
تأثير تقلبات الدولار على المتداولين في الأردن
خبرني - تشهد الأسواق المالية في الأردن حالة ترقب مستمرة إزاء تقلبات الدولار الأمريكي، فهذه العملة الأقوى عالميًا تترك بصمتها الواضحة على القرارات الاستثمارية المحلية. عندما يتحرك سعر الدولار صعودًا أو هبوطًا، يشعر المتداول الأردني بذلك في كل صفقة يقوم بها. في ظل ارتباط الدينار الأردني الوثيق بالدولار منذ عقود، بات فهم انعكاسات صعود وهبوط الدولار أمرًا أساسيًا لضمان نجاح عمليات التداول في الأردن. في هذه المقالة، ستخوض جولة تحليلية شاملة تُسلّط الضوء على السياق الحالي لسوق العملات الأردني، وما تعنيه تذبذبات الدولار بالنسبة لك كمتداول فرد أو كمؤسسة في المملكة.
الدولار والدينار: علاقة وثيقة واستقرار تاريخي
يرتبط الدينار الأردني بالدولار الأمريكي بسعر ثابت يبلغ حوالي 0.709 دينار لكل 1 دولار منذ أكتوبر 1995. هذا الربط جعل سعر صرف الدولار/الدينار أحد أكثر الأسعار استقرارًا في المنطقة، مع تغيرات طفيفة للغاية على مر السنين. على سبيل المثال، بلغ سعر الصرف 0.7090 دينار لكل دولار في أكتوبر 2025 وظل مستقرًا دون تغير يذكر (انخفاض سنوي أقل من 0.1% فقط). هذا الثبات يُعزى إلى سياسة نقدية حازمة من البنك المركزي الأردني تهدف للحفاظ على استقرار قيمة العملة. وللعلم، أعلى سعر تاريخي سجّله الدولار مقابل الدينار كان نحو 0.83 دينار في عام 2002 حين كان الدولار قويًا عالميًا – مما يدل على أن نطاق التقلب محدود حتى في أقصى الحالات.
تقلبات الدولار عالميًا وتأثيرها على السوق الأردني
قد تتساءل: إذا كان سعر الدولار/الدينار شبه ثابت، فكيف تؤثر تقلبات الدولار العالمية علينا في الأردن؟ الحقيقة أنك كمستهلك أو مستثمر في الأردن تتأثر بشكل غير مباشر بتحركات الدولار مقابل العملات الأخرى. فعندما يقوى الدولار الأمريكي عالميًا أمام العملات الرئيسية، يكتسب الدينار (المربوط بالدولار) قوة شرائية أعلى بدوره. هذا يعني أن الواردات القادمة من أوروبا وآسيا مثلًا ستصبح أرخص بالدينار، مما يساعد في كبح التضخم المحلي واستقرار الأسعار. وقد أشارت وكالات التصنيف الدولية إلى أن ربط الدينار بالدولار ساهم فعلاً في احتواء التضخم عند مستويات معتدلة (حوالي 2.2% لعام 2025). في المقابل، عندما يضعف الدولار عالميًا وينخفض سعره، ترتفع قيمة العملات الأخرى مقارنةً بالدينار، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة كلفة الواردات من تلك الدول وارتفاع الأسعار محليًا نتيجة لذلك. بعبارة أخرى، إذا انخفض الدولار ستشهد ارتفاعًا في أسعار السلع المستوردة من أوروبا وآسيا، مما يضعف القوة الشرائية للدينار إلى حد ما (لأنه سيشتري سلعًا أقل من تلك العملات) وفق تحليل خبراء. لهذا فإن استقرار الدولار عالميًا يمنح الاقتصاد الأردني نوعًا من الطمأنينة السعرية التي تنعكس على حياتك اليومية، خاصة إذا كنت تمارس التداول وتتابع الأسواق عبر حساب تجريبي للتداول لاختبار تأثير تحركات الدولار على أزواج العملات قبل اتخاذ قرارات استثمارية حقيقية.
