مقتل رئيس أركان الحوثيين محمد الغماري.. وتعيين المداني خلفا له

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) أعلن‭ ‬الحوثيون‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬أمس،‭ ‬مقتل‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الأركان‭ ‬العامة‭ ‬التابعة‭ ‬لهم‭ ‬اللواء‭ ‬الركن‭ ‬محمد‭ ‬عبدالكريم‭ ‬الغماري،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ذكر‭ ‬تفاصيل‭ ‬إضافية‭.‬

كما‭ ‬أضافت‭ ‬جماعة‭ ‬‮«‬أنصار‭ ‬الله‮»‬‭ ‬الحوثية،‭ ‬أن‭ ‬مقتل‭ ‬رئيس‭ ‬أركانهم‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬‮«‬جولات‭ ‬الصراع‮»‬‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭.‬

وأعلن‭ ‬الحوثيون‭ ‬تعيين‭ ‬اللواء‭ ‬الركن‭ ‬يوسف‭ ‬حسن‭ ‬المداني‭ ‬رئيسا‭ ‬للهيئة‭ ‬خلفاً‭ ‬للغماري‭.‬

ويأتي‭ ‬إعلان‭ ‬الحوثيون‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كشفت‭ ‬هيئة‭ ‬البث‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬أن‭ ‬الغماري،‭ ‬نجا‭ ‬من‭ ‬محاولة‭ ‬اغتيال‭ ‬إسرائيلية‭ ‬استهدفته‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬سري‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬اليمنية‭ ‬صنعاء،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬إصابات‭ ‬خطيرة‭.‬

وتعقيباً‭ ‬على‭ ‬إعلان‭ ‬وفاة‭ ‬الغماري،‭ ‬أشاد‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬يسرائيل‭ ‬كاتس‭ ‬بجهود‭ ‬إسرائيل‭ ‬للتصدي‭ ‬للحوثيين‭ ‬قائلاً‭: ‬عملنا‭ ‬وسنعمل‭ ‬على‭ ‬إزالة‭ ‬تهديدات‭ ‬الحوثيين،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬مواصلة‭ ‬إسرائيل‭ ‬تنفيذ‭ ‬هجمات‭ ‬ضد‭ ‬الحوثيين‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬

ويُعدّ‭ ‬الغماري،‭ ‬أحد‭ ‬القيادات‭ ‬الحوثية‭ ‬العسكرية‭ ‬البارزة،‭ ‬ويعتبره‭ ‬كثيرون‭ ‬القائد‭ ‬الفعلي‭ ‬والميداني‭ ‬للحوثيين،‭ ‬والذراع‭ ‬اليُمنى‭ ‬لزعيم‭ ‬الجماعة‭ ‬عبدالملك‭ ‬الحوثي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العسكري‭.‬

وأوكلت‭ ‬للغماري‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬مهام‭ ‬رئاسة‭ ‬هيئة‭ ‬الأركان‭ ‬العامة‭ ‬للقوات‭ ‬الحوثية،‭ ‬ومُنِح‭ ‬رتبة‭ ‬عسكرية‭ ‬بدرجة‭ ‬‮«‬لواء‮»‬‭.‬

كما‭ ‬يُعد‭ ‬أحد‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬المسيرات‭ ‬والصواريخ‭ ‬باتجاه‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬لليمن،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬تحالف‭ ‬دعم‭ ‬الشرعية‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬الى‭ ‬وضعه‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2017‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬المطلوبين‭ ‬الحوثيين‭.‬

MENAFN16102025000055011008ID1110208723

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.