عفانة توقع ل PNN: صرف 60% من رواتب الموظفين بداية الشهر القادم و دعم المانحين لا يغطي سوى جزء من الاحتياجات

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله /PNN / رجّح الخبير في المالية العامة مؤيد عفانة أن الحكومة لن تتمكن من صرف أكثر من 60% من رواتب الموظفين بما فيها راتب تموز الماضي، الذي من المقرر أن يصرف في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، على الرغم من التعهدات المالية الأخيرة من المانحين، مؤكدًا أن أزمة الخزينة العامة مستمرة في ظل عدم حل أموال المقاصة.

وقال عفانة في حديث مع مراسلة PNN إن السلطة تحتاج لنحو 400 مليون دولار شهريًا لتغطية 70% من الرواتب بما لا يقل عن 3500 شيكل لكل موظف، إضافة إلى النفقات الأساسية لتسيير المؤسسات، بينما الدعم الخارجي المتاح حتى الآن لا يغطي سوى 50% من الاحتياجات الأساسية. وأضاف أن الإيراد المحلي تراجع من 400 مليون شيكل إلى 250 مليون شيكل، ما يزيد من الضغوط المالية على الحكومة.

وجاءت هذه التصريحات عقب تعهدات مالية من عدد من الدول بعد مؤتمر المانحين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الجاري، حيث أعلنت السعودية وفرنسا عن إنشاء صندوق طارئ لدعم الخزينة العامة، حيث تقدمت ست دول بتعهدات بقيمة إجمالية تبلغ 198 مليون دولار، تشمل: السعودية (90 مليون دولار)، إسبانيا (50 مليون يورو)، ألمانيا (30 مليون يورو)، الدنمارك (9 ملايين دولار)، النرويج (4 ملايين يورو)، وسلوفينيا (1.5 مليون يورو).

وأشار عفانة إلى أن آلية تحويل الأموال ستُحسم خلال أسبوع من الآن، حيث سيعقد اجتماع بين المانحين والصندوق الذي تم انشاؤه مع زارة التخطيط والتعاون الدولي في فلسطين من أجل الحديث عن ترتيبات وصول الأموال للخزينة العامة، مع وجود أربعة مقترحات: عبر آلية بيغاس مع الاتحاد الأوروبي، أو البنك الدولي، أو صندوق النقد العربي وجامعة الدول العربية، أو الدعم المباشر للخزينة العامة، مشددًا على أن أموال المقاصة تظل العامل الحاسم لأي حل مستدام للأزمة المالية.

MENAFN30092025000205011050ID1110129335

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.