
تحولات العمل الطلابي في الأردن: نماذج خارج الأطر المؤسسية
وخلال العقدين الأخيرين، خصوصًا بعد جائحة كورونا، شهدت الجامعات الأردنية تحولات عميقة تمثّلت في تضييق المساحات المتاحة للنشاط الطلابي، وتغليب الطابع الأكاديمي المهني على حساب السياسي والثقافي والفكري، والفردي على حساب الجَمعي. كما أدّت الجائحة إلى انقطاع طويل عن الفضاء الجامعي العام، وإلى تحوّلات في أنماط التعليم والتفاعل، أضعفت من تراكم الخبرة الطلابية وأدّت إلى نشوء فجوة جيلية جديدة بشقيها الخبراتي والعُمري؛ حيث لا تُقاس فقط بالفارق العمري، بل بتآكل التجربة والمعرفة بأهمية العمل الطلابي وأدواره، فضلًا عن غياب الرموز الطلابية التي كانت تُشكّل مرجعيةً للأجيال اللاحقة في التنظيم والتعبئة.
وفي هذا السياق، برز جيل جديد من الطلبة لم تتح له فرصة معايشة تجربة العمل الطلابي الميداني، في ظلّ سيطرة إدارات الجامعات على النشاطات وحصرها ضمن نطاقها المؤسسي. ومع ذلك، فإن التحولات الرقمية التي فرضتها الجائحة، وتراجع الأطر التقليدية، أفسحت المجال أمام بروز مبادرات مرنة ومستقلة تحرّكت عبر الفضاء الرقمي وشبكات التواصل، لتعيد تعريف المشاركة الطلابية وتوسّع مفهومها من النطاق النقابي إلى فضاءات معرفية وثقافية شبكية.
بالتالي أسهمت مجموعة من العوامل في إعادة تشكيل المشهد الطلابي، من أبرزها تشديد القيود الإدارية والأمنية على النشاطات العامة، وتراجع الدور التقليدي للاتحادات والكتل الطلابية، إلى جانب توسّع التعليم الإلكتروني وازدياد النزعة الفردية بعد جائحة كورونا، التي مثّلت نقطة تحوّل حاسمة في أنماط التفاعل بين الطلبة. فمع الانتقال المؤقت إلى التعليم عن بُعد، تراجع الحضور الميداني والاحتكاك المباشر بين الطلبة، ما أضعف أشكال التنظيم التقليدي، لكنه في المقابل أفسح المجال أمام بروز مبادرات مرنة وغير مؤسسية، تحرّكت عبر الفضاء الرقمي لتعيد تعريف المشاركة الطلابية وتوسّع مفهومها من النطاق النقابي إلى فضاءات ثقافية وفكرية وشبكية. والأهم من ذلك أثر كل ما سبق وعي الطالب بجدوى العمل الطلابيّ وقناعاته.
بهذا المعنى، يمكن القول إن التحولات في العمل الطلابي لم تُنتج فقط أشكالًا جديدة من التنظيم، بل دشّنت مرحلة مختلفة من الفعل الشبكي الذي يتجاوز المركزية والتراتبية، ويقوم على المبادرة الذاتية والتعاون الأفقي والتفاعل عبر المنصات الرقمية، بما يعبّر عن روح الجيل الجديد ورغبته في إعادة تعريف الفعل العام داخل الجامعة وخارجها.
ومن هُنا برزت تجارب مستقلة تحاول استعادة“روح” العمل الطلابي وجوهره. وهي نماذج مختلفة من العمل الطلابي تتحدى هذا النسق وتنتج فضاءات فاعلة موازية للعمل الطلابي“التقليدي” بأشكاله وأطره وحتى سقف عمله وطرحه وشكله.
