إسرائيل تعلن تسلّم رفات ثلاث رهائن في غزة

(MENAFN- Al-Bayan) أعلنت إسرائيل أمس الأحد، أنّها تسلّمت رفات ثلاث رهائن محتجزين في غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس والذي دخل حيز التنفيذ في القطاع في العاشر من أكتوبر.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان إن "إسرائيل تلقت، عبر الصليب الاحمر، نعوش ثلاث رهائن متوفين تم تسليمها لجيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الشاباك داخل قطاع غزة".

وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر قناتها على تلغرام، إنها ستسلم جثث ثلاثة جنود إسرائيليين تم العثور عليهم الأحد ضمن مسار أحد الأنفاق بجنوب قطاع غزة.

ولاحقا أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية أن الجثث الثلاث التي أعيدت مساء الأحد، وصلت إلى المعهد الوطني للطب الشرعي لتحديد هوياتها.

وخطف إبان هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من اكتوبر 2023، 251 شخصا، أُفرج عن معظمهم أو اُنقذوا أو استُعيدت جثامينهم قبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

وكانت حماس لا تزال تحتجز 48 رهينة في غزة، من بينهم 20 رهينة على قيد الحياة.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض بالحركة إعادة جثامين 28 رهينة، لكنها أعادت حتى الآن جثث 17 كانت محتجزة لديها، مؤكدة أنّ من الصعب تحديد مكان الرفات.

وأثار التأخير المتكرر في تسليم جثث الرهائن استياء الحكومة الإسرائيلية.

والأحد، طالب منتدى عائلات الرهائن في منشور على منصة "اكس" "رئيس الوزراء بالتحرك بحزم لضمان التنفيذ الفوري لالتزامات حماس بموجب الاتفاق، وإعادة جميع الرهائن المتوفين إلى إسرائيل".

من جانبه، أكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في بيان أنّ عملية التسليم التي جرت الأحد، تأتي "في سياق التزام حركة حماس الثابت بإكمال مسار التبادل، وبذل كل الجهد لتسليم كل الجثامين بأسرع وقت".

بالإضافة إلى إعادة جثث 17 رهينة، سلمت حماس رفاتا لأحد الرهائن الذي استعاد الجيش الإسرائيلي جثته العام الماضي.

وأثارت هذه المسألة غضبا في إسرائيل، التي اتهمت الحركة بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عبر إعادة رفات الرهينة المذكور بشكل منفصل، بدلا من إعادة جثة كاملة لرهينة آخر.

والأحد، قالت إينابيل باشار خالة ساهر باروخ الذي تمّ تسليم جزء من رفاته في وقت سابق من هذا الأسبوع، "نطالب بعودة جميع الرهائن الـ11 المتوفين الذين لم تتم إعادتهم بعد إلى الأراضي الإسرائيلية".

وأضافت أثناء مشاركتها في جنازة لباروخ "لا يمكننا مواصلة حياتنا حتى يعودوا جميعا".

في غزة، يأمل الفلسطينيون أن يؤدي انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد الهدنة إلى إنهاء محنتهم.

وقال نايف الصليبي وهو من سكان جباليا في شمال غزة، "نريد أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق كي نتمكن من العودة إلى بيوتنا".

وأضاف "ما دام الخط الأصفر والجيش الإسرائيلي موجودَين هنا، فإنّ الحياة مستحيلة وستبقى الظروف لا تُطاق".

ويحدد "الخط الأصفر" المنطقة التي انسحب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراءها في إطار وقف إطلاق النار.

وتنص المرحلة التالية من خطة السلام المكوّنة من 20 بندا على نزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها الذين يسلمون أسلحتهم، ومواصلة الانسحاب الإسرائيلي، وإرساء حكم مدني لغزة بعد الحرب.

كما تنص على تشكيل "قوة استقرار دولية موقتة لنشرها فورا" في غزة، على أن "توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها" في القطاع.

MENAFN03112025000110011019ID1110284327

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.