إضراب عام في إيطاليا لرفض المجازر الإسرائيلية على غزة

(MENAFN- Jordan News Agency)


عمان 22 أيلول (بترا)- عم إيطاليا، اليوم الاثنين، إضرابا عاما دعت إليه نقابة( USB) وانضمت إليها عدة نقابات أخرى ، والذي بدأ بالفعل مع توقف الموانئ والمطارات والمدارس ليتحول إلى صرخة تضامنية مع الشعب الفلسطيني فى غزة ورفضا لسياسات الحكومة الإيطالية.
و أشارت صحيفة الجورنال الإيطالية، إلى أن الإضراب الذي شمل قطاعات النقل والموانئ والمطارات والتعليم، اعتُبر بمثابة رسالة مزدوجة في الدفاع عن الحقوق العمالية والاجتماعية داخل إيطاليا والتنديد في الوقت نفسه بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، منددين بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان وخرجت المظاهرات فى أكثر من 60 مدينة إيطالية، كما أنهم رفعوا شعار "ليتوقف كل شئ ..فلسطين فى القلب".
ووفقا للصحيفة فإن الإضراب، الذي دعت إليه النقابات، جاء ضد الإبادة الجماعية في فلسطين وضد تزويد إسرائيل بالأسلحة، وضد غياب تدخل ملموس لفك الارتباط مع الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى دعم غير مشروط لمهمة "أسطول الصمود العالمي" الساعي إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
ووصف الاقتصادي والمفكر لوتشانو فاسابولو فلسطين بأنها أصبحت رمزاً للمقاومة العالمية ضد "الإمبريالية والرأسمالية المتوحشة"، مؤكداً أن كل تظاهر في شوارع إيطاليا لأجل غزة هو كذلك دفاع عن حقوق الفئات المستغلة في الداخل.
وشدد على أن مواقع الإنتاج واللوجستيات كالموانئ، تمثل نقاطاً استراتيجية يمكنها تعطيل "سلسلة الموت" عبر منع مرور شحنات السلاح إلى مناطق النزاعات.
يذكر أن الإضراب لم يكن مجرد تعبير رمزي عن التضامن، بل جاء متزامناً مع خطوات عملية بينها تعطيل جزئي لحركة الشحن في بعض الموانئ وإضرابات في قطاعات النقل الحيوية.
--(بترا)
رصد/رس/اص/ أ أ
22/09/2025 12:18:23

MENAFN22092025000117011021ID1110092981

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.