
النفط يرتفع 1% بعد تعهد الهند بالتوقف عن شراء النفط الروسي
بحلول الساعة 00.46 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا، أو 0.9 بالمئة، لتصل إلى 62.48 دولارا للبرميل. وكسبت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.9 بالمئة، أو 54 سنتا، إلى 58.81 دولارا.
ولامس الخامان القياسيان أدنى مستوى لهما منذ أوائل مايو في الجلسة الماضية بفعل التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وبعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من فائض كبير في العام المقبل مع رفع منتجي أوبك+ الإنتاج وسط ضعف الطلب.
وقال ترامب أمس الأربعاء إن الهند ستوقف مشتريات النفط من روسيا، أكبر مورديها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستحاول بعد ذلك دفع الصين لاتخاذ خطوة مماثلة في وقت تكثف فيه واشنطن جهودها لقطع إيرادات موسكو من الطاقة والضغط عليها للتفاوض على اتفاق سلام في أوكرانيا.
والهند والصين هما أكبر مشترين للنفط الخام الروسي المنقول بحرا، وتفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات عليه.
وقاوم مودي لأشهر الضغوط الأمريكية الرامية لوقف شراء النفط الروسي، ودافع المسؤولون الهنود عن المشتريات باعتبارها حيوية لأمن الطاقة الوطني.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آ.جي "على الهامش، هذا تطور إيجابي لسعر النفط الخام لأنه سيجعل مشتريا كبيرا (الهند) يوقف وارداته من النفط الروسي".
ويترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم بيانات المخزونات الأمريكية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة بعد أرقام متباينة من معهد البترول الأمريكي.
وقالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي.
وذكرت المصادر أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 7.36 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر، وزادت مخزونات البنزين 2.99 مليون برميل، في حين هبطت مخزونات نواتج التقطير 4.79 ملايين برميل مقارنة بالأسبوع السابق.
وفي حين أن انخفاض مخزونات نواتج التقطير يشير إلى زيادة الطلب على الديزل، فإن زيادة مخزونات النفط الخام والبنزين تشير إلى أن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، لا يزال بطيئا.
ويتوقع محللون ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية بنحو 0.3 مليون برميل الأسبوع الماضي.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
حياة مارتن سكورسيزي في وثائقي.. الكاهن والمدمن الذي أنقذه روبرت دي ن...