403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
نداء السماء الأخير: رحلة صافرات الإنذار
(MENAFN- Al Watan)
نفذت المديرية العامة للدفاع المدني، هذا الأسبوع، تجربة صفارات الإنذار الثابتة في منطقة تبوك، ومحافظتي جدة وثول بمنطقة مكة المكرمة، ومدينة الرياض، ومحافظات: الدرعية، والخرج، والدلم.
واختبرت المديرية أيضًا المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البث الخلوي في مناطق المملكة كافة، مضيفةً أن هذا الاختبار يهدف إلى التأكد من كفاءة أنظمة الإنذار وجاهزيتها في تنبيه السكان عند حالات الطوارئ ولا تتطلب اتخاذ أي إجراء.
أكثر من 11 ألف صافرة
وتمتلك المملكة العربية السعودية منظومة متكاملة للإنذار المبكر في حالات الطوارئ، تشرف عليها المديرية العامة للدفاع المدني، ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن الدفاع المدني فإن عدد صافرات الإنذار الموجودة حاليًا حوالي 11 ألف صافرة إنذار في جميع المناطق، وتعد الصافرات جزء من المنصة الوطنية للإنذار المبكر، التي تستخدم أيضًا تقنية البث الخلوي لإرسال رسائل تحذير مباشرة إلى الهواتف المتنقلة الذكية في جميع مناطق المملكة لضمان وصول التنبيهات إلى أكبر شريحة من المجتمع. ويتم إجراء تجارب دورية لهذه الصافرات والمنصة للتأكد من جاهزيتها وكفاءتها التشغيلية.
إجراء دوري
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد محمد الحمادي، أن اختبار جاهزية منظومة الإنذار يعد إجراءً دوريًا تقوم به معظم دول العالم؛ بهدف ضمان فاعلية النظام والاستفادة منه عند الحاجة -لا قدر الله-.
وأوضح الحمادي أن المملكة تمتلك منظومة متكاملة للإنذار تشمل الصفارات الثابتة والمتحركة، إضافة إلى المنصة الوطنية للإنذار المبكر، مشيرًا إلى أن اختباراتها مجدولة بشكل منتظم، وقد نُفذت في السابق عدة تجارب، ويجري حاليًا استكمالها بإطلاق صفارات الإنذار والمنصة في مختلف مناطق ومدن المملكة.
وبيّن أن التجارب تهدف إلى قياس كفاءة عمل المنظومة والتأكد من عدم تأثرها بالعوامل الجوية أو التقنية، لافتًا إلى أنه يتم تكثيف الرسائل التوعوية قبل تنفيذ التجارب بوقت كافٍ لإعلام السكان والإعداد المسبق للاختبار.
التعامل مع صفارات الإنذار
وأكد العقيد الحمادي أن هذه الاختبارات تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي للتعامل مع صفارات الإنذار ومعرفة مدلولاتها، مشددًا على أهمية إدراك أفراد المجتمع لنغمات الصفارات والإجراءات الواجب اتباعها عند سماعها، لتحقيق أقصى استفادة من المنظومة الوطنية للإنذار المبكر.
المنصة الوطنية للإنذار المبكر
وهي منصة إلكترونية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ لبث الرسائل التحذيرية باستخدام خدمة البث الخلوي، تُبث من خلالها رسائل تحذيرية ذات نغمة مميزه إلى الهواتف المتصلة بشبكات الاتصالات المتنقلة لتحذير السكان، وإبلاغهم بما يجب اتخاذه لسلامتهم وحمايتهم.
وتسعى المديرية العامة للدفاع المدني للاستفادة من التقنيات الحديثة لمواكبة التطور التقني في جميع المجالات تحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وانطلاقًا من مهام وواجبات الدفاع المدني في التميز في حماية الأرواح والممتلكات وتحذير السكان من المخاطر المختلفة في حالات الطوارئ فقد قامت المديرية العامة للدفاع المدني بتطوير المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ وفق أفضل المعايير العالمية باستخدام خاصية البث الخلوي في بث رسائل التحذير والإنذار على الهواتف المتنقلة المتصلة بشبكات مزودي خدمات الاتصالات المتنقلة لدى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
6 حالات لإطلاق الإنذار
وتتضمن حالات إطلاق الإنذار المخاطر الطبيعية البيئية مثل البراكين، الزلازل، السيول والفيضانات، وحرائق الغابات، وكذلك المخاطر الجيوسياسية أو العدائية أو الأمنية مثل هجوم بأسلحة الدمار الشامل، والأسلحة التقليدية، غارات جوية، وحوادث أمنية كبيرة.
