يامال يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا

(MENAFN- Khaberni)

خبرني - حقق لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، إنجازًا كبيرًا بعد دخوله ضمن التشكيل المثالي لعام 2025 من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو".

وأعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو"، في وقت سابق من اليوم الإثنين، التشكيل المثالي للعام الحالي، والذي جاء كالتالي:

حراسة المرمى: الإيطالي جيانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان - مانشستر سيتي).

الدفاع: البرتغالي نونو مينديز (باريس سان جيرمان) - الهولندي فيرجيل فان دايك (ليفربول) - المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان).

الوسط: البرتغالي فيتينيا (باريس سان جيرمان) - الإسباني بيدري (برشلونة) - الإنجليزي جود بيلينجهام (ريال مدريد) - الإنجليزي كول بالمر (تشيلسي).

الهجوم: الفرنسي عثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان) - الفرنسي كيليان مبابي (ريال مدريد) - لامين يامال (برشلونة).

وتواجد يامال في تشكيل "فيفبرو"، بعد أدائه المميز رفقة برشلونة الموسم الماضي، ومساهمته في الفوز بالثلاثية المحلية والتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وحسبما أعلن "فيفبرو"، فإن يامال (18 عامًا) يُعد أصغر لاعب على الإطلاق يتم اختياره ضمن التشكيل المثالي للاتحاد، كما أنه أعلى لاعب حصل على أصوات هذا العام، بواقع 10.167 صوتًا.

ويستعد برشلونة لمواجهة كلوب بروج، يوم الأربعاء المقبل، في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.

كما أعلن "فيفبرو"، أن سان جيرمان شارك بخمسة لاعبين في تشكيلة أفضل 11 لاعبًا في العالم، ويُعد هذا أكبر تمثيل للنادي في نسخة واحدة، والأعلى منذ عام 2022 عندما ضم باريس سان جيرمان ثلاثة لاعبين: هم أشرف حكيمي، وكيليان مبابي، وليونيل ميسي.

ومنذ إطلاق الجائزة لأول مرة في عام 2005، ظهر تسعة حراس مرمى فقط في تشكيلة العالم للرجال، ويمثل اختيار جيانلويجي دوناروما لعام 2025 ظهوره الثاني، مما يضعه إلى جانب أساطير مثل إيكر كاسياس (5)، مانويل نوير (4)، جيانلويجي بوفون (3)، أليسون بيكر (2)، تيبو كورتوا (2)، ديدا (1)، ديفيد دي خيا (1)، وإيدرسون (1).

ولم يُساهم أي نادٍ في تشكيل العالم للرجال أكثر من ريال مدريد (62 مرة)، وذلك بعد تواجد كيليان مبابي وجود بيلينجهام في فريق 2025.

وكانت قائمة المرشحين قد ضمت كل من:

حراسة المرمى: أليسون بيكر (ليفربول، البرازيل) - تيبو كورتوا (ريال مدريد، بلجيكا) - جيانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان / مانشستر سيتي، إيطاليا).

خط الدفاع: ترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول / ريال مدريد، إنجلترا) - باو كوبارسي (برشلونة، إسبانيا) - فيرجيل فان ديك (ليفربول، هولندا) - أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان، المغرب) - ماركينيوس (باريس سان جيرمان، البرازيل) - نونو مينديز (باريس سان جيرمان، البرتغال) - ويليام ساليبا (آرسنال، فرنسا).

خط الوسط: جود بيلينجهام (ريال مدريد، إنجلترا) - كيفن دي بروين (مانشستر سيتي / نابولي، بلجيكا) - لوكا مودريتش (ريال مدريد / ميلان، كرواتيا) - جواو نيفيز (باريس سان جيرمان، البرتغال) - كول بالمر (تشيلسي، إنجلترا) - بيدري (برشلونة، إسبانيا) - فيديريكو فالفيردي (ريال مدريد، أوروجواي) - فيتينيا (باريس سان جيرمان، البرتغال).

خط الهجوم: عثمان ديمبلي (باريس سان جيرمان، فرنسا) - إيرلينج هالاند (مانشستر سيتي، النرويج) - كيليان مبابي (ريال مدريد، فرنسا) - ليونيل ميسي (إنتر ميامي، الأرجنتين) - رافينيا (برشلونة، البرازيل) - كريستيانو رونالدو (النصر، البرتغال) - محمد صلاح (ليفربول، مصر) - لامين يامال (برشلونة، إسبانيا).

تحذير "فيفبرو"

تبيّن في دراسة حديثة حول "تأثير الصحة والأداء على اللاعبين" أجراها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو"، أن نجوم كرة القدم حول العالم يخوضون عددًا مفرطًا من المباريات، مع رحلات سفر مرهقة وفترات راحة غير كافية بين المواسم.

ووفقًا للتقرير السنوي الخامس لمراقبة الأحمال البدنية للاعبين الصادر عن "فيفبرو" اليوم الإثنين، لم يمنح أي نادٍ من المشاركين في كأس العالم للأندية هذا الصيف لاعبيه الحد الأدنى الموصى به من 28 يومًا كإجازة بين المواسم، كما أن معظمهم بدأ الموسم الجديد من دون فترة إعداد لا تقل عن 28 يومًا أيضًا.

تشيلسي وباريس سان جيرمان، طرفا النهائي، منحا لاعبيهما 20 و22 يوماً فقط من الراحة على التوالي، قبل خوض معسكرات إعداد لم تتجاوز 13 يومًا لتشيلسي و7 أيام لسان جيرمان.

