
الرئيس الفلسطينى ونظيره الفرنسى يبحثان هاتفيا ترتيبات عقد مؤتمر نيويورك للسلام
وجدد الرئيس عباس التأكيد للرئيس الفرنسي على تصميمه لتنفيذ برنامج الإصلاح الوطني، والالتزامات والتعهدات التي قدمتها دولة فلسطين، في رسالة وجهت لرئاسة المؤتمر في 9 يونيو الماضي، وبما يشمل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، خلال عام 2026، بعد إنهاء الحرب، وصياغة دستور فلسطيني مؤقت، خلال ثلاثة أشهر، يتم بموجبه تعديل قانون الانتخابات، ليتواءم مع الالتزامات الدولية والمكانة الجديدة لدولة فلسطين، ومبدأ دولة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد، والعمل على تولي دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة في قطاع غزة، والتأكيد على أن لا دور لحماس وعليها تسليم سلاحها للسلطة، لأننا لا نريد دولة مسلحة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أنه جرى، خلال الاتصال، الحديث عن خطورة الإجراءات الأحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، بما فيها الاستيطان وإرهاب المستوطنين والتحذير من ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ورفض الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الجانبين.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر للرئيس ماكرون، على القيادة المشتركة، مع المملكة العربية السعودية، وبمشاركة عدد كبير من دول التحالف الدولي، لعقد هذا المؤتمر، ولحشد أوسع دعم دولي لمزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، إلى جانب اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ حل الدولتين، ولتقديم كل أشكال الدعم، لدولة فلسطين وشعبها، لبناء مؤسساته، وتنفيذ برامج الإصلاح.
من جهة أخرى، بحث الرئيس الفلسطيني، في اتصال هاتفي آخر، مع وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند، ترتيبات عقد المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك في 22 الشهر الجاري وسبل نجاحه وتحقيق أهدافه.
وجدد الرئيس عباس تأكيده على أن فلسطين ستفي بكل التزاماتها وتعهداتها وتنفيذ برامج الإصلاح والذهاب للانتخابات، وتحديث التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، موضحا أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لوقف التجويع وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة.
وحذر الرئيس الفلسطيني من خطورة ما يجري في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من أعمال أحادية الجانب تنتهك القانون الدولي وعلى رأسها الاستيطان وإرهاب المستوطنين، مشددا على خطورة إجراءات ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم شرعية إجراءات المحتلين والحاجة الماسة للذهاب للحل السياسي المنبثق عن المؤتمر الدولي للسلام المتوافق مع الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
كسوف الشمس.. كيف تعرف ناسا الزمان والمكان بدقة مذهلة؟...
غوتيريش: على العالم ألا يخشى ردود فعل إسرائيل على الاعتراف بالدولة ...
غداً.. كسوف جزئي للشمس يشاهده 17 مليون شخص...
ترامب: مؤتمر الجمهوريين قبل التجديد النصفي سيكون ممتعاً ومثمراً للغاي...
بعد اجتياح غزة.. حماس تنشر (صورة وداعية) للرهائن الإسرائيليين - صور...
"استراحة معرفة" تواصل إثراء المشهد الفكري المحلي والعربي...