
بـرلـمـانـيـة هـولنـدية ترتدي العلم الفلسطيني وتحتج عـلـى رفـض بلادهـا الاعـتراف بالإبادة
وأكدت أوفرهاند أنها ارتدت العلم بفخر، مشددة على أن هذه الخطوة تأتي في سياق رفضها صمت الحكومة إزاء ما وصفتها بالجرائم الإنسانية المستمرة في غزة، ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني في وجه الانتهاكات التي يتعرض لها شهد البرلمان الهولندي حالة من الجدل بعد أن ارتدت النائبة إستير أويفهاند العلم الفلسطيني خلال إحدى الجلسات البرلمانية، تعبيرًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجًا على موقف الحكومة الرافض للاعتراف بما يجري في قطاع غزة كإبادة جماعية. وفي رد على ذلك، دعا رئيس البرلمان النواب إلى الالتزام بارتداء ملابس «محايدة» خلال الجلسات، في إشارة غير مباشرة إلى ملابس النائبة التي حملت دلالة سياسية واضحة. لاحقًا، عادت أويفهاند إلى قاعة البرلمان مرتدية بلوزة حمراء مزينة بنقشة البطيخ، وهو رمز للتضامن مع القضية الفلسطينية، ولم يصدر أي اعتراض من رئاسة البرلمان هذه المرة. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن بعض النواب دأبوا على ارتداء شارات أو رموز سياسية خلال الجلسات، من بينها دبابيس للعلم الفلسطيني أو شرائط صفراء ترمز للأسرى الإسرائيليين، وغالباً ما يتم التغاضي عنها من دون تدخل من رئاسة المجلس.
وتزامن هذا الحدث مع تصاعد الجدل السياسي داخل البرلمان بشأن التصعيد في غزة، حيث وجه عدد من النواب انتقادات حادة لرئيس الوزراء المؤقت ديك سخوف، متهمين حكومته بعدم بذل الجهود الكافية لوقف الانتهاكات، في المقابل واصل زعيم حزب «من أجل الحرية» خيرت فيلدرز خطابه المتشدد تجاه الأقليات، مثيرًا مزيدًا من الانقسام داخل أروقة البرلمان.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
شباب الأهلي يهزم النصر في الوقت القاتل.. والعين يتصدر بالثلاثة وكلباء...
الأسواق السعودية والعالمية بين ضغوط الفائدة والنمو...
رويترز: اليابان لن تعترف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن...
ترامب: روسيا وأوكرانيا غير مستعدتين بعد للسلام...