مؤتمر كوب 30: ما الذي يمكن توقّعه من دبلوماسية سويسرا المناخية؟

(MENAFN- Swissinfo) مع افتتاح أشغال مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، يوم 10 نوفمبر بالبرازيل، ترسل سويسرا إشارات متضاربة بخصوص مواقفها وانخراطها في الدبلوماسية المناخية. تم نشر هذا المحتوى على 10 نوفمبر 2025 - 07:42 18دقائق باولا دوبرا- دوبياس
  • English en What to expect from Switzerland's climate diplomacy at COP30 الأصلي طالع المزيدWhat to expect from Switzerland's climate diplomacy at
  • Deutsch de Was von der Schweizer Klimadiplomatie an der COP30 zu erwarten ist طالع المزيدWas von der Schweizer Klimadiplomatie an der COP30 zu erwarte
  • Français fr Que peut-on attendre de la diplomatie climatique de la Suisse à la COP30? طالع المزيدQue peut-on attendre de la diplomatie climatique de la Suisse à la C
  • Italiano it Cosa aspettarsi dalla diplomazia climatica della Svizzera alla COP30 طالع المزيدCosa aspettarsi dalla diplomazia climatica della Svizzera alla
  • Español es COP30: Qué puede esperarse de la diplomacia climática suiza طالع المزيدCOP30: Qué puede esperarse de la diplomacia climática
  • Português pt Suíça chega à COP30 sob críticas por falta de ambição climática طالع المزيدSuíça chega à COP30 sob críticas por falta de ambição clima
  • 日本語 ja COP30展望:スイスは気候外交での信頼を保てるか طالع المزيدCOP30展望:スイスは気候外交での信頼
  • Русский ru Чего ожидать от климатической дипломатии Швейцарии на COP30 طالع المزيدЧего ожидать от климатической дипломатии Швейцарии на

بعد ستة أشهر من الكارثة التي حلّت بقرية بلاتن (Blatten) بكانتون فاليه الواقع غرب البلاد، جراء انهيار جبل جليدي، كمثال واضح عن أحدث الآثار الملموسة لتغيّر المناخ في سويسرا، يستعد فريق من المفاوضين والمفاوضات من برن، للتوجه إلى بيلم (Belém) في البرازيل لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ ( COP30).

السؤال الذي بدأ يشغل الرأي العام هو معرفة ما إذا كانت سويسرا، مع التعديلات التي أدخلتها على سلّم أولوياتها الوطنية والجيوسياسية، ستنتهز هذه الفرصة لتفرض نفسها كقوة رائدة في هذا المجال.

إن انهيار الجبل الجليدي، والانزلاق الأرضي الذي انجّر عنه، والذي ابتلع قرية بلاتن في كانتون فاليه، إلاّ واحدة من ضمن سلسلة طويلة من الكوارث المناخية التي وقعت هذا العام.

ومن بين الكوارث الأخرى، نذكر الحرائق المدمّرة في كاليفورنيا، وإعصار الفئة الخامسة الذي اجتاح جامايكا، والأمطار الموسمية القاتلة في باكستان والنيبال والهند، ما أدّى إلى نزوح ملايين الأشخاص.

وتعتبر الخسائر الناجمة عن تلك الكوارث من بين الأعلى تكلفةرابط خارجي على الإطلاق: 116 مليار فرنك سويسري خلال النصف الأول من عام 2025، وفقًا لشركة إعادة التأمين“سويس ري” (Swiss Re).

حسب توقعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيتخطى الارتفاع في متوسط درجات الحرارة عتبة 1.5 درجة مئويةرابط خارجي التي حددتها الأمم المتحدة قبل نهاية العقد الحالي، ما سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات المناخية.

مع ذلك، ومع اقتراب انعقاد المؤتمر العالمي المقبل حول المناخ، لا تزال معظم البلدان المتقدمة عاجزة عن الحدّ من انبعاثاتها بشكل كافٍ لإبطاء تصاعد درجات الحرارة. كما أنها لا تلتزم بالمواعيد المحددة لعرض أهدافها، ولا ترصد المزيد من التمويل المخصص لمساعدة البلدان النامية على مواجهة هذه الكوارث.