وفيما يلي استعراض لعدد من النماذج الجديدة والمستقلة:
1 .دیوان فاطمة [1]: هو نادٍ ثقافي طلابي انطلق في تشرين الثاني من عام 2023 من كليّة الهندسة في الجامعة الأردنية وبدأ أنشطته الموجهة للطالبات بشكل خاص والمجتمع الطلابي بشكل عام. جاء تأسيس الديوان بهدف سد الفراغ الثقافي والفكري، وخلق بيئة نقاشية مثمرة في مجالات الفكر والأدب والعلوم وبناء جسر معرفي بين طلبة الكليات العلمية والعلوم الإنسانية، انطلاقًا من مرجعية الوحي والثقافة والهوية العربية الإسلامية وموروثاتها الأدبية والتاريخية.
اختار“ديوان فاطمة الفهرية” اسمه تيمّنًا بالعالِمة والأديبة والفقيهة فاطمة الفهرية، مؤسسة أول جامعة في العالم في مدينة فاس بالمغرب، بوصفها نموذجًا يجمع بين المعرفة والاشتباك الحقيقي مع المجتمع، ومحاولةً للتذكير بضرورة استعادة الأدوار الحضارية والفكرية للمرأة المسلمة. ينطلق الديوان من رؤية تسعى إلى فتح فضاءات للنقاش والتفكير النقدي وطرح الأسئلة حول“ما يجب أن يكون”، جامعًا طالبات من تخصصات وخلفيات متعددة، خارج الأطر التنظيمية التقليدية أو الموافقات الرسمية للجامعة، ومتحركًا في فضاءات رقمية ومجتمعية مرنة قريبة من الطالبات وواقعهنّ.
يمثّل الديوان بذلك أحد النماذج الجديدة للفعل الطلابي الشبكي الذي يتجاوز مركزية الجامعة نحو بناء مجتمعات معرفة صغيرة تتقاطع في اهتماماتها وتتفاعل أفقيًا، سواء عبر النقاشات المغلقة أو اللقاءات المفتوحة التي تستضيف شخصيات فكرية وثقافية. وقد أسهم الطابع العابر للجغرافيا في تعزيز هذا البعد الشبكي، إذ شاركت طالبات من مختلف أنحاء الوطن العربي في اللقاءات التي تُعقد عن بُعد، ما خلق شعورًا بالانتماء إلى فضاء معرفي مشترك لا تحدّه حدود المكان، ويعبّر عن تحوّل في وعي الطالبات تجاه فكرة العمل العام ودور المعرفة في التغيير.
تسبق لقاءات الديوان قراءات مخصّصة، ليتم بعد ذلك مناقشتها في الجلسات. ومن الأمثلة على الكتب التي عقد جلسات نقاشية لها: المرأة والعمل السياسي: رؤية إسلامية[2] ، كتاب لعنة الألفية[3] ، الإنسان المهدور[4] ، مسؤولية المثقف[5].
ثم جاءت أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتمنح التجربة زخمًا إضافيًا، إذ أعاد الديوان تعريف ذاته وموقعه ضمن لحظة سياسية كثيفة، فتركّز نشاطه على التفاعل مع ما يجري في قطاع غزة وما أثارته الحرب من أسئلة حول الوعي والفاعلية وحدود الاشتباك الممكن. أعادت اللقاءات النقاشية صياغة أسئلة من قبيل: ما جدوى الدراسة الجامعية في واقع مأزوم؟ وما الدور الذي يمكن أن يضطلع به الطلبة في مجتمعاتهم ضمن قيم التحرّر ومسؤولية المعرفة؟
تحوّلت هذه اللقاءات إلى فضاء حواري مفتوح لإعادة قراءة الواقع الطلابي والسياسي، والبحث في كيفية تحصين الوعي الفردي والجماعي وبناء الفاعلية في ظل الاضطراب والتحوّل المستمر. بهذا المعنى، شكّل الديوان نموذجًا لتكيّف الفضاءات الطلابية الشبكية مع الأحداث الكبرى، وقدرتها على توجيه النقاش من المستوى النظري إلى ملامسة أسئلة الفعل والتغيير.ويؤكِّد الديوان“التزامه بقيمه الإسلامية ومرجعيته الإيمانية والتقاءه مع معظم الكتل الطلابية في القضايا الوطنية والحقوقية، إلّا أنّه نادٍ مستقل عن الارتباط بها ويركّز أهدافه على المعرفة الثقافية وما يمكن أن تنتجه من فعل مؤثر”[6].