سياسة البنك المركزي الأردني: درع الحماية أمام تذبذب الدولار
يلعب البنك المركزي الأردني دور حارس الاستقرار النقدي، حيث يستخدم عدة أدوات لتحصين السوق المحلي من تقلبات الدولار الخارجية. أبرز هذه الأدوات الإبقاء على هامش فائدة إيجابي لمصلحة الدينار مقارنة بالدولار. هذا يعني أنك تحصل على عوائد أعلى نسبيًا على الودائع بالدينار مقارنة بودائع الدولار، مما يشجع على الاحتفاظ بالدينار ويحدّ من الدولرة (تحويل المدخرات إلى دولار). وقد نجحت هذه السياسة في خفض نسبة الدولرة في القطاع المصرفي الأردني إلى نحو 18% فقط وهي نسبة منخفضة قياسًا بدول أخرى، مما يعكس الثقة المحلية بالدينار. كذلك عمل البنك المركزي على بناء احتياطيات أجنبية قياسية وصلت لأكثر من 20 مليار دولار بنهاية 2024– مستوى مريح يكفي لتغطية مستوردات المملكة لعدة أشهر ويشكل مخزون أمان عند حدوث أية ضغوط على سعر الصرف. هذه الاحتياطيات الضخمة (والتي تجاوزت 21 مليار دولار في أوائل 2025) تمنح البنك المركزي القدرة على الدفاع عن ربط الدينار بالدولار تحت أي ظرف. إلى جانب ذلك، يواكب البنك المركزي تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أو خفض أسعار الفائدة المحلية بما يتناسب مع الحفاظ على جاذبية الدينار. فعلى سبيل المثال، خلال فترة ارتفاع الفائدة الأمريكية 2022-2023، رفعت الأردن أسعار الفائدة عدة مرات بمجموع يفوق 4% للحفاظ على جاذبية الدينار واستقرار سعر الصرف. ومع بدء الفيدرالي بالتوجه لتثبيت ثم خفض الفائدة أواخر 2024، قام البنك المركزي الأردني بأول خفض للفائدة منذ سنوات بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر 2024، ومن المتوقع استمرار سياسة التيسير خلال 2025 تماشيًا مع نظيره الأمريكي. هذه المواءمة تضمن أنك كمقترض أو مستثمر لن تجد فجوة كبيرة بين العائد على الدينار والعائد على الدولار، وبالتالي تبقى ثقتك بالدينار راسخة مدعومة بالسياسات النقدية الرشيدة.
تأثير تذبذب الدولار على المتداولين الأفراد
إن كنت تتداول الفوركس أو الأسهم كفرد في الأردن، فلا شك أنك تتابع عن كثب أخبار الدولار الأمريكي وتحركاته. فرغم ثبات سعر الدولار أمام الدينار محليًا، تؤثر قوة الدولار أو ضعفه عالميًا على الفرص المتاحة لك في الأسواق. على سبيل المثال، ارتفاع الدولار عالميًا غالبًا ما يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية (مثل النفط والمعادن) نظرًا لعكسية العلاقة بينهما. بالنسبة لك كمتداول، قوة الدولار قد تعني فرصًا لشراء النفط أو الذهب بأسعار أقل بالدينار وتحقيق مكاسب عند ارتفاعها لاحقًا. أما ضعف الدولار فقد يمنح دفعة للأسواق الناشئة والعملات الأخرى، لذا ربما ترى أسواقًا مثل اليورو أو الجنيه الإسترليني ترتفع قيمتها؛ وهنا قد تفكر بتنويع محفظتك والشراء بتلك العملات قبل أن تعاود التوازن. تذكّر أن معظم الأصول مقيمة بالدولار عالميًا، لذلك أي تغير في قوة الدولار يتطلب منك تعديل إستراتيجيتك. على سبيل المثال، خلال فترات صعود الدولار الكبير أمام باقي العملات، ربما تجد من الأفضل التحوّط (hedging) على مراكزك المفتوحة أو تقليل انكشافك على الأصول عالية المخاطر، لأن ارتفاع الدولار عادة يصاحبه تراجع في شهية المخاطرة بالأسواق الناشئة. وعلى النقيض، عندما يبدأ الدولار بالتراجع قد يكون هذا مؤشرًا لك لزيادة الانكشاف على الأسهم أو الأصول الأخرى التي ستستفيد من ضعف الدولار عالميًا. بإيجاز، أنت كمستثمر فرد بحاجة إلى متابعة مؤشر الدولار واتجاهاته، فقرار واحد من الفيدرالي برفع الفائدة يمكن أن يقوي الدولار ويثير تقلبات في أسواق العملات الناشئة بما فيها البيئة التي تتداول فيها. اجعل من مراقبة الدولار جزءًا أساسيًا من أدوات التحليل التي تستخدمها يوميًا.
