
فيديو PNN: بلدة يعبد بجنين تعاني من اجراءات احتلالية متزايدة تؤثر على الحياة الاقتصادية للبلدة
وكان جيش الاحتلال أقدم على على إغلاق بلدة يعبد عبر إقامة سواتر ترابية على مداخلها لما يقارب خمسة أيام، في ما يصفه أهالي البلدة بسياسة حصار جماعي تهدف إلى خنق الحياة وفرض حالة من العزلة والإرهاق على السكان
وبحسب المواطنين والجهات الرسمية فقد أدى الإغلاق وتحويل المداخل إلى نقاط محاصرة إلى قطع التواصل بين يعبد وبقية القرى والمدن المجاورة، ما اضطر السكان إلى البحث عن طرق بديلة طويلة وخطرة للوصول إلى أعمالهم أو إلى مدينة جنين.
الأهالي قالوا لمراسلة شبكة فلسطين الاخبارية PNN إن هذه الإجراءات لم تقتصر على تعطيل حركة المرور فحسب، بل امتدت لتأثيراتٍ أوسع تمس تفاصيل الحياة اليومية والاقتصادية للبلدة.
وقال اهالي يعبد ان البلدة تعاني من ظروف اقتصادية تزداد سوء يوما بعد يوم حيث تغلق اسرائيل المداخل البلدة كما قامت باغلاق المداخل لافرعية بالسواتنر الترابية ما اثر سلبا على حياتهم وشكل لهم صعوبة في التنقل سواء كانت حركة التجار او الطلبة .
من جانبه، أوضح محمد مناصرة أن الرحلات التي كانت تستغرق بضع دقائق باتت تحتاج الآن إلى وقت أطول بكثير، قائلاً:“كنا نصل إلى أعمالنا بسرعة ومن دون حواجز، أما اليوم فنحتاج إلى ساعة ونصف تقريباً للوصول، موضحا الطريق عبر حاجز برطعة وعرة وشديدة الصعوبة، ومع الإغلاقات المتكررة نُضطر إلى البحث عن طرق بديلة من أجل متابعة أعمالنا، وهو ما يرهقنا جميعاً ويؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية”
و وصف محمد بكر، موظف في بلدية يعبد، المعاناة اليومية التي يعيشها الأهالي قائلاً:“أصبحنا نضطر إلى المرور عبر الطرم وكفيرت للوصول إلى مدينة جنين أو القرى والبلدات المجاورة، بعد أن كنا نقطع هذه المسافة في خمس دقائق فقط.
واوضح بكر الجيش يقوم يومياً بنشاطات داخل البلدة، ويقيم حواجز ترابية، ويغلق المحال التجارية، حتى باتت الحياة مشلولة. هذه الحواجز الترابية تنتشر في الجهة الغربية داخل الأحياء السكنية”.
وأضاف أن النشاطات الميدانية التي ينفذها الاحتلال تتضمن ـ بحسب وصف الأهالي ـ“أعمالاً تخريبية” تزيد من معاناة السكان.

ويؤكد محللون أن ما يجري في يعبد يتجاوز كونه إجراءات أمنية مؤقتة. إذ يرى المحلل السياسي محمد جرادات أن إقامة السواتر الترابية لفترات متواصلة تمثل“خطوة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني”، من خلال التضييق على المواطنين وعزلهم عن محيطهم.
وأضاف أن تبرير جيش الاحتلال لهذه الإجراءات بذريعة إلقاء شبان الزجاجات الحارقة لا يبرر، وفق تعبيره، إغلاق القرى وإخضاع السكان لسياسة“العقاب الجماعي”، خاصة مع عودة حالة المقاومة للظهور في شمال الضفة الغربية عقب أحداث مخيم جنين وما رافقها من دمار واسع
واختتم جرادات الاحتلال يستمر إغلاق يعبد بالسواتر الترابية، حيث يواجه الأهالي عزلة خانقة ومعاناة يومية تتفاقم مع كل يوم حصار، وهو جزء من سياسة أوسع تهدف إلى تفكيك جغرافية الضفة الغربية وتحويل بلداتها إلى جزر معزولة.






إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس تركمانستان بذكرى الاستقلا...
انطلاق فعاليات مهرجان العنب الأول في الفحيص...
"بولينيا" فجوة ضخمة تظهر في القطب الجنوبي وتحير العلماء...