كما تتضمن الحالات مخاطر البنية التحتية كالحوادث الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، وسقوط مكونات الأقمار الصناعية، وانهيار الأنفاق والسدود.
وكذلك أي خطر يهدد سلامة الأرواح والممتلكات والأمن الوطني، وعند إجراء التجارب التشغيلية والفرضيات على وسائل الإنذار.
وتتـولى المديرية العامة للدفاع المدني إعداد وتحديث خطة وطنية للإنذار في حالات الطوارئ بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية وذات العلاقة، ووضع التنظيمات والمهام لتلك الجهات حسب الأنظمة واللوائح المعتمدة.
وتتضمن وسائل الإنذار في حالات الطوارئ صافرات الإنذار الثابتة، وصافرات الإنذار المتحركة، وكذلك المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ، ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية، فضلًا عن وسائل التواصل الاجتماعي. ويمكن الاعتماد على الرسائل القصيرة (SMS)، ومكبرات الصوت في المركبات الأمنية، وأي وسيلة أخرى للإنذار.
تاريخ صفارات الإنذار
يعود تاريخ صفارات الإنذار إلى القرن الثامن عشر مع اختراعها كأداة تحذير صوتية، ثم تطورت بشكل ملحوظ خلال الحرب العالمية الثانية لتنبيه المدنيين من الغارات الجوية وارتبطت صفارات الإنذار بتاريخ مؤلم من تاريخ البشرية إذ رغم تواجدها في تلك الحروب فإنها لم تحمِ ملايين البشر من الموت.
وأصبحت تُستخدم لاحقًا للتحذير من الكوارث الطبيعية والهجمات المحتملة، ورغم استبدال العديد منها بأنظمة تحذير أكثر حداثة، فإنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في بعض المناطق.
صفارات إنذار تاريخية وبارزة
يوجد عدد من صفارات الإنذار الشهير مثل صفارة إنذار ((كرايسلر)) التي تُعد الأقوى والأعلى صوتًا في العالم على الإطلاق. وتم تطويرها خلال الحرب الباردة في الولايات المتحدة وكانت تعمل بمحرك هيمي V8 بقوة 180 حصانًا لإنتاج صوت هائل (138 ديسيبل على بعد 30 مترًا) بهدف التحذير من هجوم نووي شامل. تم تفكيك معظمها بعد الحرب الباردة، لكنها لا تزال مشهورة كرمز لتلك الحقبة.
أما الصفارة الأخرى فهي صفارة ((ثندربولت 7000))، وكانت هذه الصفارات الميكانيكية التي تنتجها شركة Federal Signal شائعة جدًا في الولايات المتحدة ودول أخرى (مثل الكويت سابقًا) خلال الحرب الباردة. واشتهرت بصوتها المميز والقوي واستخدمت للتحذير من الأعاصير والكوارث الأخرى.
ارتباط الصفارات بالرعب
ارتبطت صفارات الإنذار عبر التاريخ بالرعب، وذلك لأنها ارتبطت نفسيًا بحالات الطوارئ، وهذا الصوت يرتبط بشكل مباشر بالأحداث المزعجة والمخيفة في الذاكرة الجمعية، مثل الغارات الجوية، الحروب، أو الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل.
وغالبًا ما لا يعرف الناس سبب إطلاق صفارة الإنذار، مما يزيد من الشعور بالقلق وعدم اليقين حول ما يحدث أو ما سيحدث. وعندما تُطلق صفارات الإنذار، يزداد القلق على سلامة الأهل والأصدقاء والحيوانات الأليفة، وهذا يضاعف الشعور بالرعب.
كما أن هناك أسبابًا ثقافية وراء هذا الارتباط، إذ أصبحت صفارات الإنذار جزءًا من أساطير وحكايات الرعب الحديثة، حيث تم استخدامها في الأفلام والقصص لخلق أجواء مخيفة ومرعبة.
