
الجيش الإسرائيلي يشن هجمات على غزة ومعبر رفح لا يزال مغلقاً
وقال سكان في غزة ومسؤولون في قطاع الصحة إن الغارات الجوية الإسرائيلية ونيران الدبابات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا في أنحاء القطاع.
وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن الجيش ربما يشن مزيدا من الضربات على أهداف تابعة لـ "حماس" رداً على ثلاث هجمات على الأقل على القوات الإسرائيلية اليوم.
قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية ونيران المدفعية استهدفت مسلحين في منطقة رفح فتحوا النار على جنوده وأطلقوا صاروخاً مضادا للدبابات.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أمر الجيش بالرد بقوة على ما وصفه بانتهاكات "حماس" لوقف إطلاق النار.
وقالت حماس في بيان "نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة".
وأضافت "لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري".
ويشكل تصعيد اليوم أخطر اختبار لوقف إطلاق نار هش بالفعل دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر وأنهى حربا استمرت عامين، مما يضعف الآمال في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية إلى نهاية دائمة للحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الخط الأصفر" الذي انسحبت إليه القوات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار سيحدد بعلامات واضحة، وإن أي خرق لوقف إطلاق النار أو محاولة لعبور الخط ستُواجَه بإطلاق النار.
* استمرار إغلاق معبر رفحتتبادل الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار منذ أيام.
وأصدرت "حماس" بيانا يشرح بالتفصيل ما قالت إنها سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل، وذكرت أن هذه الانتهاكات أدت إلى مقتل 46 شخصاً ومنع وصول الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
وقالت إسرائيل أمس إن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيظل مغلقا، وإن إعادة فتحه مرهونة بوفاء "حماس" بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إن "حماس" تتباطأ في تسليم جثث الرهائن القتلى.
وأفرجت "حماس" الأسبوع الماضي عن جميع الرهائن الأحياء العشرين الذين كانت تحتجزهم، وفي الأيام التالية سلمت 12 من أصل 28 جثة لرهائن قتلى.
وتقول الحركة إنها ليست لها أي مصلحة في الاحتفاظ بجثث باقي الرهائن وإن هناك حاجة إلى معدات خاصة لانتشال الجثث المدفونة تحت الأنقاض.
وظل معبر رفح مغلقا إلى حد بعيد منذ مايو 2024.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار أيضا على زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع، حيث قالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي لمراقبة الجوع، في أغسطس إن مئات الآلاف من السكان متضررون من المجاعة بالفعل.
وكان المعبر قناة رئيسية لتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال هدن سابقة.
وعلى الرغم من زيادة تدفق المساعدات عبر معبر آخر منذ بدء وقف إطلاق النار، فإن الأمم المتحدة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات.
ويمثل وقف إطلاق النار المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب،ولكن لا تزال هناك عقبات هائلة.
ولم تحل بعد قضايا رئيسية تتعلق بنزع سلاح "حماس" وكيفية إدارة غزة، وتشكيل "قوة استقرار" دولية والخطوات اللازمة من أجل إقامة دولة فلسطينية.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق.
وكانت "حماس" بدأت حملة أمنية في المناطق الحضرية التي أخلتها القوات الإسرائيلية، وأظهرت قوتها من خلال تنفيذ عمليات إعدام علنية واشتباكات مع العشائر المحلية المسلحة.
وتسبب تجدد العنف في غزة والمخاوف من انهيار وقف إطلاق النار في هبوط مؤشرات الأسهم الرئيسية في تل أبيب بما يقارب اثنين بالمئة اليوم.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
ناصر ماهر يهنئ دونجا عقب إعلان خطوبته فى حضور مصطفى شلبى.. صورة...
المعلومات الرقمية ركيزة أساسية لرسم السياسات وتنفيذها وتقييمها...
مصر تسحب 17 مليون عبوة أدوية منتهية الصلاحية...
ابتكار ثوري... اليابان تكشف عن أول غسّالة آلية للبشر...
حياة مارتن سكورسيزي في وثائقي.. الكاهن والمدمن الذي أنقذه روبرت دي ن...
فيديو .. استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي في قطاع غزة...