جائزة الشيخ زايد للكتاب تحتفي بعقدين من النجاحات الاستثنائية
واطلعت لجنة الفرز والقراءة، خلال اجتماعاتها برئاسة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، على الأعمال المرشحة ضمن مختلف الفروع، حيث عملت على تقييم مدى التزامها بالشروط والمعايير المعتمدة، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشحة.
وضمت لجنة القراءة والفرز كلاً من الشاعر والناقد والأكاديمي الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور بلال أورفلي أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والأديب والباحث محمد أبو زيد، فيما حضر الاجتماعات عبد الرحمن النقبي مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: ((تمثل الدورة العشرون للجائزة محطة مضيئة في مسيرتها التي تمتد لعقدين من العطاء الثقافي والفكري، جرى خلالها ترسيخ مكانة الجائزة منبراً عربياً وعالمياً يحتفي بالمبدعين.
ويعزز حضور الأدب والفكر والبحث في مختلف ميادين المعرفة. ولطالما جسدت الجائزة منذ انطلاقتها الرؤية الحضارية لدولة الإمارات، المستندة إلى إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.)).
وشهدت الترشيحات للدورة العشرين نمواً لافتاً مقارنة بالدورة السابقة، ما يعكس الثقة التي تحظى بها الجائزة ودورها في دعم المواهب الأدبية والفكرية حول العالم. فقد تصدر فرع الآداب قائمة الترشيحات بـ 1117 عملاً، تلاه فرع المؤلف الشاب بـ 892 ترشيحاً.
ثم فرع أدب الطفل والناشئة بـ 509 ترشيحات، وفرع الفنون والدراسات النقدية بـ 479 ترشيحاً، يليه فروع التنمية وبناء الدولة، والترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.
وسجلت الدورة الحالية زيادة بنسبة 12% في عدد المشاركات النسائية مقارنة بالدورة الماضية، كما شهدت المؤسسات الثقافية والبحثية ارتفاعاً في مشاركاتها بنسبة 80%، فيما ارتفعت المشاركات الدولية من الدول غير العربية بنسبة 16%. وعلى امتداد عقدين من الزمن، رسخت الجائزة مكانتها بوصفها منصة معرفية عالمية، إذ استقطبت منذ انطلاقها أكثر من 33 ألف مشاركة من نحو 80 دولة، وكرمت 136 فائزاً.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
"فاينانشال تايمز": التعنت وراء إلغاء قمة ترامب وبوتين...
اختفاء بحيرة في روسيا...
وزير البيئة يزور المقر الرئيسي لصندوق المناخ الأخضر في سيؤول...
إنقاذ شخصين من داخل بئر في إربد والبحث عن اثنين آخرين...
زين تستضيف انطلاقة مسيرة سيدات هارلي لدعم مصابات السرطان من غزة...
تراجع طفيف للإسترليني أمام الدولار واليورو...