سيطرة كورية على الزوجي المختلط في دولية الإمارات للطاولة
وحسم الزوجي ما يونجمين ولي داهي لقب مسابقة فئة الزوجي المختلط تحت 19 سنة، بالفوز على مواطنيه الزوجي لي هيون هو وكيم إيونسيو بنتيجة 3-2، وتكرر المشهد الكوري في نهائي الزوجي المختلط تحت 15 سنة، بعدما توج الزوجي كيم جيهو وكيم جوريين، باللقب بالفوز على مواطنيه لي جوتشان وشين هورين 3-1.
وحضر المنافسات وتتويج أبطال الزوجي في الفئتين، المهندس داوود الهاجري رئيس اتحاد الإمارات لكرة الطاولة، وأحمد البحر الأمين العام المساعد للاتحاد، كما حضر المنافسات حسن الزرعوني أمين عام الاتحاد مدير البطولة، وراشد عبد الحميد عضو الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات.
وفي إطار البطولة نفسها، خرج مانع البلوشي لاعب منتخبنا الوطني من دور الـ 16 لفئة تحت 11 سنة بعد خسارته أمام المصري سيف مطاوع 0-3، وسبقه بالخروج حسين الحواي الذي خسر أمام البحريني علي الهاشمي، من دور الـ 32 بنتيجة 1-3.
وفي فئة تحت 15 سنة، خسر محمد المسيبي لاعب منتخبنا الوطني أمام زاخار فارفولومييف في دور الـ 16 بنتيجة 0-3، كما خسر شقيقه أحمد المسيبي أمام الكوري بارك سيون بنتيجة 1-3، وخرج علي الحواي لاعب منتخبنا من دور الـ 32 لفئة الفردي تحت 19 سنة بعدما خسر أمام السعودي علي الطاهر بنتيجة 1-3، ليودع لاعبو المنتخب البطولة، وكانت أفضل نتيجة الوصول لدور الـ 16.
من جانبه، أعرب أحمد البحر الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات لكرة الطاولة، عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي تحققت في النسخة الثالثة من البطولة، وتأتي ضمن جهودنا المستمرة لدعم اللعبة وتعزيز مكانة الإمارات على الخارطة الرياضية الدولية، وقال: ((اعتماد البطولة من الاتحاد الدولي، وتحديد موعد النسخة المقبلة مبكراً، يعكس الثقة الدولية في تنظيمنا وقدرتنا على إدارة البطولات بمستوى عالٍ من الاحترافية، كما أن مشاركة 265 لاعباً ولاعبة من 26 دولة، يؤكد تقدير المجتمع الرياضي الدولي للإمكانيات التنظيمية العالية التي تتمتع بها الإمارات، والثقة في قدرتنا على إخراج البطولات بالشكل الذي يليق باسم الدولة وسمعتها عالمياً)).
وأضاف: ((لدينا خبرات تنظيمية وكفاءات بشرية متميزة، وقادرة على إدارة أي حدث رياضي مهما كانت حجمه أو مستواه، مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية. وهذا النجاح ليس فقط في تنظيم البطولة نفسها، بل أيضاً في تعزيز مكانة الإمارات وجهة رياضية قادرة على استضافة كل أنواع البطولات على مستوى الشباب، والناشئين، والكبار في مختلف الألعاب، والاتحاد سيستمر في تقديم نموذج يحتذى به في التنظيم، وتوفير بيئة مثالية للمشاركين في النسخ المقبلة، لأن مثل هذه البطولات تكون فيها المكاسب الفنية والإدارية والتنظيمية كبيرة، بالإضافة إلى الاستفادة للاعبين سواء لاعبي المنتخب، وأيضاً لاعبي الأندية، خصوصاً أننا فتحنا الباب أمام الأندية للمشاركة بعدما سمح لنا الاتحاد الدولي بمشاركة 32 لاعباً ولاعبة، والاتحاد يركز على هذه الفئات من أجل رفع المستوى الفني لها كونها تمثل مستقبل اللعبة، وتجهيزها للبطولات المقبلة)).
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.