2. مساري [7]: انطلق مشروع مساري عام 2024 بهدف رفع كفاءة الطلاب والعاملين في المجالات الاجتماعية والنفسية والتربوية، من خلال تدريبات متخصصة على المستويين المعرفي والمهاري. يستضيف المشروع ويشارك فيه عدد من أصحاب الخبرة والكفاءة العلمية والعملية في تخصصاتهم، ويستهدف مجموعة من الجامعات في مقدمتها الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك، مع طموح للتوسع مستقبلاً. تُعقد/عقدت أنشطة المشروع بشكل وجاهي وأغلبها عن بعد، ما يتيح مرونة أكبر للمشاركين ويُمكّن المشروع من التحرّك بدون قيود وبالتالي استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
على الرغم من مرور ما يقارب من عام على انطلاق المشروع يظل توجهه مستمراً نحو“أسلمة المعرفة” رغم تحفّظ مسؤوليه على هذه الفكرة باعتبار أنهم يستمدون المعرفة من التراث الإسلامي في تصوراته وطريقة عمله، من خلال التركيز على تطوير معارف ومهارات المشاركين وفق رؤية متكاملة تجمع بين المرجعية الإسلامية والمنهجية العلمية والمهارات العملية. فضلًا عن قرب مسؤوليه من عدد من المشايخ والدعاة المستقلين والذين يَحظون بإقبال واسع في أوساط الشباب الملتزم.
يشكل هذا النموذج ونموذج ديوان فاطمة مثالين للعمل الطلابي المحسوب على“الفضاء العام الملتزم”[8] ، حيث يتجه عدد كبير من الشباب الملتزم إلى فضاءات خارج أُطر جماعة الإخوان المسلمين، وإلى فضاءات أقل تسيسًّا، وإلى ظواهر فردية ومؤسسية تتجاوز حالة الإسلام السياسي، دون أن تتعارض مع الجوهر القيمي للحركات الإسلامية، رغم اختلاف كثيرٍ من التصورات والأولويات والأدوات ونوعية الخطاب. ومن أهم خصائص هذا الفضاء الملتزم ثقافته العالية ومواقفه الفكرية المتقدمة، واعتماده على أدوات وخطاب أكثر حداثة ومرونة مقارنةً بالأدوات والخطابات التي اعتادت التنظيمات السياسية التقليدية، بما في ذلك الأذرع الطلابية التابعة لها. وهو ما يُبرهِنُه هَذين النموذجين.
3. المدونة الطلابية [9]جاءت المدونة كرد فعل على الظروف الصعبة التي يمر بها الحراك الطلابي الأردني، من تراجع مستويات حريات التعبير والعمل التنظيمي والسياسي، وارتفاع تكاليف الدراسة، وغياب دور اتحاد الطلبة، واستهداف القيم الأخلاقية والوطنية. تؤمن المدونة بأن لكل طالب أو طالبة قصة تستحق أن تُروى، وأنه لا يتحقق التأثير إلا من خلال حراك واعٍ ومنظم يصوغه الطلاب بأنفسهم، وهو ما ينعكس بالضرورة أيضًا على تطوير مهاراتهم وخطابهم المعرفي والسياسي.
تشجع المدونة الطلاب المستقلين أو المنتمين للكتل والأندية الطلابية على المشاركة في توثيق الأحداث الحقوقية والكتابة حول تجاربهم الشخصية وأهم القضايا والمحطات الطلابية. وتتميز بمسار متواصل في السبق الإعلامي لتغطية القضايا الطلابية، لا سيما الحقوقية والسياسية، بصوت الطلاب أنفسهم، كما تنظم أنشطة طلابية دورية، كان آخرها عرض حصري للفيلم الوثائقي“ 555′′ يوم من إخراج ليث العرينات، الذي تناول الاعتصام المفتوح الذي نظمه طلبة الجامعة الأردنية عام 2016، وذلك احتفالًا بالسنوية الثانية للمدونة.