المزيد المزيد شؤون خارجية نشرتنا الإخبارية المتخصصة في الشؤون الخارجية

سويسرا في عالم متغير. راقب معنا السياسة الخارجية السويسرية وتطوراتها. نقدم لكم حزمة من المقالات الدسمة لتتكون لديكم خلفية جيّدة حول المواضيع المتداولة.

طالع المزيدنشرتنا الإخبارية المتخصصة في الشؤون الخ دول تتباطأ في الإيفاء بالتزاماتها

بينما تعيد فيه الولايات المتحدة النظر في سياساتها المناخية، ولا تنوي إرسال مسؤولين أو مسؤولات سامين.ات إلى مؤتمر“كوب 30′′، وتنشغل أوروبا بالحرب في أوكرانيا وصعود النزعات الشعبوية، يتساءل العديد من المراقبين والمراقبات عمّن سيكون لديه حس الريادة والقيادة الدبلوماسية الكافييْن لدفع جهود مكافحة التغيرات المناخية قدما.

كان عدد البلدان التي قدّمت خططها للحدّ من انبعاثات الكربون (أو ما يصطلح عليه في قاموس مؤتمر المناخ بالحروف CDN، أي“المساهمات المحددة على المستوى الوطني”) قبل الموعد النهائي الأصلي في 31 يناير، قليلاً جدّا إلى درجة منح مهلة إضافية حتى نهاية شهر سبتمبر. ومع ذلك، لم يقدّم خططه حتى الآن سوى ثلثرابط خارجيُ الموقّعين والموقّعات على اتفاقية باريس التاريخية، المحددة لسقفٍ على عند 1،5 درجة مئوية.

وكانت سويسرا من أولى الدول التي href="">كشفت مساهمتها الوطنية للحد من انبعاثات الكربون في شهر يناير. وكان هدفها المعلن هو خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 65٪ بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990.

في المقابل، انتظرت الصين، أكبر مصدِّر للطاقة الأحفورية، انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، آخر حدث عالمي مخصص للمناخ قبل مؤتمر“كوب 30′′، لتعلنرابط خارجي بشكل غير رسمي عن خطة لخفض انبعاثاتها بنحو 7 إلى 10٪، مقارنة بأعلى مستوياتها بحلول عام 2035. وهذا هدف أقلّ بكثير من المستوى المطلوب. أما الاتحاد الأوروبي، فقد عانى حتى اللحظة الأخيرةرابط خارجي للإعلان عن هدف، بسبب الخلافات الداخلية.

المصداقية السويسرية في المحك

مع اقتراب انعقاد الجمعية العامة، وتباطؤ البلدان الأخرى في الإعلان عن موقفها، وجدت مجموعات من المجتمع المدني السويسري في ذلك فرصة لحث الرئيسة الحالية للكنفدرالية، كارين كيلر- سوتّر، على أخذ زمام المبادرة على الساحة الدولية.

وأشارت رسالة من“تحالف الجنوب” (Alliance Sud)، المجموعة المتشكلة من ستّ منظمات غير حكومية سويسرية متخصصة في التعاون الدولي وسياسة التنمية، إلى أنّ إقدام سويسرا، رغم محدوديّة نطاق طموحها، على الكشف المبكر لمساهمتها المحددة وطنيًا، يمنحها“المصداقية اللازمة لمطالبة البلدان الأخرى بتقديم مساهماتها”.

ويعتبر سيباستيان دويك، المحامي في مركز القانون الدولي للبيئة (CIEL) الذي يتخذ من جنيف وواشنطن مقراً له (ولا ينتمي إلى“أليانس سود”)، الوقت الحالي مناسبا لاختبار عزيمة الدول.

