
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
عون يطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الاحتلال من كامل الأراضي اللبنانية
(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري-
قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إنه وسط "صراعات الهويات الدينية العالمية"، يبرز بلده وعلّة وجوده، وضرورته لمنطقة الشرق الأوسط، ورسالته للعالم، حيث يعيش مسيحيون ومسلمون "مختلفون، لكنهم متساوون".
وأضاف أنه في منطقة "يُقتل فيها الناس بسبب معتقدهم الديني، أو حتى بسبب رمزٍ إيماني يحملونه أو يعبّرون عنه، وفي عالمٍ قَلِقٍ عالقٍ بين من يريد فرض هذا المظهر الديني ومن يريد حظره، يظهر لبنان نموذجًا فريدًا لا مثيل له ولا بديل عنه. نموذجٌ يستحق الحياة، بل هو واجب الوجود من أجل منطقته ومن أجل العالم كله".
وشدد الرئيس عون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن هناك واجبًا إنسانيًا في الحفاظ على لبنان، "لأنه إذا سقط هذا النموذج في العيش بين جماعتين مختلفتين دينيًا ومتساويتين كليًا، فما من مكان آخر على الأرض يصلح لتكرار هذه التجربة".
وقال إن كثيرًا من أسباب الحروب على لبنان كانت لضرب هذا النموذج، "ولتبرير شرقٍ مفروز الهويات، مزروع بالعنصريات، ومندلعٍ للحروب أبدًا. وإذا كانت للبعض مصلحة في ذلك، فإن مصلحة العالم والبشرية في سلامٍ دولي، تكمن في العكس تمامًا".
وشدد الرئيس اللبناني على أن إنقاذ هذا النموذج يتطلب "موقفًا واضحًا، داعمًا عمليًا وميدانيًا لتحرير أرضه، ولفرض سيادة دولته وحدها فوقها، بقواه الشرعية حصريًا ودون سواها".
وقال إن هذا ما أجمع عليه اللبنانيون منذ إعلان وقف إطلاق النار، أواخر تشرين الثاني 2024، وصولًا إلى المفاوضات مع الموفد الأميركي توم باراك، "والتي انتهت إلى وضع ورقة لضمان الاستقرار الكامل على أرضنا، ما زلنا نلتزم بأهدافها، ونأمل أن يلتزم المعنيون بها على حدودنا".
وأكد عون أن لبنان قادر على مواكبة العصر، وقد بدأ فعليًا بتنفيذ برنامجٍ متدرّج للتعافي النقدي والاقتصادي، يشمل تدقيقًا ماليًا شفافًا، وإعادة هيكلة مصرفية عادلة، وتحديث الإدارة، ومحاربة الفساد والجريمة المنظمة، "بما يُعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم، وثقة العالم بلبنان".
وقال إن بلاده تتحمل أعباءً جمّة، أولها استمرار الوضع غير المستقر على حدودها الجنوبية. وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا، "وانسحاب الاحتلال من كامل أراضيه، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 كاملًا".
وأكد أن لبنان يشهد حالة نزوح على أرضه "هي الأكبر في التاريخ نسبةً إلى عدد السكان"، إلا أنه قال إن رهان بلاده في هذا السياق هو على شراكتها مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، وعلى المفاوضات مع سوريا برعاية السعودية، للتوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى استعادة سوريا لمواطنيها "أعزّاء آمنين"، واستعادة العلاقات المميزة، وحسن الجوار، والتعاون المتكامل في شتى المجالات، "بما يتخطى التباسات كل الماضي ويمحوها".
وأضاف أنه في منطقة "يُقتل فيها الناس بسبب معتقدهم الديني، أو حتى بسبب رمزٍ إيماني يحملونه أو يعبّرون عنه، وفي عالمٍ قَلِقٍ عالقٍ بين من يريد فرض هذا المظهر الديني ومن يريد حظره، يظهر لبنان نموذجًا فريدًا لا مثيل له ولا بديل عنه. نموذجٌ يستحق الحياة، بل هو واجب الوجود من أجل منطقته ومن أجل العالم كله".
وشدد الرئيس عون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن هناك واجبًا إنسانيًا في الحفاظ على لبنان، "لأنه إذا سقط هذا النموذج في العيش بين جماعتين مختلفتين دينيًا ومتساويتين كليًا، فما من مكان آخر على الأرض يصلح لتكرار هذه التجربة".
وقال إن كثيرًا من أسباب الحروب على لبنان كانت لضرب هذا النموذج، "ولتبرير شرقٍ مفروز الهويات، مزروع بالعنصريات، ومندلعٍ للحروب أبدًا. وإذا كانت للبعض مصلحة في ذلك، فإن مصلحة العالم والبشرية في سلامٍ دولي، تكمن في العكس تمامًا".
وشدد الرئيس اللبناني على أن إنقاذ هذا النموذج يتطلب "موقفًا واضحًا، داعمًا عمليًا وميدانيًا لتحرير أرضه، ولفرض سيادة دولته وحدها فوقها، بقواه الشرعية حصريًا ودون سواها".
وقال إن هذا ما أجمع عليه اللبنانيون منذ إعلان وقف إطلاق النار، أواخر تشرين الثاني 2024، وصولًا إلى المفاوضات مع الموفد الأميركي توم باراك، "والتي انتهت إلى وضع ورقة لضمان الاستقرار الكامل على أرضنا، ما زلنا نلتزم بأهدافها، ونأمل أن يلتزم المعنيون بها على حدودنا".
وأكد عون أن لبنان قادر على مواكبة العصر، وقد بدأ فعليًا بتنفيذ برنامجٍ متدرّج للتعافي النقدي والاقتصادي، يشمل تدقيقًا ماليًا شفافًا، وإعادة هيكلة مصرفية عادلة، وتحديث الإدارة، ومحاربة الفساد والجريمة المنظمة، "بما يُعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم، وثقة العالم بلبنان".
وقال إن بلاده تتحمل أعباءً جمّة، أولها استمرار الوضع غير المستقر على حدودها الجنوبية. وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية فورًا، "وانسحاب الاحتلال من كامل أراضيه، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 كاملًا".
وأكد أن لبنان يشهد حالة نزوح على أرضه "هي الأكبر في التاريخ نسبةً إلى عدد السكان"، إلا أنه قال إن رهان بلاده في هذا السياق هو على شراكتها مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، وعلى المفاوضات مع سوريا برعاية السعودية، للتوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى استعادة سوريا لمواطنيها "أعزّاء آمنين"، واستعادة العلاقات المميزة، وحسن الجوار، والتعاون المتكامل في شتى المجالات، "بما يتخطى التباسات كل الماضي ويمحوها".

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
منتدى مستقبل الصناعات الغذائية في دبي يناقش سبيل تعزيز الأمن الغذائ...
دور المدينة المنورة في تحقيق رؤية السعودية 2030...
EA SPORTS FCTM 26 Showcase تُقدم تجربة انتقائية ومجانية لطوري الأندي...
بلدية إربد تبدأ بإزالة إشارة زاخو السبت...
الضمان تنظم اليوم العلمي الأول لمكافحة التبغ والتدخين...
المبعوث الأميركي إلى سوريا: سوريا وإسرائيل تقتربان من اتفاق خفض ال...