تأثير تذبذب الدولار على الشركات والمؤسسات
لا يقتصر تأثير تغيرات الدولار على المتداولين الأفراد فحسب، بل يمتد أيضًا إلى الشركات الأردنية والمؤسسات الاستثمارية. كثير من الشركات المحلية تعتمد على مواد خام أو منتجات مستوردة تُسعّر بالدولار الأمريكي أو بعملات أخرى تتأثر بتحركاته. فمثلًا، إذا كنت تدير شركة تستورد مكونات إلكترونية من أوروبا، فإن ارتفاع الدولار أمام اليورو (أي انخفاض اليورو مقابل الدينار) سيكون خبرًا سارًا لأنه سيخفض فاتورة الاستيراد ويساعد في تحسين هوامش الربح. أما الشركات المصدّرة التي تبيع منتجاتها بالدولار في الخارج، فربما تستفيد من قوة الدولار لأنها تتلقى إيرادات بالدولار المرتفع قيمة عند تحويله للدينار المحلي. لكن في الوقت ذاته، ضعف الدولار عالميًا قد يعني أن صادراتك (المسعّرة بالدولار) تجلب عوائد أقل بالدينار عند تحويلها. ومن زاوية أخرى، تؤثر تحركات الدولار على التدفقات الاستثمارية نحو الأردن؛ فالمستثمر الأجنبي يراقب قيمة عملته مقابل الدينار. إذا شعر هؤلاء المستثمرون بأن الدولار سيفقد قوته (أي ربما تنخفض قيمة استثماراتهم عند تحويلها لاحقًا)، فقد يترددون في ضخ الأموال أو حتى يسحبون بعض استثماراتهم من السوق المحلي. والعكس صحيح؛ فعندما يكون الدولار قويًا ومستقرًا يزيد ذلك من جاذبية السوق الأردني كملاذ آمن نسبيًا. تجدر الإشارة هنا إلى أن سوق الأسهم الأردنية ليست بمنأى عن التأثر؛ إذ أن التقلبات العالمية (ومنها تحركات الدولار) تنعكس نفسيًا على المتعاملين، وقد شهدنا سابقًا كيف أن اضطرابات الأسواق العالمية دفعت المستثمرين المحليين نحو الملاذات الآمنة كالدولار والذهب، مما أدى لتراجعات في بورصة عمّان. لذلك، المؤسسات المالية الكبرى في الأردن تبني نماذج إدارة مخاطر تأخذ بالحسبان سيناريوهات صعود أو هبوط الدولار عالميًا، وتضع استراتيجيات للتحوّط ضد تغيرات أسعار الصرف غير المباشرة.
