اليابان لن تعترف بفلسطين.. وتحذر إسرائيل!

(MENAFN- Al-Bayan) أعلن وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيويا، الجمعة، أن بلاده لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، محذراً في الوقت نفسه من اتخاذ طوكيو خطوات إضافية إذا أقدمت إسرائيل على المزيد من التحركات التي تسد الطريق أمام حل الدولتين.

وأضاف إيويا أن الأمر بالنسبة لطوكيو، التي تدعم حل الدولتين، "لا يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطينية من عدمه، وإنما بالتوقيت".

وحذر وزير الخارجية الياباني من "اتخاذ طوكيو خطوات إضافية إذا أقدمت إسرائيل على المزيد من التحركات التي تسد الطريق أمام حل الدولتين".

وحث إيويا، تل أبيب على "إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، والكف عن التحركات الأحادية".

ومن المرجح أن تهيمن مسألة الاعتراف بدولة فلسطين على القمة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تفتتح رسمياً في نيويورك الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر .

وسيتم الانتهاء من قائمة الدول التي قررت الاعتراف بفلسطين خلال مؤتمر فرنسي - سعودي يُعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة في 22 سبتمبر.

كما سيقوم القادة بإعلان قراراتهم رسمياً من على منصة الجمعية العامة خلال جلسات "النقاش العام" التي تُعقد من 23 إلى 29 سبتمبر.

وتضم قائمة دول الاتحاد الأوروبي التي أعلنت الاعتراف حتى الآن: بلجيكا، وفرنسا، ومالطا، بينما قالت كل من فنلندا، لوكسمبورغ، والبرتغال إنها "تدرس الأمر".

ومن المتوقع أن تنضم أستراليا، كندا، والمملكة المتحدة إلى الدول التي ستعترف بفلسطين، بينما أعلنت نيوزيلندا أنها "تدرس الأمر".

أما الدنمارك فلن تعترف بفلسطين في الوقت الحالي، لكن وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكا راسموسن حذر نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من أن إسرائيل "لا تملك حق الفيتو" على قرارات بلاده المستقبلية.

يذكر أنه في نهاية يوليو ، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة، ومذّاك أعلنت أكثر من 12 دولة غربية أنها ستحذو حذو فرنسا.

MENAFN19092025000110011019ID1110084382

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.