الأخبار الأكثر تداولاً

تحطم طائرة شحن في كنتاكي الأمريكية يربك سلاسل التوريد

(MENAFN- Al-Bayan) أكدت شركة "يو بي إس" أن حادث تحطم طائرة الشحن التابعة لها يوم الثلاثاء في مركزها العالمي للطيران بولاية كنتاكي، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، سيؤدي إلى اضطراب مؤقت في سلاسل التوريد وتأخير بعض الشحنات، لكنها أكدت أن لديها خططا بديلة لتقليل الأثر.

ويرى خبراء أن تأثير الحادث سيتم تجاوزه قبل ذروة موسم العطلات.

وتحطمت الطائرة مساء الثلاثاء أثناء إقلاعها متجهة إلى هونولولو من مركز "وورلدبورت" التابع لشركة "يو بي إس"، وهو أكبر مركز شحن تابع لها في مطار محمد علي الدولي بمدينة لويفيل. وتم تعليق عملية فرز الطرود في المركز منذ مساء الثلاثاء واستمر التعليق حتى الأربعاء. ووفقا لبيانات الشركة، يمكن للمركز فرز نحو 416 ألف طرد في الساعة.

لم تكشف "يو بي إس" عن تفاصيل عدد أو نوع الطرود التي كانت على متن الطائرة المنكوبة.

وقال إد أندرسون، أستاذ إدارة سلاسل التوريد والعمليات في كلية ماكومبس للأعمال بجامعة تكساس، إن عدد الطرود في كل رحلة تغادر مركز لويفيل يتراوح عادة بين 10 آلاف و13 ألف طرد.

ويمكن للمستهلكين الذين يرغبون في تتبع طرودهم انتظار تواصل الشركة معهم أو استخدام نظام التتبع الإلكتروني. ولدى "يو بي إس" نظام لتقديم المطالبات بشأن الطرود المفقودة أو التالفة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان العملاء الذين كانت طرودهم على متن الطائرة المنكوبة سيُطلب منهم اتباع هذا الإجراء. وأشارت التقارير إلى أن الشركة ستتواصل مع المتضررين خلال الأيام المقبلة، لكنها لم ترد على طلب للتعليق.

وقال توم جولدسبي، أستاذ إدارة سلاسل التوريد بجامعة تينيسي في نوكسفيل، إن "يو بي إس" ستعزز الرحلات إلى مراكزها الإقليمية لتعويض توقف عمليات مركز وورلدبورت، مضيفا أن هذه المراكز "ستتحمل عبئا أكبر إلى أن يعود المركز الرئيسي في لويفيل إلى طاقته الكاملة".

MENAFN06112025000110011019ID1110302914

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.