فتح مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية العراقية
بدأ العراقيون الإدلاء بأصواتهم اليوم الثلاثاء، لاختيار برلمان جديد، في انتخابات تراقبها عن كثب طهران وواشنطن ومن شأنها أن تحدد مستقبل البلاد إبّان مرحلة إقليمية حاسمة.
وتجري الانتخابات التشريعية السادسة وسط استقرار نسبي يشهده العراق الغني بالموارد النفطية بعد عقود من نزاعات نسفت بنيته التحتية وخلّفت فسادا مستشريا.
ويرى عراقيون كثر أن لا أمل في أن تؤدي الانتخابات إلى تغيير حقيقي في حياتهم اليومية، معتبرين أن الاقتراع يشكّل مساحة للتصارع السياسي الذي سيصبّ أخيرا في مصلحة كبار السياسيين واللاعبين الإقليميين.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 07,00 (04,00 ت غ) أمام ما يزيد عن 21,4 مليون ناخب مسجّلين لاختيار البرلمان لولاية تمتدّ أربع سنوات، على أن تُغلق في السادسة مساء (15,00 ت غ).
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في مركز اقتراع قائم في فندق الرشيد في العاصمة بغداد، سياسيين بارزين يدلون بأصواتهم بُعيد بدء الاقتراع، أبرزهم رئيسا الوزراء السابقان عادل عبد المهدي ونوري المالكي والسياسي البارز زعيم فصيل عصائب أهل الحقّ قيس الخزعلي.
وفي السليمانية، ثاني كبرى مدن كردستان العراق، شاهد مراسل وكالة فرانس برس رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني يدلي بصوته بُعيد افتتاح التصويت.
ويتوقع أن تُعلن النتائج الأولية خلال 24 ساعة من إغلاق المراكز.
ويتنافس أكثر من 7740 مرشحا ثلثهم تقريبا من النساء ومعظمهم ضمن تحالفات وأحزاب سياسية كبيرة إذ يشارك 75 مستقلّا فقط هذا العام، على 329 مقعدا لتمثيل أكثر من 46 مليون نسمة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
الغذاء الفعال لصحة المثانة...
جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق تكشف عن هويتها المؤسسية الجديدة احتف...
الملك يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل...
حقيقة طلاق هنادي مهنا وأحمد خالد صالح...
خالد بن حمد يشهد حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي...
مجوهرات نابليون تختفي في دقائق.. ماذا سرق اللصوص من متحف اللوفر؟...