إحصائيات حديثة: الدولار مقابل الدينار بالأرقام
دعونا نلقي نظرة على بعض الأرقام الحديثة التي تبرز واقع تأثير الدولار على السوق الأردني: فقد حافظ سعر الصرف الرسمي على مستوى 0.7087–0.7090 دينار لكل دولار خلال عام 2024 وحتى أكتوبر 2025، مما يعني أن التغيير كان محدودًا جدًا لا يتجاوز أجزاء من القرش طيلة هذه الفترة. بفضل هذا الثبات، استطاع الأردن الحفاظ على معدل تضخم متدنٍ (حوالي 2% فقط حاليًا) رغم موجات التضخم التي اجتاحت دولًا عديدة. في الجانب الآخر، ارتفعت احتياطيات العملات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني إلى مستوى غير مسبوق فوق $20 مليار دولار بنهاية 2024، مقارنة بحوالي $18 مليار في مطلع 2022. هذا الارتفاع ترافق مع انخفاض نسبة الدولرة من 19.4% في 2022 إلى 18.5% منتصف 2024، مما يشير إلى ازدياد ثقة الجمهور بالعملة المحلية خلال فترة كان الدولار يشهد فيها تقلبات عالمية. وعلى صعيد أسعار الفائدة، وصلت أسعار الفائدة الأساسية في الأردن إلى 6.25% في أواخر 2024 عقب سلسلة من الرفع المتتالي بالتوازي مع سياسة الفيدرالي الأمريكي، قبل أن يبدأ التوجه نحو تخفيضها لتحفيز الاقتصاد المحلي مع استقرار الدولار. هذه البيانات تؤكد أن الأردن تمكن من اجتياز فترة تقلبات الدولار العالمية الأخيرة بنجاح نسبي، محافظًا على استقرار نقدي ونسبة نمو معتدلة بلغت حوالي 2.6% لعام 2023 – وهي نسبة تفوق الكثير من الاقتصادات الناشئة في ظل تلك الظروف. الجدير بالذكر أيضًا أن وكالة ستاندرد آند بورز ثبّتت التصنيف الائتماني السيادي للأردن عند BB- خلال 2024 مع نظرة مستقرة، مستندة جزئيًا إلى حصافة السياسة النقدية وربط الدينار بالدولار الذي حافظ على متانة الأسعار المحلية.
كيف تتعامل أنت كمتداول مع تذبذب الدولار؟
والآن نصل للسؤال المهم: ماذا يجب أن تفعل أنت لمواجهة تقلبات الدولار؟ بدايةً، من الضروري أن تواكب الأخبار الاقتصادية العالمية باستمرار؛ قرار مفاجئ من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة أو تغير في لهجة السياسة النقدية الأمريكية يمكن أن يحرك الأسواق فورًا. عليك أن تكون جاهزًا لتعديل خطط التداول بناءً على ذلك. ثانيًا، فكر دائمًا في تنويع محفظتك تحسبًا لأي تغير مفاجئ. لا تضع كل استثماراتك في أصول تتأثر سلبًا بارتفاع الدولار فقط، ولا في تلك التي تزدهر مع ضعفه فقط – حاول تحقيق توازن يحميك في كلا الاتجاهين. ثالثًا، استخدم أدوات التحوط المالي مثل العقود الآجلة أو الخيارات لحماية مراكزك المفتوحة من تغيرات سعر الصرف غير المتوقعة. على سبيل المثال، إذا كان لديك استثمار كبير في أسهم أو سندات محلية وتخشى من ارتفاع الدولار عالميًا بما قد يؤثر على تدفقات الاستثمار الأجنبي، يمكنك شراء عقود خيارات على الذهب أو العملات تحقق ربحًا إذا ارتفع الدولار لتعادل أي خسائر محتملة في محفظتك. رابعًا، لا تنسى الاستفادة من الفرص التي تتيحها تقلبات الدولار بدلًا من الخوف منها. فالكثير من المتداولين الأذكياء يجنون الأرباح عبر المضاربة على تقلبات العملات العالمية؛ يمكنك أنت أيضًا فتح صفقات على أزواج عملات رئيسية (مثل اليورو/دولار أو الدولار/ين) عبر منصات التداول العالمية للاستفادة المباشرة من حركة الدولار صعودًا أو هبوطًا. وأخيرًا، احرص على أن يكون لديك استراتيجية واضحة ومدروسة لإدارة المخاطر؛ حدد مستوى خسارة مقبول (Stop Loss) لكل صفقة تتأثر بالدولار، ولا تتردد في استخدامه لحماية رأس مالك. تذكّر دائمًا أن السوق يمنح فرصًا دائمة، فلا داعي للمجازفة غير المحسوبة – المهم هو أن تبقى في اللعبة وتستفيد من خبرات التقلبات السابقة لبناء قرارات أكثر حكمة في المستقبل.