ويقول:“في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة تراجعًا من جديد، من الأهمية بمكان أن يحل آخرون محلها، ويثبتوا أن هناك حكومات مسؤولة تأخذ العلم والعمل المناخيين على محمل الجد.”

ويتابع:“تملك سويسرا سجلاً حافلًا في مجال القيادة البيئية على الصعيد الدولي، وفي الدفاع عن القرارات المبنية على العلم.”

ويدعو سيباستيان دويك سويسرا لدعم التصويت بالأغلبية في مؤتمر المناخ، كما فعلت أثناء مناقشات بيئية أخرى، من أجل إخراج بعض المفاوضات من حالة الانسداد.

خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين حول تغيّر المناخ (كوب 30)، الذي سيُعقد في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر في بيلم بالبرازيل، سيناقش ممثلو ما يقرب من مائتي دولة وممثِّلاتها، سُبل تنفيذ اتفاقية باريس، المُبرَمة في عام 2015 وتطوُّرها.

وستركّز المفاوضات بشكل أساسي على التكيّف مع تغيّر المناخ، وتقديم الدعم المالي للبلدان الأكثر فقرًا وهشاشة، وفوق كل ذلك على الأهداف الوطنية لخفض انبعاثات غازات الدفيئة.

ولقد صرّح السفير السويسري لشؤون البيئة، فيليكس فيرتلي، لوكالة كيستون آ تي أس (Keystone-ATS) بسعي سويسرا لإقناع كل الدول على تقديم خطط جديدة طموحة للحد من الانبعاثات. وأضاف، ستتمحور المناقشات حول تقييم ما تم إنجازه حتى الآن في إطار اتفاقية باريس، وتحديد الجهود اللازمة لسد الفجوة مقارنة بهدف 1،5 درجة مئوية.

من بين أولويات سويسرا أيضًا تنفيذ جميع الدول لتوصيات مؤتمر“كوب 28′′، الناصّة على مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى الاستغناء عن الفحم، والنفط، والغاز بحلول عام 2050. وبالإضافة إلى ذلك، سيلتزم الوفد السويسري، حسب فيليكس ويرتلي، بدعم الاستثمارات الدولية في مجال حماية المناخ، وإشراك القطاع الخاص بشكل أوسع.

المصدر: وكالة الانباء السويسرية: كيستون- أس تي أي

من غلاسكو إلى بيلم

كان لعددٍ من المفاوضين والمفاوضات السويسريين مداخلات هامة في النقاش حول المناخ في وقت سابق من هذا العام، لا سيما في جنيف بشأن معاهدة البلاستيك، حيث دعوا إلى فرض حظر، وكذلك في المنظمة البحرية الدولية، حيث أيدّوا مبدأ خفض الانبعاثات في النقل البحري الدولي.

في مؤتمر“كوب 26” الذي عقد في غلاسكو عام 2021، تحدثت وزيرة البيئة السويسرية سيمونيتا سوماروغا لأوّل مرة علناً، في محاولةٍ لإفشال محاولة الهند في اللحظة الأخيرة لوقف الدعوات إلى التخفيض التدريجي لاستخدام الطاقة الأحفورية.

بقيت سيمونيتا سوماروغا حاضرة طوال معظم الأسبوع الأخير، على عكس العديد من الوزراء الآخرين، من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق أكثر قوة، وقادت حملة تحسيسية حول عدة قضايا مثل القواعد الرامية إلى تجنب الحساب المزدوج لانبعاثات الكربون في البلدان الثالثة.

لكن في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في سبتمبر الماضي، آثرت كارين كيلر- سوتر مغادرة نيويورك قبل افتتاح قمة المناخ. ولم تتطرق إلى هذا الموضوع إلاّ هامشيًا في خطابها أمام الجمعية العامة حول تعددية الأطرافرابط خارجي – المهددة بسبب خفض مساهمات المانحين. وقد وضّحت أن التعددية هي المفتاح لحل الإشكاليات المطروحة عالميًا مثل المناخ، والهجرة، و”التحوّل الرقمي”.

