
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
أعيان: حادثة الجسر تهدد جهود الإغاثة الأردنية وتزيد معاناة الفلسطينيين في غزة
(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- اعتبر أعضاء في مجلس الأعيان أن حادثة إطلاق النار على الإسرائيليين، التي وقعت أمس على طرف جسر الملك الحسين أدت إلى إغلاق هذه البوابة الإنسانية التي كانت تُستخدم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد الجهود الدولية المبذولة لتخفيف معاناتهم.
وقالوا إنه على مدى السنتين الماضيتين، عمل الأردن بشكل مكثف للحفاظ على خط عمان-غزة كممر حيوي يُنقذ حياة الفلسطينيين، مستخدماً جميع الوسائل الدبلوماسية والإغاثية، في محاولة لتمرير المساعدات وإبقاء الأمل حيًّا.
وأضافوا أن التصرفات الفردية غير المدروسة والتدخلات الإسرائيلية تعرقل هذه المساعي، مُعطِّلةً كل الإنجازات السابقة وتفرض قيودًا وشروطًا أصعب، ما يُعيق صمود أهل غزة من خلال تهديد استدامة الجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن وداعموه الدوليون.
وأشاروا إلى أنه لا يمكن النظر إلى حادثة إطلاق النار الفردية بمعزل عن السياق الأوسع لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن إسرائيل، التي ترتكب يوميًا المجازر وتستهدف المدنيين وتمنع عنهم الغذاء والدواء، تحاول استغلال مثل هذه الحوادث لتبرير سياساتها العدوانية.
وقال مقرر لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، العين الدكتور هايل عبيدات، إن معبر الكرامة يُشكل المتنفس الوحيد للأهل في فلسطين، ويعتبر الشريان الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن 22 شاحنة مساعدات أردنية عبرت الجسر باتجاه غزة يوم الحادثة في إطار الإجراءات المتفق عليها، التي أتاحت تسيير 8664 شاحنة مساعدات ضمن 201 قافلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن ما جرى حرم سكان القطاع الفلسطيني من دخول المساعدات.
وبيّن العين عبيدات أن الحادثة فاقمت من معاناة سكان قطاع غزة، الذي يتعرض إلى حرب إبادة وتجويع من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف في محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، إضافة إلى ممارسات التضييق والقتل التي يمارسها اليمين المتطرف والمستوطنون في الضفة الغربية.
وأضاف أنه "بالرغم من أن الحادث فردي، إلا أن حكومة الاحتلال تحاول تسويق الحدث لإيجاد مبررات لاستمرارية الاحتلال في نهج الاستيطان والتدمير والإبادة الجماعية، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في فلسطين وغزة".
من جهتها، قالت رئيسة لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان، العين الدكتورة محاسن الجاغوب، إن حادثة إطلاق النار الفردية التي وقعت على الطرف الآخر من جسر الملك حسين لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق الأوسع لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن إسرائيل، التي ترتكب يوميًا المجازر وتستهدف المدنيين وتمنع عنهم الغذاء والدواء، تحاول استغلال مثل هذه الحوادث لتبرير سياساتها الإجرامية الممنهجة.
وأكدت العين الجاغوب أن منع إدخال المساعدات عبر المعبر الإنساني الوحيد لغزة يشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد أن الاحتلال ماضٍ في انتهاكاته المتكررة بلا رادع. هذا المنع يستهدف الأطفال أولًا، ويضاعف معاناة شعب محاصر يواجه إبادة جماعية.
وأوضحت أن حديث جلالة الملك عبدالله الثاني المتكرر بأن العالم لن ينعم بالسلام إذا لم ينعم الفلسطينيون بالسلام ليس شعارًا عابرًا، بل هو جوهر رؤية الأردن ورسالة صادقة للعالم بأن حماية الشعب الفلسطيني هي أساس الاستقرار الإقليمي والعالمي.
بدوره، قال العين الدكتور موفق الضمور، إن للحادثة تداعيات من شأنها أن تزيد من الضغوط على المدنيين في قطاع غزة، ومنع إرسال المساعدات لهم، مما يفاقم معاناة الغزيين.
وأكد أن الأردن، ملكًا وحكومةً وشعبًا، أكثر لحمة وتقاربًا مع الشعب الفلسطيني، ومواقف جلالة الملك في المحافل الدولية تشهد على ذلك.
وأشار العين الضمور إلى أن التصرفات الفردية غير المدروسة من شأنها أن تحدث مردودًا عكسيًا على مباحثات وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني، وعلى إدامة شريان الحياة وتدفق المساعدات.
وأكد أن الأردن أرسل 8664 شاحنة، ولدى المملكة 4 مستشفيات ميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويكفل ما يقارب 22,200 يتيم، إضافة إلى المبادرة الأردنية في كسر الحصار وإنزال المساعدات جواً وإخلاء المصابين والجرحى إلى المستشفيات الأردنية.
وأشار العين الضمور إلى أن الأردن صاحب موقف ثابت، والعمليات الفردية لا تعبر عن موقف الدولة، لافتًا إلى أنه لا يجب أن تُستغل مثل هذه الحوادث لفرض قيود صارمة على المعابر أو محاولة إعاقة إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، أو استثمار ذلك دبلوماسيًا وإعلاميًا، خاصة أن هذه حوادث هامشية وعرضية بين الدول.