إضافةً إلى ذلك،
4. مشروع فاستمسك: انطلق مشروع فاستمسك عام 2020 في جامعة اليرموك، كمبادرة تربوية قرآنية مخصصة للطالبات الإناث. يمثل المشروع، إلى جانب النماذج السابقة، مثالًا على العمل الطلابي المحسوب على الطلاب أنفسهم، لكنه يدار خارج الأطر الرسمية للجامعة، ضمن فضاءات قريبة منها، بهدف تجاوز القيود التنظيمية ومرونة إدارة الأنشطة.
خلال أول عامين، عمل المشروع ضمن أطر محدودة داخل الجامعة، لكن بعد مواجهة تضييقات إدارية وتحجيم للأنشطة، انتقل للعمل خارج الجامعة لضمان استمرارية طرحه وفاعليته، ولتجنب التعقيدات القانونية المرتبطة بعقد أنشطة دون موافقة رسمية. يعكس هذا النموذج قدرة المبادرات الطلابية على التكيف مع القيود المؤسسية واستحداث فضاءات مستقلة للإنتاج المعرفي والتربوي.
ومن النماذج المثيرة للاهتمام في العمل الطلابي نموذج فريق زووم إن في جامعة اليرموك، وهو فريق طلابي مستقل. كان الفريق سابقًا ذراعًا للاتجاه الإسلامي في الجامعة باسم“لجنة كلية الإعلام”، قبل أن ينفصل عنه ويعيد تشكيل هويته كفريق مستقل ذي طابع مهني وتطوعي. يركز الفريق على تطوير مهارات الطلبة الإعلامية وتوفير فضاءات تدريبية عملية في مجالات الإعلام، مع الحفاظ على قدر من المرجعية القيمية والانطلاق من خطاب وسطي.
يعكس هذا النموذج كيفية تأثير التحولات الداخلية والخارجية، سواء الفكرية أو التنظيمية، في دفع الفرق الطلابية لإعادة تعريف ذاتها وتوسيع نطاق عملها بما يتجاوز الانتماءات الأيديولوجية الصارمة، نحو أشكال أكثر انفتاحًا وبراغماتية. كما يوضح التحول في وعي الطلاب نحو العمل التطوعي والإبداعي الذي يحمل رسالة قيمية ويستند إلى خلفية دعوية، بوصفه وسيلة للتعبير والمشاركة بعيدًا عن الهياكل السياسية والتنظيمية التقليدية.
يتبنى الفريق نموذجين للعمل: الأول ضمن الجامعة عندما تسمح الظروف، والثاني في فضاءات مستقلة خارج الأطر الرسمية، لتجاوز القيود التنظيمية وضمان استمرارية أنشطته وفاعليتها.
تُظهر النماذج السابقة (ديوان فاطمة، مساري، المدونة الطلابية، فاستمسك، وفريق زووم إن) تنوعًا واضحًا في الفضاءات الطلابية المستقلة داخل الجامعات الأردنية وخارجها. وعلى الرغم من اختلاف أهدافها وتوجهاتها، تشترك هذه الأطر الطلابية الجديدة في التركيز على تمكين الطلاب فكريًا وثقافيًا وحقوقيًا ومعرفيًا، وتوفير مساحات للنقاش النقدي خارج الأطر التقليدية والقيود التنظيمية الجامعية. كما يمكن تصنيف هذه النماذج بحسب مجالاتها: المعرفي والثقافي كنموذجي ديوان فاطمة ومساري، الإعلامي والحقوقي في نموذج المدونة، والتربوي والدعوي في نموذجي فاستمسك وفريق زووم إن.