صرّح متحدثٌ باسم المكتب الفيدرالي للبيئة لموقع“سويس إنفو” (Swissinfo) أن مبعوثه فيليكس فيرتلي، الذي كان من المقرر أن يتحدث باسم الحكومة في قمة المناخ بنيويورك،“لم يتمكّن من إلقاء كلمته بسبب ضيق الوقت في جدول الأعمال.”


الرئيسة السويسرية كارين كيلر سوتر تتحدث إلى الصحفيين بعد خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل عودتها إلى سويسرا في 24 سبتمبر/أيلول 2025 Paula Dupraz-Dobias

ويرى ديفيد كنيخت، مسؤول البرامج في المنظمة غير الحكومية،“أعمال الصوم الخيرية” (Action de Carême) المنتمية إلى“تحالف الجنوب”، أنّ مسألة المناخ ليست موضوعًا ساخنًا بالنسبة إلى [السلطات السويسرية]”. وأكد أيضًا عدم ذهاب كارين كيلر- سوتر إلى بيلم، وأنّ المشاركة على المستوى الحكومي كانت أضعف، حتى وإن كان المفاوضون والمفاوضات السويسريون.ات قد اشتغلوا.ن هذا العام على المفاوضات الخاصة بالبلاستيك والنقل البحري.

ويخلص كنيخت إلى وجود” نقص في الالتزام. إنها مسألة برنامج وأولويات شخصية. وهذا يضر هذا بمصداقية سويسرا كقوة مؤثرة في مجال الدبلوماسية البيئية”.

وتعرّض وزير البيئة والنقل والطاقة والاتصالات، ألبرت روشتي، الذي سيكون حاضرًا في بيلم، لانتقادات بعد تعييّنه في عام 2022، بسبب منصبه السابق كعضو في جماعة ضغط لصالح مصادر الطاقة الأحفورية.

وتعتبر سويسرا واحدة من أكبر مراكز تجارة النفط؛ حيث يتم التفاوض على حوالي ثلث إمدادات الوقود الأحفوري في البلاد الآلبية.

دفعة قوية

مؤخّرا، خلال إحاطة إعلامية حول دور سويسرا في المفاوضات المقبلة، أبلغ فيليكس فيرتلي موقع سويس إنفو أن الوفد كان على اتصال وثيق بالدول ضمن مجموعته التفاوضية، مجموعة النزاهة البيئية. وتضم هذه المجموعة على وجه الخصوص المكسيك وكوريا الجنوبية وجورجيا وليختنشتاين وموناكو.

وفي رأيه، كان حضور الوزير، مهّمًا في هذه“اللحظة الحاسمة”. ويقول:“”رغم أننا بلدٌ صغير نسبيًا، إلاّ أننا نمتلك قدرة على إيصال صوتنا والدفع نحو اتخاذ قرارات تعزز نظام [اتفاقية باريس].”

ونقلًا عن فيليكس فيرتلي، اتصل الوفد السويسري لعدة مرات بدول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى لحثها على تقديم خططها المناخية بما يتطابق مع عتبة 1.5 درجة مئوية. وفي بيلم، ستكشف سويسرا عن حالات تطبيقية أخرى لآلية وضعتها في إطار اتفاقية باريس، تسمح بإبرام اتفاقيات ثنائية مع البلدان النامية من أجل تعويض انبعاثات الكربون.

يمكنها تحقيق المزيد

ومع ذلك، تتعرض سويسرا لانتقادات بسبب تفضيلها تعويض الكربون بدلًا من خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ومن مركز القانون البيئي الدولي، يقول سيباستيان دويك:“بينما يؤثر المناخ بشكل متزايد في المجتمعات في سويسرا، يجب على الحكومة تبنّي إجراءات تقلّل الانبعاثات بشكل ملموس، وتطبِّقها بما يتوافق مع التوجيهات العلمية”. وكشف تقرير صادر عن تحالف الجنوب في عام 2024، مبالغة اتفاقٍ ثنائيٍ مع غانا في تقدير حجم الانبعاثات المُعَوَّضة.

