
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
منصات المنغصات - جريدة الوطن السعودية
(MENAFN- Al Watan)
وأنا أتابع أحيانًا بعض منصات التواصل الاجتماعي، أضحك على محتوياتها، وما فيها من حماقات التعليقات، وإسفاف وضحالة وعروض مرئية لأصحابها دون حياء ماذا أكلوا، ومن زاروا، وأي طريق عبروا؟ وتذكرت المقولة المشهورة ((الضحك عَجّزُ في التفسير)).
نعم عجزت عن تفسير الضحك تجاه من توهموا أنهم قادة الرأي، ورادة الثقافة، والإعلام، والأدب، وهم أبعد منها بعد السماء عن الأرض، وكل طموحاتهم أن ينالوا كلمة مجاملة من أقرانهم على طريقة غردلي وأغردلك.
وحين أنحدر مستوى السينما العربية في الثمانينيات الميلادية، أجمع النقاد، والمخرجون آنذاك إلى المستوى الفني والثقافي الهابط لمجموعة كبيرة من الأفلام التي أُُطلق عليها ((أفلام المقاولات)) بسب دخول كل من هب ودب في التمثيل والإخراح وكتابة النصوص، الأمر الذي جعل كثيرا من النجوم الكبار وصُناع السينما إصافة إلى الكتاب الحقيقين يبتعدون عن الساحة لسنوات.
وفي عصرنا الرقمي اليوم يكاد المشهد يتطابق على منصات ذابلا تائهات في فضاء لا يشبع، فيستهلكون أوقاتهم فيما لا يفيد ولا ينفع بغثاثة محتوى واستعراضات بالصوت والصورة وتكرار موضوعات تاريخية، وأدبية وقصائد شعرية يحسبون أنهم يُسمعون الناس لأول مرة وغاب عنهم أنها معروفة عند كثيرين منذ عقود.
ويُغيضك في المنغصات من يتحدث عن أشياء ليست من اختصاصه في الطب، السياحة، التنمية، الاقتصاد، التاريخ، إضافة إلى نقلهم نصائح غير علمية عن التغذية، الأدوية، الأمراض، وآخرون يعيشون على الماضي يجترون وهم في أرذل العمر مواقف ليس لها الأهمية ولكنها الأنانية والفراغ.
وعندما تتوارى القامات الثقافية والأدبية والإعلامية والفنية، عن خوض غمار هذا الفضاء وعدم إقامة منصات خاصة بهم، وتفضيل البقاء خارج الدائرة، فإنهم يُدركون جيدًا أن ذلك الغثاء سيزول يومًا ولا يبقى إلا الصحيح.
ورغم ذلك لا بد من الإشادة لمنصات راقية جعلت الوطن العزيز، وبناء المجتمع، والقدوة الحسنة، والكلمة الطيبة من أولوياتها، واهتماماتها، وستبقى محل التقدير والمتابعة.
نعم عجزت عن تفسير الضحك تجاه من توهموا أنهم قادة الرأي، ورادة الثقافة، والإعلام، والأدب، وهم أبعد منها بعد السماء عن الأرض، وكل طموحاتهم أن ينالوا كلمة مجاملة من أقرانهم على طريقة غردلي وأغردلك.
وحين أنحدر مستوى السينما العربية في الثمانينيات الميلادية، أجمع النقاد، والمخرجون آنذاك إلى المستوى الفني والثقافي الهابط لمجموعة كبيرة من الأفلام التي أُُطلق عليها ((أفلام المقاولات)) بسب دخول كل من هب ودب في التمثيل والإخراح وكتابة النصوص، الأمر الذي جعل كثيرا من النجوم الكبار وصُناع السينما إصافة إلى الكتاب الحقيقين يبتعدون عن الساحة لسنوات.
وفي عصرنا الرقمي اليوم يكاد المشهد يتطابق على منصات ذابلا تائهات في فضاء لا يشبع، فيستهلكون أوقاتهم فيما لا يفيد ولا ينفع بغثاثة محتوى واستعراضات بالصوت والصورة وتكرار موضوعات تاريخية، وأدبية وقصائد شعرية يحسبون أنهم يُسمعون الناس لأول مرة وغاب عنهم أنها معروفة عند كثيرين منذ عقود.
ويُغيضك في المنغصات من يتحدث عن أشياء ليست من اختصاصه في الطب، السياحة، التنمية، الاقتصاد، التاريخ، إضافة إلى نقلهم نصائح غير علمية عن التغذية، الأدوية، الأمراض، وآخرون يعيشون على الماضي يجترون وهم في أرذل العمر مواقف ليس لها الأهمية ولكنها الأنانية والفراغ.
وعندما تتوارى القامات الثقافية والأدبية والإعلامية والفنية، عن خوض غمار هذا الفضاء وعدم إقامة منصات خاصة بهم، وتفضيل البقاء خارج الدائرة، فإنهم يُدركون جيدًا أن ذلك الغثاء سيزول يومًا ولا يبقى إلا الصحيح.
ورغم ذلك لا بد من الإشادة لمنصات راقية جعلت الوطن العزيز، وبناء المجتمع، والقدوة الحسنة، والكلمة الطيبة من أولوياتها، واهتماماتها، وستبقى محل التقدير والمتابعة.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
هيونداي موتور تكشف عن حملتها الجديدة "أنت أساس التقدم" بعد انتشار ال...
وظائف شاغرة ومدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الحكومة -أسماء...
جامعة حمد بن خليفة تختتم مؤتمر أخلاقيات الذكاء الاصطناعي...
تتويج الإمارات الشمالية: والدورف أستوريا رزيدنسز رأس الخيمة يكشف عن...
رئيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرةه يبحث مع وزير شو...
وزير الديوان الملكي يتسلم التقرير الثاني عشر للمؤسسة الوطنية لحقوق ال...