إضافةً لذلك، يمكن النظر إلى هذه النماذج الطلابية الجديدة من منظور العمل الشبكي ، إذ تتجاوز الهياكل التقليدية المركزية للجامعة وتخلق فضاءات ديناميكية للتفاعل والتعلم وتبادل المعرفة. فبينما تعمل كل مبادرة أو فريق بشكل مستقل، يظهر تفاعل غير رسمي بينها، سواء من خلال مشاركة الأفكار، الخبرات، أو الأنشطة، واستخدام منصات التواصل المختلفة، ما يكوّن شبكة مرنة تسمح للطلاب بالمناورة والتعبير وإنتاج المعرفة خارج القيود الرسمية، وتعكس تحولًا من نمط العمل المركزي إلى نمط شبكي متصل وغير محدود.
تُظهر هذه التجارب أن العمل الطلابي في الأردن لم يقتصر على الأطر المؤسسية التقليدية، بل أعاد تشكيل ذاته في فضاءات مستقلة ومرنة، مما يعكس تحولات أعمق في وعي الشباب الجامعي ورؤيته لدوره داخل الجامعة وخارجها. وبذلك، فإن هذه النماذج لا تمثل مجرد محاولات بديلة للعمل الطلابي، بل تُعد مؤشرات على تحولات في أنماط التدين والعمل الثقافي والتعبير الحقوقي لدى جيل جديد من الطلاب الأردنيين، إضافةً إلى إعادة تعريف العلاقة بين الطالب والجامعة والمجتمع.
ويبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرة هذه المبادرات أو الأطر على الاستمرار مستقبلًا لتشكّل بديلًا مستدامًا للعمل الطلابي التقليدي، فضلًا عن قدرتها على الاستقطاب والترويج لنفسها في ظل تفشّي“قوننة العمل” الطلابي وتأثر الطلاب بها لتصبح عاملًا حاسِمًا في الانضمام والتفاعل مع الأطر الطلابية القانونية/الرسمية، أم أنها ستظل محاولات مرحلية تتأثر بالقيود التنظيمية والتحولات الاجتماعية والسياسية.
[1] الصفحة الرسمية لديوان فاطمة على الانستجرام
[2] هبة رؤوف عزت، المرأة والعمل السياسي: رؤية إسلامية (عمّان، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997).
[3] طوني صغبيني، لعنة الألفية: لماذا يفشل النشاط التغيري (بيروت: منشورات مدونة نينار، 2013).
[4] مصطفى حجازي، الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية (ط1 بيروت: المركز الثقافي العربي، 2005). مرفق رابط مناقشة الكتاب المرفوعة على منصة يوتيوب الخاصة بالديوان.
[5] محمد حامد الأحمري، مسؤولية المثقف (ط1، الدوحة: منتدى العلاقات العربية والدولية، 2018).
[6] (المدوّنة الطلابية، مقابلة سابقة، 14 أكتوبر، 2024)
[7] مساري، الصفحة الرسمية على فيسبوك،
[8] محمد الأمين عساف،“الإخوان المسلمون في الأردن: الاضطرابات الداخلية في ظل فجوة الأجيال وتجاوز الأطر التنظيمية”، معهد السياسة والمجتمع، 2022.
[9] المدونة الطلابية، الصفحة الرسمية على الإنستجرام،

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
ناصر ماهر يهنئ دونجا عقب إعلان خطوبته فى حضور مصطفى شلبى.. صورة...
المعلومات الرقمية ركيزة أساسية لرسم السياسات وتنفيذها وتقييمها...
مصر تسحب 17 مليون عبوة أدوية منتهية الصلاحية...
ابتكار ثوري... اليابان تكشف عن أول غسّالة آلية للبشر...
حياة مارتن سكورسيزي في وثائقي.. الكاهن والمدمن الذي أنقذه روبرت دي ن...
فيديو .. استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي في قطاع غزة...