وقالوا إنه على مدى السنتين الماضيتين، عمل الأردن بشكل مكثف للحفاظ على خط عمان-غزة كممر حيوي يُنقذ حياة الفلسطينيين، مستخدماً جميع الوسائل الدبلوماسية والإغاثية، في محاولة لتمرير المساعدات وإبقاء الأمل حيًّا.
وأضافوا أن التصرفات الفردية غير المدروسة والتدخلات الإسرائيلية تعرقل هذه المساعي، مُعطِّلةً كل الإنجازات السابقة وتفرض قيودًا وشروطًا أصعب، ما يُعيق صمود أهل غزة من خلال تهديد استدامة الجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن وداعموه الدوليون.
وأشاروا إلى أنه لا يمكن النظر إلى حادثة إطلاق النار الفردية بمعزل عن السياق الأوسع لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن إسرائيل، التي ترتكب يوميًا المجازر وتستهدف المدنيين وتمنع عنهم الغذاء والدواء، تحاول استغلال مثل هذه الحوادث لتبرير سياساتها العدوانية.
وقال مقرر لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، العين الدكتور هايل عبيدات، إن معبر الكرامة يُشكل المتنفس الوحيد للأهل في فلسطين، ويعتبر الشريان الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن 22 شاحنة مساعدات أردنية عبرت الجسر باتجاه غزة يوم الحادثة في إطار الإجراءات المتفق عليها، التي أتاحت تسيير 8664 شاحنة مساعدات ضمن 201 قافلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن ما جرى حرم سكان القطاع الفلسطيني من دخول المساعدات.
وبيّن العين عبيدات أن الحادثة فاقمت من معاناة سكان قطاع غزة، الذي يتعرض إلى حرب إبادة وتجويع من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف في محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، إضافة إلى ممارسات التضييق والقتل التي يمارسها اليمين المتطرف والمستوطنون في الضفة الغربية.
وأضاف أنه "بالرغم من أن الحادث فردي، إلا أن حكومة الاحتلال تحاول تسويق الحدث لإيجاد مبررات لاستمرارية الاحتلال في نهج الاستيطان والتدمير والإبادة الجماعية، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في فلسطين وغزة".
من جهتها، قالت رئيسة لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان، العين الدكتورة محاسن الجاغوب، إن حادثة إطلاق النار الفردية التي وقعت على الطرف الآخر من جسر الملك حسين لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق الأوسع لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن إسرائيل، التي ترتكب يوميًا المجازر وتستهدف المدنيين وتمنع عنهم الغذاء والدواء، تحاول استغلال مثل هذه الحوادث لتبرير سياساتها الإجرامية الممنهجة.
وأكدت العين الجاغوب أن منع إدخال المساعدات عبر المعبر الإنساني الوحيد لغزة يشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد أن الاحتلال ماضٍ في انتهاكاته المتكررة بلا رادع. هذا المنع يستهدف الأطفال أولًا، ويضاعف معاناة شعب محاصر يواجه إبادة جماعية.
وأوضحت أن حديث جلالة الملك عبدالله الثاني المتكرر بأن العالم لن ينعم بالسلام إذا لم ينعم الفلسطينيون بالسلام ليس شعارًا عابرًا، بل هو جوهر رؤية الأردن ورسالة صادقة للعالم بأن حماية الشعب الفلسطيني هي أساس الاستقرار الإقليمي والعالمي.
بدوره، قال العين الدكتور موفق الضمور، إن للحادثة تداعيات من شأنها أن تزيد من الضغوط على المدنيين في قطاع غزة، ومنع إرسال المساعدات لهم، مما يفاقم معاناة الغزيين.
وأكد أن الأردن، ملكًا وحكومةً وشعبًا، أكثر لحمة وتقاربًا مع الشعب الفلسطيني، ومواقف جلالة الملك في المحافل الدولية تشهد على ذلك.
وأشار العين الضمور إلى أن التصرفات الفردية غير المدروسة من شأنها أن تحدث مردودًا عكسيًا على مباحثات وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني، وعلى إدامة شريان الحياة وتدفق المساعدات.
وأكد أن الأردن أرسل 8664 شاحنة، ولدى المملكة 4 مستشفيات ميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويكفل ما يقارب 22,200 يتيم، إضافة إلى المبادرة الأردنية في كسر الحصار وإنزال المساعدات جواً وإخلاء المصابين والجرحى إلى المستشفيات الأردنية.
وأشار العين الضمور إلى أن الأردن صاحب موقف ثابت، والعمليات الفردية لا تعبر عن موقف الدولة، لافتًا إلى أنه لا يجب أن تُستغل مثل هذه الحوادث لفرض قيود صارمة على المعابر أو محاولة إعاقة إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، أو استثمار ذلك دبلوماسيًا وإعلاميًا، خاصة أن هذه حوادث هامشية وعرضية بين الدول.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أول تعليق من وزير الدفاع السعودي بعد إعلان اتفاق الدفاع المشترك مع ب...
تهديدات متبادلة ونذر أزمة غير مسبوقة بين فرنسا وإسرائيل...
النفط يستقر رغم الضغوط الأميركية ومخاوف الطلب العالمي...
بوتين يكشف عدد المقاتلين الروس في أوكرانيا...
من أعماق 13 مليار سنة.. أسرار النجوم الأولى تنبض عبر إشارة كونية...
من دولار واحد إلى تريليونات.. فلسفة بيزوس المثيرة في قيادة أمازون...