
"دبي لرعاية النساء والأطفال": 9 فوائد لعلاج الطفل باللعب
جاء ذلك على هامش الدورة التدريبية المتخصصة ضمن برنامج ((العلاج باللعب)) التي نظمتها المؤسسة، صباح أمس، وتستمر حتى يوم غد في فندق فيدا كريك بيتش بدبي، بمشاركة نخبة من الجهات القانونية، والصحية، والتعليمية، والاجتماعية والإنسانية، والشرطية والعاملين في مؤسسات الرعاية والدعم على مستوى الدولة.
وأوضحت المنصوري أن تنظيم هذه الدورة يجسد التزام المؤسسة الراسخ بمواصلة الاستثمار في تطوير قدرات الكوادر الوطنية، وتطويع التجارب العالمية بما يخدم احتياجات المجتمع المحلي، ويعزز رسالتها في حماية الأفراد ودعم الأسر وترسيخ التماسك المجتمعي.
بدورها أوضحت الدكتورة غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في المؤسسة، أن إدماج برنامج العلاج باللعب يأتي ضمن منظومة الرعاية المتكاملة ويعكس ((رؤية دبي لرعاية النساء والأطفال))، في توفير بيئات آمنة للأطفال ضحايا الإساءة، باعتباره أحد أكثر الأساليب العلاجية فاعلية في تمكين الطفل من التعبير عن ذاته ومواجهة التحديات النفسية والسلوكية.
ولفتت البحري إلى أن البرنامج يسهم في تعزيز مهارات التواصل وتنمية قدرات التكيف والاندماج الاجتماعي لدى الأطفال، مؤكدة أن الاستثمار في هذا المجال هو استثمار مباشر في رعاية الطفولة وصناعة مستقبل أكثر تماسكاً للمجتمع.
وبينت البحري أن البرنامج التدريبي يسهم في رفع كفاءة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من خلال تعريفهم بالمفاهيم النظرية والتطبيقات العملية للعلاج باللعب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتوظيف هذا النوع من العلاج بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية، فضلاً عن تعزيز قدراتهم في التعامل مع الأطفال المعرضين للصدمات النفسية، بما يسهم في تطوير استراتيجيات مبتكرة لمعالجة المشكلات السلوكية والانفعالية، ويعزز جودة الخدمات المقدمة للأطفال والأسر على حد سواء.
وأوضحت أن الدورة تتضمن محاور رئيسية تشمل: التعريف بمفهوم العلاج باللعب وأسسه العلمية وقيمته العلاجية، وآليات تصميم الألعاب العلاجية الموجهة للفئات العمرية المختلفة، إضافة إلى استعراض أشكال متعددة للعلاج باللعب مثل اللعب الحر والفنون التعبيرية والتشكيل الفني، كما يخصص البرنامج محوراً متخصصاً حول التدخل مع الأطفال المعرضين للصدمات، يزود المشاركين بأدوات معرفية وعملية للتعامل معهم بكفاءة ومهنية عالية.
أسس علمية
وقالت مدير إدارة الرعاية والتأهيل إن العلاج باللعب يعتمد على أسس علمية راسخة كونه أحد أبرز أساليب التدخل النفسي الحديثة في تعديل السلوك، إذ أثبتت الدراسات جدواه في تمكين الأطفال من التعبير عن تجاربهم الصادمة ضمن بيئة آمنة تخفف من حدة الانفعالات وتساعدهم على التكيف السليم، كما يسهم هذا النهج العلاجي في تنمية مهارات التواصل وفهم السياق الاجتماعي وتنظيم الانفعالات واتخاذ القرار، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التفكير الإبداعي وحل المشكلات، بما يرسخ دوره أداة فاعلة في دعم استقرار المجتمع وتماسكه.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
200 فعالية ثقافية منذ مطلع العام الحالي...
36 ألف طن إنتاج التمور الأردنية عام 2025...
بتوجيهات منصور بن زايد.. افتتاح مدرسة "أبوظبي للفنون الفروسية الأمير...
تدشين أول وحدة متكاملة لمعالجة المياه الصناعية بالمملكة في الظليل...
حفل للمسرح التفاعلي الدامج في الطفيلة تحت شعار دعونا لنشعر بالرضا...
اتفاقيتان لتعزيز التعاون بين كهرباء إربد والتدريب المهني وبلدية إربد...