون ناخب شاركوا في الانتخابات بنسبة تجاوزت 54%...
ريادة صينية في تصدير التكنولوجيا الخضراء...
ماكرون: فرنسا ستساعد الفلسطينيين في صياغة دستور لدولتهم المستقبلية...