وقد يكون تردد الصوت العالي والمتواصل بحد ذاته مزعجًا ويستدعي استجابة فسيولوجية للتوتر والقلق، حتى بدون وجود خطر فعلي.
التطور التاريخي لصفارات الإنذار
- القرن الثامن عشر: اخترع الفيلسوف الاسكتلندي جون جوردون روبيسون أول صفارة إنذار، وأطلق عليها المهندس الفرنسي شارل كانيارد دي لا تور اسم ((صفارة الإنذار)) عام 1819.
- أواخر القرن التاسع عشر: تم تطوير أول صفارات إنذار بحرية في الفترة بين 1877 و1880، ورُكّب أولها عام 1887 في منارة في اسكتلندا.
- الحرب العالمية الأولى: تم استخدام الأجراس في بعض البلدات للتنبيه من اندلاع الحرب.
- الحرب العالمية الثانية: أصبحت صفارات الإنذار تُستخدم على نطاق واسع لتنبيه السكان من الغارات الجوية، حيث كانت تُصدر أصواتًا مختلفة لتمييز التحذير الأول (اقتراب الخطر) عن الثاني (وقوع الخطر).
- الحرب الباردة: زاد انتشار صفارات الإنذار في المدن للتحذير من الهجمات النووية المحتملة.
- في الوقت الحاضر: استُبدلت العديد من صفارات الإنذار بأنظمة إنذار حديثة تعتمد على الرسائل النصية عبر الهواتف المحمولة وتطبيقات الطوارئ.
مدلولات نغمات صافرات الإنذار:
* النغمة الأولى: نغمة ثابتة متقطعة تستمر لمدة 60 ثانية وتدل عن قرب وقوع الخطر.
* النغمة الثانية: نغمة مموجة تستمر لمدة 60 ثانية وتدل عن وقوع الخطر فعلًا.
* النغمة الثالثة: نغمة مستمرة لمدة 30 ثانية وتدل عن زوال الخطر.
واختبرت المديرية أيضًا المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البث الخلوي في مناطق المملكة كافة، مضيفةً أن هذا الاختبار يهدف إلى التأكد من كفاءة أنظمة الإنذار وجاهزيتها في تنبيه السكان عند حالات الطوارئ ولا تتطلب اتخاذ أي إجراء.
أكثر من 11 ألف صافرة
وتمتلك المملكة العربية السعودية منظومة متكاملة للإنذار المبكر في حالات الطوارئ، تشرف عليها المديرية العامة للدفاع المدني، ووفقًا لآخر إحصائية صادرة عن الدفاع المدني فإن عدد صافرات الإنذار الموجودة حاليًا حوالي 11 ألف صافرة إنذار في جميع المناطق، وتعد الصافرات جزء من المنصة الوطنية للإنذار المبكر، التي تستخدم أيضًا تقنية البث الخلوي لإرسال رسائل تحذير مباشرة إلى الهواتف المتنقلة الذكية في جميع مناطق المملكة لضمان وصول التنبيهات إلى أكبر شريحة من المجتمع. ويتم إجراء تجارب دورية لهذه الصافرات والمنصة للتأكد من جاهزيتها وكفاءتها التشغيلية.
إجراء دوري
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد محمد الحمادي، أن اختبار جاهزية منظومة الإنذار يعد إجراءً دوريًا تقوم به معظم دول العالم؛ بهدف ضمان فاعلية النظام والاستفادة منه عند الحاجة -لا قدر الله-.
وأوضح الحمادي أن المملكة تمتلك منظومة متكاملة للإنذار تشمل الصفارات الثابتة والمتحركة، إضافة إلى المنصة الوطنية للإنذار المبكر، مشيرًا إلى أن اختباراتها مجدولة بشكل منتظم، وقد نُفذت في السابق عدة تجارب، ويجري حاليًا استكمالها بإطلاق صفارات الإنذار والمنصة في مختلف مناطق ومدن المملكة.
وبيّن أن التجارب تهدف إلى قياس كفاءة عمل المنظومة والتأكد من عدم تأثرها بالعوامل الجوية أو التقنية، لافتًا إلى أنه يتم تكثيف الرسائل التوعوية قبل تنفيذ التجارب بوقت كافٍ لإعلام السكان والإعداد المسبق للاختبار.
