خبراء ينادون بإطار تنظيمي عالمي للذكاء الاصطناعي

(MENAFN) نشر عشرات الباحثين وكبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الذكاء الاصطناعي يوم الاثنين نداءً مشتركًا يطالب بوضع إطار تنظيمي عالمي يفرض قيودًا على استخدام الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتفادي تأثيراته السلبية المحتملة على البشرية.

وأشار الموقّعون على النداء، الذي تم نشره بالتزامن مع افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن "الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات هائلة لرفاه الإنسان، لكن مساره الحالي يمثل مخاطر غير مسبوقة".

ودعوا إلى تعاون المسؤولين لتحقيق "اتفاقات دولية في شأن الخطوط الحمراء للذكاء الاصطناعي"، بحيث تُطبّق على الجهات الفاعلة الرئيسة في تطوير هذه التقنية الحديثة.

وأوضح الموقّعون أن الهدف هو وضع "ضمانات بالحدّ الأدنى"، تشكّل "جامعا مشتركا" تتفق عليه الحكومات لاحتواء أخطر المخاطر وإدارتها بشكل فعّال.

وتقود هذه المبادرة عدة جهات، منها المركز الفرنسي للأمان في الذكاء الاصطناعي و"ذي فيوتشر سوسايتي" ومركز الذكاء الاصطناعي المتوافق مع الإنسان في جامعة بيركلي، بالإضافة إلى 20 منظمة شريكة أخرى.

وحذر الموقّعون من أن "الذكاء الاصطناعي قد يتجاوز قريبا القدرات البشرية بكثير، ويزيد من بعض المخاطر كالأوبئة، وانتشار المعلومات المضللة، و(...) مشاكل الأمن القومي، والبطالة الجماعية، وانتهاكات حقوق الإنسان".

MENAFN23092025000045017167ID1110098816

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.