EMBED YOUTUBE VIDEO ON SITE HERE:
نظرة مستقبلية: هل يبقى الدينار ملاذًا آمنًا؟
لقد أثبتت التجربة أن الدينار الأردني – بفضل ربطه المحكم بالدولار – مثّل Anchor للاستقرار النقدي في أعتى العواصف الاقتصادية. ومع دخولنا عام 2025، تشير التوقعات إلى أن الضغوط التضخمية العالمية بدأت بالانحسار، وأن الفيدرالي الأمريكي قد يتجه نحو تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة. هذا السيناريو يعني على الأرجح استمرار استقرار الدولار نسبيًا أو حتى تراجع محدود في قيمته، مما يمنح البنك المركزي الأردني مساحة أوسع للمناورة لدعم النمو الاقتصادي المحلي عبر تيسير نقدي تدريجي دون خشية فقدان جاذبية الدينار. وكالة فيتش العالمية – على سبيل المثال – تتوقع خفض الفائدة في الأردن بمجموع 125 نقطة أساس بنهاية 2025 تماشياً مع السياسة النقدية الأمريكية، الأمر الذي قد يحفّز الإنفاق والاستثمار الداخلي دون الإضرار باستقرار سعر الصرف. في الوقت نفسه، يواصل الاقتصاد الأردني تحقيق نمو متوازن (تسارع إلى حوالي 2.5% متوقع لعام 2025) مدعومًا بانحسار التوترات الإقليمية وتحسن الإنفاق الرأسمالي. هذه المعطيات تدعم الرأي القائل بأن الدينار الأردني سيبقى ملاذًا آمنًا ومرتكز ثقة للمستثمرين، طالما استمرت السياسات الحالية. ومع ذلك، فإن الحكمة تقتضي دومًا المتابعة الحثيثة لأي تطورات غير متوقعة في المشهد العالمي – فالعالم شهد تحولات سريعة في السنوات الأخيرة، وما عليك أنت كمتداول سوى أن تبقى متيقظًا ومرنًا. خلاصة القول: استفد من استقرار عملتنا المحلية، وضع تقلبات الدولار في خدمتك عبر قراءة المشهد الاقتصادي بصورة أشمل. هكذا تستطيع اتخاذ قرارات تداول سليمة تجني بها الأرباح وتجنب نفسك التقلبات الحادة. تذكّر أن المعرفة هي سلاحك الأقوى في عالم المال، ومعرفة تأثير الدولار على أسواق الأردن هي خطوة أساسية على طريق نجاحك كمتداول محترف.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
اتصال متوقع بين ترامب وشي بشأن اتفاق حول تيك توك...
حياة مارتن سكورسيزي في وثائقي.. الكاهن والمدمن الذي أنقذه روبرت دي ن...
تعرف على أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم...
الشيبانى: اتفاقيات النظام السابق مع روسيا قيد التقييم...
ورشة عمل للقومى للبحوث بعنوان نحو تطبيق صناعى لمخرجات البحث العلمي...
لماذا يواصل الاقتصاد الأمريكي تحدي قوى الجاذبية؟...