عضو كنيست يطالب بالتحقيق في عمليات إعدام ميدانية وتعذيب إسرائيلية

(MENAFN- Palestine News Network ) تل بيب - PNN - في أعقاب كشف صحيفة“الغارديان” البريطانية شبهات جدية بالتعذيب والإعدامات الإسرائيلية المتعمدة ، من بينها وجود آثار تقييد وإطلاق نار في منطقة الوجه على جثامين الفلسطينيين التي أُعيدت إلى غزة – توجه عضو الكنيست اليهودي الشيوعي عوفر كسيف (الجبهة والعربية للتغيير) اليوم الأحد إلى المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال غالي بهراف-ميارا، وإلى المدعية العسكرية العامة يفعات تومر- يروشالمي، مطالبًا بفتح تحقيق مستقل في هذه الشبهات.

وجاء في رسالة النائب كسيف أن الحديث يدور حول شبهات خطيرة بأن قوات جيش الاحتلال ارتكبت جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات لقانون حظر التعذيب والمس بكرامة الموتى – وهي جرائم تفرض إجراء فحص وتحقيق مستقلين.

ويضيف كاسيف:“بما أن هوية القوات المشتبه بها غير معروفة، ولأن من المحتمل وجود ضلوع لعناصر عسكرية ومدنية معًا، فقد أُرسلت الرسالة إلى سلطتي إنفاذ القانون المدنية والعسكرية”.

كما أشار النائب كسيف إلى أنه رغم معرفة السلطات في إسرائيل بهوية الجثامين، فقد نُقلت إلى الصليب الأحمر من دون أي علامة تعريف، في مساسٍ جسيم بكرامة الموتى وحقوق ذويهم في قطاع غزة. وقال إن هذا الأمر يثير شبهة انتهاج سياسة انتقامية لا تليق بدولة يُفترض أن تكون“دولة قانون”، حتى بمعزل عن شبهات التعذيب وسوء المعاملة.

وفي ختام الرسالة، طالب النائب كسيف بإصدار أمر لتشكيل طاقم تحقيق خاص، مستقل وغير تابع لأي جهة، لفحص هذه الادعاءات، وذلك استنادًا إلى التزامات الدولة بموجب القانون الدولي، وكذلك بإصدار تعليمات لتسليم هويات الجثامين التي أُعيدت إلى أيدي الصليب الأحمر.

وأكد النائب كسيف أنه وفقًا للمادة 17 من نظام روما، تملك المحكمة الجنائية الدولية“اختصاصًا تكميليًا للتحقيق في مثل هذه القضايا إذا تبين أن الدولة المعنية لم تتعامل معها بنفسها”.

MENAFN19102025000205011050ID1110217028

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

آخر الأخبار