أما ريال مدريد، فكانت فترتا عطلته وإعداده قبل الموسم أقل من ثلاثة أسابيع لكل منهما، فيما لم يمنح مانشستر سيتي أيضًا لاعبيه وقتًا كافيًا للراحة أو الاستعداد.

ولا توجد رياضة جماعية كبرى أخرى تمنح نجومها فترات راحة قصيرة كهذه، حيث يحصل اللاعبون الدوليون في أندية النخبة بالكاد على ثلاثة أسابيع، مقارنة بـ14 أسبوعاً لنهائي دوري السلة الأمريكي و15 أسبوعًا لمشاركي نهائي بطولة البيسبول "وورلد سيريز".

وعلى صعيد الأفراد، خاض أليساندرو باستوني مدافع إنتر ميلان، وفابيان رويز لاعب وسط باريس سان جيرمان، وفيدريكو فالفيردي نجم ريال مدريد، أكثر من 70 مباراة الموسم الماضي.

كما لعب كيم مين-جاي مدافع بايرن ميونخ 20 مباراة متتالية بفارق أقل من خمسة أيام بين كل منها، فيما شارك المغربي أشرف حكيمي نجم سان جيرمان في 69 مباراة الموسم الماضي، ويتوقع أن يصل إلى 74 هذا الموسم.

وقال كريس وود مهاجم نوتنجهام فورست ومنتخب نيوزيلندا: "من المهم جدًا لنا كلاعبين أن نحظى بفترة تعافٍ تسمح للجسم بالتأقلم والانطلاق مجددًا.. نريد خوض المباريات، وكلما لعبنا أكثر شعرنا بالسعادة، لكن يجب أن نهتم بأجسادنا على المدى الطويل".

وأضاف: "يمكنك أن تتحمل 50 أو 60 مباراة في العام الأول والثاني، لكن مع الوصول إلى العام الثالث والرابع والخامس تبدأ المشكلات بالظهور. فترة إعداد لا تقل عن أربعة أسابيع أمر ضروري، ومن الأفضل أن تصل إلى ستة أسابيع، فهذا يضمن أن يكون الجسم جاهزاً للموسم المقبل".

وود، الذي انضم حديثاً إلى المجلس العالمي للاعبين في "فيفبرو"، شدد على أن المشكلة لا تكمن فقط في عدد المباريات، بل أيضاً في السفر المتواصل. وقال: "أحياناً ألعب يوم السبت مع فورست، وبعد ثلاث ساعات فقط أكون على متن طائرة لرحلة تستغرق 30 ساعة إلى نيوزيلندا من أجل الانضمام لمنتخب بلادي".

وتابع: "في معظم الأحيان تحصل على مقعد مريح، لكنه لا يمنح الجسم الوقت الكافي للتأقلم أو التعافي من الجهد المبذول في المباريات. السفر الطويل إلى أمريكا الجنوبية أو أستراليا أو نيوزيلندا يتطلب أن تكون جاهزاً للتدريب مجدداً بعد ثلاثة أو أربعة أيام فقط، وهو ما يؤثر بشدة على الجسم".

وطالب وود بضرورة إيجاد توازن أفضل في المستقبل، مؤكداً أن "فيفبرو" يضغط منذ سنوات على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للتعامل بجدية مع هذه القضية، لكن محاولاته لم توقف التوسع المستمر في البطولات الدولية.

وكان الاتحاد الدولي للاعبين قد تقدّم العام الماضي بشكوى رسمية أمام المفوضية الأوروبية، بالاشتراك مع روابط الدوريات الكبرى، ضد "فيفا" بدعوى استغلاله لمكانته المهيمنة في السوق.

موقف الفيفا

من جانبه، ينفي الاتحاد الدولي لكرة القدم مسؤوليته عن ازدحام الأجندة، مشيراً إلى أن الأندية والدوريات المحلية والاتحادات القارية هي المتسبب الحقيقي، ومؤكداً في الوقت ذاته أن عليه مسؤولية توسيع رقعة اللعبة عالمياً.

أما "فيفبرو" فيشير إلى قوائم الإصابات الطويلة لدى تشيلسي وباريس سان جيرمان وعدد من المشاركين في كأس العالم للأندية، وإلى تضاعف عدد المباريات التي يخوضها نجوم صاعدين مثل لامين يامال، باعتبارها دلائل واضحة على خطر الإرهاق.

وقال دارين بيرجيس، مدير الأداء في يوفنتوس: "ما يحدث هو العاصفة المثالية لكيفية عدم التعامل مع إنسان. هناك عدد كبير من المباريات، مع فترات راحة أقل من الموصى بها بين المواسم، ثم فترات إعداد أقصر مما ينبغي، قبل الدخول مجدداً في سلسلة مباريات كثيفة".

وأوضح: "الدورة مستمرة بلا توقف. إذا لم تكن كأس العالم للأندية فهي كأس العالم أو بطولات أخرى في نفس التوقيت. وفقاً لبيانات نظام تحديد المواقع العالمي مع الأندية واللاعبين الذين عملت معهم، فإن خوض مباريات متتالية بعد فترات راحة ضعيفة يجعل اللاعبين غير قادرين بدنياً على تقديم مستواهم المعتاد. إنها تركيبة تؤدي في أسوأ الحالات إلى الإصابات، وفي أفضلها إلى تراجع القدرة على الأداء".

MENAFN03112025000151011027ID1110288919

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.