
من الحلوى إلى أصوات الحيوانات.. هاريس تروي كواليس الهزيمة أمام ترمب
خبرني - تكشف كامالا هاريس في كتابها الجديد خفايا حملتها الرئاسية أمام ترامب، بين لحظات الانكسار والاعتراف بالأخطاء وكواليس علاقتها بجو بايدن.
في كتابها المرتقب "107 أيام"، تروي نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، تفاصيل غير معلنة عن حملتها الرئاسية الخاطفة عام 2024 ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وتسرد لحظات صادمة بعد إعلان خسارتها، وتكشف عن أخطاء ارتكبتها بنفسها، فضلا عن توترات مع الرئيس السابق جو بايدن خلال السباق الانتخابي.
قالب الحلوى
تقول هاريس إنها شعرت بالاختناق عند سماع نتيجة الهزيمة، فيما كان مساعدوها يزيلون عبارة "مدام الرئيس" من على قوالب الحلوى المعدة للاحتفال. وظلّت تسأل: "يا إلهي، يا إلهي، ماذا سيحدث لبلدنا؟".
لم يكن صباح اليوم التالي أسهل. كتبت: "شعرت بالخجل عندما أدركت أنني في مرحلة الإنكار والمساومة من الحزن، بعيدة كل البعد عن القبول".
ويعتبر هذا واحدا من عدة اعترافات صريحة في الكتاب، الذي يصدر الثلاثاء، يحمل عنوانه من مدة الحملة التي خاضتها هاريس عقب انسحاب بايدن من السباق.
وعلى عكس صورتها الحذرة، تكشف هاريس عن خيبات وإحباطات وأخطاء، وتصف مواقف غير مألوفة رافقت معركتها الانتخابية.
قنبلة موقوتة
وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن الكتاب ليس مذكرات مطولة أو أطروحة سياسية، ولا تكشف هاريس عن أي خطط مستقبلية. بل يبدو كقنبلة موقوتة، مع عد تنازلي لكل فصل حتى يوم الانتخابات.
تصر هاريس في الكتاب على أنها لم تكن قلقة بشأن قدرة بايدن على تولي الرئاسة. "لو كنت أعتقد ذلك، لقلته."
واستدركت "لكن في الحادية والثمانين من عمره، تعب جو. حينها ظهر عمره في عثرات جسدية ولفظية" مشيرة إلى أن دائرته المقربة دفعت به رغم تراجع حالته.
ولفتت إلى أنها لاحظت ضعفه فور صعوده إلى المسرح في مناظرة أتلانتا مع ترامب، في حين أصر فريقه بعد المناظرة على الترويج لفوزه.
ورغم إشادتها بشراكتها مع بايدن، لم تخل العلاقة من التوتر. ففي احتفال الرابع من يوليو/تموز بالبيت الأبيض، تساءلت السيدة الأولى السابقة جيل بايدن عن ولاء هاريس وزوجها دوغ إيمهوف، ما أثار غضب الأخير الذي تساءل "هل يجب أن يسألوا إن كنا موالين؟".
اللحظة الأصعب
جاءت حلقة صعبة أخرى بعد أن حلت هاريس محل بايدن في صدارة قائمة المرشحين، وكانت تستعد لمناظرتها الخاصة مع ترامب.
فقبل صعودها إلى المنصة بقليل، اتصل بايدن ليخبرها أنه سمع من شقيقه أن هاريس كانت تسيء إليه، مما أثار حفيظة بعض أصحاب النفوذ في فيلادلفيا. ثم استطرد في الحديث عن أدائه في المناظرات، بينما كانت هاريس "بالكاد تستمع".
وفي مقتطف كتابها الذي طالعتها "العين الإخبارية" في وسائل إعلام أمريكية، كتبت: "لم أستطع أن أفهم لماذا اتصل بي الآن، وجعل الأمر كله يدور حول نفسه".
الحكمة من الماضي واضحة
تعترف هاريس ببعض أخطائها، لا سيما ظهورها المسيء في برنامج "ذا فيو" الحواري. عندما سألها أحد المذيعين عما كانت ستفعله بشكل مختلف عن بايدن خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تجاهلت النقاط التي أعدتها للحديث، وقالت ببساطة: "لا شيء يخطر ببالي".
تكتب هاريس: "لم أكن أعلم أنني قد سحبت دبوس قنبلة يدوية". في الاستوديو، "كان فريقي في حالة ذهول" من تقديمها "هدية لحملة ترامب".
وذكرت هاريس أنها لا ترغب في انتقاد بايدن أو التقاضي بشأن أي من نقاط الخلاف بينهما. لكنها لم تفهم أيضا مدى تأثير ارتباطها بالرئيس على ترشحها.
فيما نصحها مستشارها ديفيد بلاف قائلا: "الناس يكرهون جو بايدن."
يحتوي الكتاب على الكثير من المعلومات التي قد تجعل المؤتمر الديمقراطي القادم أكثر صعوبة.
طرائف
وتسرد هاريس أيضا استعدادات خلف الكواليس، إذ أعد صهرها توني ويست "الملف الأحمر" تحسبا لانسحاب بايدن، وهو ما ساعدها لاحقا. وتشير إلى أنها ضغطت على بايدن ليعلن دعمه لها فور انسحابه، وهو ما تم بالفعل.
ولا يخلو الكتاب من طرائف، مثل تدريبها مع مدرب صوت محترف على خطاب المؤتمر بإطلاق أصوات حيوانية مع فريقها، أو مكالمتها مع ترامب بعد محاولة اغتيال ثانية، حين أبدى إعجابه بها وأخبرها أن ابنته إيفانكا "من أكبر معجباتها"، وهو ما اعتبرته هاريس دليلا على براعته في المراوغة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
الشرق الأوسط يقود الجهود العالمية نحو الذكاء الاصطناعي التوكيلي والتو...
مبادرة خليجية للسلامة الرقمية للطفل الخليجي...
تفاهم بين "بايبت" ومركز أبوظبي للبلوك تشين ومدينة دا نانغ الفيتنامية...
نتنياهو : إسبارطة لطالما كانت رمزًا لهيمنة القوة والتفوق العرقي...
في عمر الـ 72 .. إيناس الدغيدي تستعد للزواج من شاب...
مساندة تصبح الشريك الأول لبرنامج عزم التابع لصندوق الاستثمارات العامة ...