التعامل مع صفارات الإنذار
وأكد العقيد الحمادي أن هذه الاختبارات تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي للتعامل مع صفارات الإنذار ومعرفة مدلولاتها، مشددًا على أهمية إدراك أفراد المجتمع لنغمات الصفارات والإجراءات الواجب اتباعها عند سماعها، لتحقيق أقصى استفادة من المنظومة الوطنية للإنذار المبكر.
المنصة الوطنية للإنذار المبكر
وهي منصة إلكترونية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ لبث الرسائل التحذيرية باستخدام خدمة البث الخلوي، تُبث من خلالها رسائل تحذيرية ذات نغمة مميزه إلى الهواتف المتصلة بشبكات الاتصالات المتنقلة لتحذير السكان، وإبلاغهم بما يجب اتخاذه لسلامتهم وحمايتهم.
وتسعى المديرية العامة للدفاع المدني للاستفادة من التقنيات الحديثة لمواكبة التطور التقني في جميع المجالات تحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وانطلاقًا من مهام وواجبات الدفاع المدني في التميز في حماية الأرواح والممتلكات وتحذير السكان من المخاطر المختلفة في حالات الطوارئ فقد قامت المديرية العامة للدفاع المدني بتطوير المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ وفق أفضل المعايير العالمية باستخدام خاصية البث الخلوي في بث رسائل التحذير والإنذار على الهواتف المتنقلة المتصلة بشبكات مزودي خدمات الاتصالات المتنقلة لدى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
6 حالات لإطلاق الإنذار
وتتضمن حالات إطلاق الإنذار المخاطر الطبيعية البيئية مثل البراكين، الزلازل، السيول والفيضانات، وحرائق الغابات، وكذلك المخاطر الجيوسياسية أو العدائية أو الأمنية مثل هجوم بأسلحة الدمار الشامل، والأسلحة التقليدية، غارات جوية، وحوادث أمنية كبيرة.
كما تتضمن الحالات مخاطر البنية التحتية كالحوادث الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، وسقوط مكونات الأقمار الصناعية، وانهيار الأنفاق والسدود.
وكذلك أي خطر يهدد سلامة الأرواح والممتلكات والأمن الوطني، وعند إجراء التجارب التشغيلية والفرضيات على وسائل الإنذار.
وتتـولى المديرية العامة للدفاع المدني إعداد وتحديث خطة وطنية للإنذار في حالات الطوارئ بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية وذات العلاقة، ووضع التنظيمات والمهام لتلك الجهات حسب الأنظمة واللوائح المعتمدة.
وتتضمن وسائل الإنذار في حالات الطوارئ صافرات الإنذار الثابتة، وصافرات الإنذار المتحركة، وكذلك المنصة الوطنية للإنذار المبكر في حالات الطوارئ، ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية، فضلًا عن وسائل التواصل الاجتماعي. ويمكن الاعتماد على الرسائل القصيرة (SMS)، ومكبرات الصوت في المركبات الأمنية، وأي وسيلة أخرى للإنذار.
تاريخ صفارات الإنذار
يعود تاريخ صفارات الإنذار إلى القرن الثامن عشر مع اختراعها كأداة تحذير صوتية، ثم تطورت بشكل ملحوظ خلال الحرب العالمية الثانية لتنبيه المدنيين من الغارات الجوية وارتبطت صفارات الإنذار بتاريخ مؤلم من تاريخ البشرية إذ رغم تواجدها في تلك الحروب فإنها لم تحمِ ملايين البشر من الموت.
وأصبحت تُستخدم لاحقًا للتحذير من الكوارث الطبيعية والهجمات المحتملة، ورغم استبدال العديد منها بأنظمة تحذير أكثر حداثة، فإنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في بعض المناطق.
صفارات إنذار تاريخية وبارزة
يوجد عدد من صفارات الإنذار الشهير مثل صفارة إنذار ((كرايسلر)) التي تُعد الأقوى والأعلى صوتًا في العالم على الإطلاق. وتم تطويرها خلال الحرب الباردة في الولايات المتحدة وكانت تعمل بمحرك هيمي V8 بقوة 180 حصانًا لإنتاج صوت هائل (138 ديسيبل على بعد 30 مترًا) بهدف التحذير من هجوم نووي شامل. تم تفكيك معظمها بعد الحرب الباردة، لكنها لا تزال مشهورة كرمز لتلك الحقبة.
