
لماذا يستخدم الأقباط الريحان والرمان فى عيد الصليب المقدس؟
ويرتبط الريحان ارتباطًا مباشرًا بذكرى العثور على الصليب في القرن الرابع الميلادي، إذ يُروى أن الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، عندما كشفت عن الصليب المقدس في أورشليم، وجدت نبات الريحان ناميًا بكثرة فوق المكان الذي دُفن فيه، ليصبح علامة مرتبطة بالعيد. ومنذ ذلك الحين، يُستخدم الريحان في تزيين الصليب والهيكل داخل الكنائس، كرمز للعطر السماوي والحياة المتجددة، وكأنه دعوة للمؤمنين للثبات في الإيمان والتجدد الروحي.
أما الرمان، فيحمل هو الآخر دلالات عميقة في الوجدان القبطي. فثمرة الرمان بما تحويه من حبوب كثيرة داخل غلاف واحد ترمز إلى وحدة الكنيسة رغم تعدد أعضائها، كما يُشير لونها الأحمر إلى دم المسيح المسفوك على الصليب، فيما يُعبر مذاقها الحلو عن الفرح بالخلاص والانتصار على الموت. ولهذا السبب يُوزع الرمان في بعض الكنائس والمناطق القبطية كجزء من مظاهر العيد، ليُصبح وسيلة تعليمية ورمزية للأجيال الجديدة.
وتؤكد الكنيسة أن الرمزين لا يُمثلان مجرد تقليد شعبي أو عادة اجتماعية، بل يندمجان في جوهر العيد كعلامتين للتجدد والوحدة والفرح، في وقت يُعيد فيه الأقباط التأمل في سر الصليب باعتباره دعوة للحياة والنصرة.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران تدخل حيز التنفيذ...
الاحتلال يغلق المدخل الغربي لقرية المغير...
حزن يخيم على مواقع التواصل بوفاة الطفلة ليلى عايش...
76.30 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية الاحد...
المركزي الأوروبي الاحتفاظ بالنقود في المنزل ضروري في وقت الأزمات...
مناقصة لأعمال المساحات الخضراء في بلاج الجزائر بـ5,8 ملايين دينار...