403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
ساركوزي يغادر السجن ومحكمة الاستئناف الفرنسية تأمر بوضعه تحت المراقبة القضائية
(MENAFN- Al-Anbaa)
غادر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي السجن أمس، بحسب وكالة فرانس برس، وذلك بعدما أمرت محكمة الاستئناف بالإفراج عنه بعد قضائه ٢٠ يوما في السجن إثر إدانته في قضية التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007.
وغادر ساركوزي سجن لا سانتيه في باريس وذلك في سيارة زجاجها داكن، ترافقها دراجات نارية تابعة للشرطة.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس أمرت بالإفراج عن ساركوزي بعد عشرين يوما من سجنه إثر إدانته في قضية التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007، على أن يخضع للرقابة القضائية.
وخلال جلسة النظر في طلب الإفراج، كانت النيابة العامة قد أوصت أيضا بالإفراج المشروط برقابة قضائية عن ساركوزي الذي شارك في الجلسة عبر تقنية الفيديو من سجن لا سانتيه في باريس.
وكان ساركوزي الذي تابع الإجراءات عبر الفيديو قال «السجن صعب، صعب للغاية، بالتأكيد على أي سجين، بل أقول إنه شاق».
وتشكل إطلالة ساركوزي عبر الشاشة بسترة زرقاء داكنة وقميص أول صورة في التاريخ لرئيس جمهورية فرنسي سابق في السجن.
وأكد ساركوزي الذي استأنف الحكم الصادر بحقه بالسجن خمس سنوات بتهمة التآمر، خلال جلسة استماع استمرت حوالي خمسين دقيقة «أناضل من أجل سيادة الحقيقة».
وأشاد ساركوزي البالغ 70 عاما «بموظفي السجن الذين كانوا إنسانيين بشكل استثنائي وجعلوا من هذا الكابوس» أمرا «يمكن تحمله».
وقد أثار هذا الاحتجاز غير المسبوق لرئيس سابق في تاريخ الجمهورية الفرنسية جدلا حادا في البلاد، كما أنه يشكل سابقة في الاتحاد الأوروبي، حيث لم يسجن أي رئيس دولة سابق من ذي قبل.
وأكد أحد محاميه، جان ميشال داروا الذي تحدث إلى جانبه عبر الفيديو، أن نيكولا ساركوزي، «على الرغم من كونه رجلا قويا وحازما وشجاعا، إلا أن هذا الاحتجاز كان مصدر معاناة وألم كبيرين له». وأكد كريستوف إنغران، أحد محاميه أيضا، أن «الاحتجاز هو ما يشكل تهديدا لنيكولا ساركوزي، وليس العكس»، مشيرا إلى أنه وضع في الحبس الانفرادي لأسباب أمنية وأنه يستفيد من حماية ضابطين أثناء الاحتجاز.
وبرر وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز هذه الإجراءات بـ«وضعه» وبـ«التهديدات الموجهة» إلى ساركوزي.
أمام زوجته كارلا بروني وابنيه بيار وجان، طلب المدعي العام داميان بروني «الموافقة على طلب نيكولا ساركوزي» بالإفراج عنه تحت الإشراف القضائي، مع منعه من الاتصال بالشهود والمتهمين الآخرين.
وأضاف المدعي العام «لا شك أن ساركوزي يقدم ضمانات تمثيلية لا لبس فيها، نظرا لروابطه العائلية في البلاد ومصالحه المالية المعروفة جيدا لمحكمتكم. ونادرا ما توجد مثل هذه الضمانات للتمثيل أمام المحكمة على هذا المستوى أمام محكمتكم».
غادر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي السجن أمس، بحسب وكالة فرانس برس، وذلك بعدما أمرت محكمة الاستئناف بالإفراج عنه بعد قضائه ٢٠ يوما في السجن إثر إدانته في قضية التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007.
وغادر ساركوزي سجن لا سانتيه في باريس وذلك في سيارة زجاجها داكن، ترافقها دراجات نارية تابعة للشرطة.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس أمرت بالإفراج عن ساركوزي بعد عشرين يوما من سجنه إثر إدانته في قضية التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007، على أن يخضع للرقابة القضائية.
وخلال جلسة النظر في طلب الإفراج، كانت النيابة العامة قد أوصت أيضا بالإفراج المشروط برقابة قضائية عن ساركوزي الذي شارك في الجلسة عبر تقنية الفيديو من سجن لا سانتيه في باريس.
وكان ساركوزي الذي تابع الإجراءات عبر الفيديو قال «السجن صعب، صعب للغاية، بالتأكيد على أي سجين، بل أقول إنه شاق».
وتشكل إطلالة ساركوزي عبر الشاشة بسترة زرقاء داكنة وقميص أول صورة في التاريخ لرئيس جمهورية فرنسي سابق في السجن.
وأكد ساركوزي الذي استأنف الحكم الصادر بحقه بالسجن خمس سنوات بتهمة التآمر، خلال جلسة استماع استمرت حوالي خمسين دقيقة «أناضل من أجل سيادة الحقيقة».
وأشاد ساركوزي البالغ 70 عاما «بموظفي السجن الذين كانوا إنسانيين بشكل استثنائي وجعلوا من هذا الكابوس» أمرا «يمكن تحمله».
وقد أثار هذا الاحتجاز غير المسبوق لرئيس سابق في تاريخ الجمهورية الفرنسية جدلا حادا في البلاد، كما أنه يشكل سابقة في الاتحاد الأوروبي، حيث لم يسجن أي رئيس دولة سابق من ذي قبل.
وأكد أحد محاميه، جان ميشال داروا الذي تحدث إلى جانبه عبر الفيديو، أن نيكولا ساركوزي، «على الرغم من كونه رجلا قويا وحازما وشجاعا، إلا أن هذا الاحتجاز كان مصدر معاناة وألم كبيرين له». وأكد كريستوف إنغران، أحد محاميه أيضا، أن «الاحتجاز هو ما يشكل تهديدا لنيكولا ساركوزي، وليس العكس»، مشيرا إلى أنه وضع في الحبس الانفرادي لأسباب أمنية وأنه يستفيد من حماية ضابطين أثناء الاحتجاز.
وبرر وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز هذه الإجراءات بـ«وضعه» وبـ«التهديدات الموجهة» إلى ساركوزي.
أمام زوجته كارلا بروني وابنيه بيار وجان، طلب المدعي العام داميان بروني «الموافقة على طلب نيكولا ساركوزي» بالإفراج عنه تحت الإشراف القضائي، مع منعه من الاتصال بالشهود والمتهمين الآخرين.
وأضاف المدعي العام «لا شك أن ساركوزي يقدم ضمانات تمثيلية لا لبس فيها، نظرا لروابطه العائلية في البلاد ومصالحه المالية المعروفة جيدا لمحكمتكم. ونادرا ما توجد مثل هذه الضمانات للتمثيل أمام المحكمة على هذا المستوى أمام محكمتكم».
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
عيسى بن علي يطمئن على إصابة عنان...
منصة Emerge تُرشَّح ضمن أفضل الحلول العالمية في جوائز المدن الذكية 2...
تدريب 22 ألفا بهلال الشرقية...
ساركوزي يغادر السجن ومحكمة الاستئناف الفرنسية تأمر بوضعه تحت المراقب...
وفاة حدثين إثر حادث غرق في المفرق...
الكرك: إشهار كتاب علم اجتماع الأحزاب للدكتور حسين المحادين...