أما الصفارة الأخرى فهي صفارة ((ثندربولت 7000))، وكانت هذه الصفارات الميكانيكية التي تنتجها شركة Federal Signal شائعة جدًا في الولايات المتحدة ودول أخرى (مثل الكويت سابقًا) خلال الحرب الباردة. واشتهرت بصوتها المميز والقوي واستخدمت للتحذير من الأعاصير والكوارث الأخرى.
ارتباط الصفارات بالرعب
ارتبطت صفارات الإنذار عبر التاريخ بالرعب، وذلك لأنها ارتبطت نفسيًا بحالات الطوارئ، وهذا الصوت يرتبط بشكل مباشر بالأحداث المزعجة والمخيفة في الذاكرة الجمعية، مثل الغارات الجوية، الحروب، أو الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل.
وغالبًا ما لا يعرف الناس سبب إطلاق صفارة الإنذار، مما يزيد من الشعور بالقلق وعدم اليقين حول ما يحدث أو ما سيحدث. وعندما تُطلق صفارات الإنذار، يزداد القلق على سلامة الأهل والأصدقاء والحيوانات الأليفة، وهذا يضاعف الشعور بالرعب.
كما أن هناك أسبابًا ثقافية وراء هذا الارتباط، إذ أصبحت صفارات الإنذار جزءًا من أساطير وحكايات الرعب الحديثة، حيث تم استخدامها في الأفلام والقصص لخلق أجواء مخيفة ومرعبة.
وقد يكون تردد الصوت العالي والمتواصل بحد ذاته مزعجًا ويستدعي استجابة فسيولوجية للتوتر والقلق، حتى بدون وجود خطر فعلي.
التطور التاريخي لصفارات الإنذار
- القرن الثامن عشر: اخترع الفيلسوف الاسكتلندي جون جوردون روبيسون أول صفارة إنذار، وأطلق عليها المهندس الفرنسي شارل كانيارد دي لا تور اسم ((صفارة الإنذار)) عام 1819.
- أواخر القرن التاسع عشر: تم تطوير أول صفارات إنذار بحرية في الفترة بين 1877 و1880، ورُكّب أولها عام 1887 في منارة في اسكتلندا.
- الحرب العالمية الأولى: تم استخدام الأجراس في بعض البلدات للتنبيه من اندلاع الحرب.
- الحرب العالمية الثانية: أصبحت صفارات الإنذار تُستخدم على نطاق واسع لتنبيه السكان من الغارات الجوية، حيث كانت تُصدر أصواتًا مختلفة لتمييز التحذير الأول (اقتراب الخطر) عن الثاني (وقوع الخطر).
- الحرب الباردة: زاد انتشار صفارات الإنذار في المدن للتحذير من الهجمات النووية المحتملة.
- في الوقت الحاضر: استُبدلت العديد من صفارات الإنذار بأنظمة إنذار حديثة تعتمد على الرسائل النصية عبر الهواتف المحمولة وتطبيقات الطوارئ.
مدلولات نغمات صافرات الإنذار:
* النغمة الأولى: نغمة ثابتة متقطعة تستمر لمدة 60 ثانية وتدل عن قرب وقوع الخطر.
* النغمة الثانية: نغمة مموجة تستمر لمدة 60 ثانية وتدل عن وقوع الخطر فعلًا.
* النغمة الثالثة: نغمة مستمرة لمدة 30 ثانية وتدل عن زوال الخطر.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
موجة بيع تضرب الأسواق العالمية.. والبنوك في وجه العاصفة...
وياي ودسمان ثنائية اللغة يوقعان اتفاقية تعاون...
الأمن السيبراني يوجه نصيحة للأردنيين بشأن التطبيقات على هواتفهم...
ارتفاع حصيلة العدوان: 67,183 شهيداً في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة...
مرهج يعود إلى منتخب لبنان...
روبيو: نعمل على تصنيف (الإخوان) كتنظيم إرهابي...