وفي سياق متصل، تشير بعض المنظمات غير الحكومية إلى قضية النزاعات الاقتصادية. ويؤكد المبلّغون.ات عن المخاطر المناخية ضرورة أن تكون التدفقات المالية المارّة عبر سويسرا، أكثر تطابقًا مع التزاماتها الدولية.

وتقدر منظمة“بابليك آي” (Public Eye)، غير الحكومية، إصدار المنتجات المشتقة من الوقود الأحفوري، مبيعات شركات تجارة الطاقة ومقرها سويسرا، انبعاثات تزيد 100 مرة عن انبعاثات البلاد على المستوى المحلي.

ويشدد سيباستيان دويك بقوله:“تُبنى مصداقية سويسرا، كرائدة في مجال المناخ، على تطابق إجراءاتها المحلية مع التزاماتها الدولية. ولقد أدّى التراجع الأخير في السياسات المناخية القطاعية إلى تقويض هذه المكانة”.

رسائل حول المناخ

قررت البرازيل مؤخرًا الشروع في التنقيب والحفر بالقرب من مصب نهر الأمازون. ويتساءل فيليكس فيرتلي عن توقيت هذا الإعلان، إلا أنه يقرّ في الوقت نفسه بصعوبة الوضع بالنسبة للعديد من البلدان.

ويقول:“كلّ الدول تدرك ضرورة التحرك، وتستعد للتغيّر المناخي. ولا يوجد نموذج مثالي، لمرور الجميع بمرحلة انتقالية من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية“.

ويضيف أنّ دور مؤتمرات المناخ هو توفير”الإشارات والإجراءات” الممكّنة من إعطاء البلدان دفعًا قويًا لعملها المناخي، ووضعها خططًا لإزالة الكربون.

شدّدت سويسرا خطابها الرسمي بشأن العمل المناخي خارج نطاق مؤتمر الأطراف. فخلال أسبوع المناخ في نيويورك، المعقود بالتزامن مع الجمعية العامة، نظمت فعالية موازية بعنوان“Planetary Embassy” (السفارة الكوكبية)، تضمّنت ندوات حول كيفية إدارة أزمة المناخ. وفي إحدى الموائد المستديرة، اقترح منشّطوها اجتماعًا لجميع الأنظمة البيئية على طاولة المفاوضات، للدفاع عن مصالحها.

وقد جاء هذا النقاش في سياق استفتاء أُجري في سويسرا في فبراير 2025، بادر به فرعُ الشباب التابع لحزب الخضر، من أجل“اقتصاد مسؤول يراعي محدودية موارد كوكب الأرض”. وقد قوبل الاستفتاء، المحذِّر من الاستهلاك المفرط لموارد سويسرا، بالرفض من قبل أغلبية المصوّتين والمصوّتات.

وخلال هذه التظاهرة، صرح نيكولين ياغر، سفير سويسرا وقنصلها في نيويورك:“تتطوّر الدبلوماسية وتتكيّف مع التغيّرات التي يشهدها العالم، ما يشكّل تحديات جديدة”. وأشار إلى فوات الأوان لاعتبار أزمة المناخ مجرد موضوع للعمل السياسي.“يتعيّن علينا تغيير مركز اهتمامنا والاعتراف بأن بقاءنا مرهونٌ بتعاوننا، ليس فقط فيما بيننا وبين الدول، وإنما أيضًا مع الأنظمة البيئية”.


فيليب روسل، المدير العام لـ Swissnex، يتحدث خلال افتتاح حدث جانبي نظمته القنصلية السويسرية في نيويورك بالتعاون مع أمم المتحدة خلال أسبوع الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 23 سبتمبر 2025. Paula Dupraz-Dobias

تحرير: توني باريت

ترجمة: موسى آشرشور

مراجعة: عبد الحفيظ العبدلّي

التدقيق اللغوي: لمياء الواد

MENAFN10112025000210011054ID1110318840

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.