
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
منتدى الحزام والطريق - جريدة الوطن السعودية
(MENAFN- Al Watan)
منتدى الحزام والطريق في الصين ليس مجرد لقاء اقتصادي عابر، بل هو حدث عالمي يجسد رؤية شاملة لتقريب المسافات، وإحياء روح التعاون بين الشرق والغرب. ومنذ انطلاقه عام 2013، يشكل المنتدى منصة فريدة تلتقي فيها السياسة بالاقتصاد والثقافة بالإعلام، لتنسج خيوط شبكة جديدة من الشراكات العابرة للحدود. الصين حين أطلقت مبادرتها لإحياء طريق الحرير البري والبحري لم تكن تسعى فقط إلى بناء جسور للتجارة، بل أرادت أن ترسم ملامح مرحلة جديدة يكون فيها التعاون أساس التنمية، والانفتاح مدخلًا للاستقرار، والمصالح المشتركة قاعدةً للتقارب بين الشعوب.
المنتدى، الذي ينعقد بمشاركة أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية، أصبح نافذة تطل منها الأمم على فرص استثمارية غير مسبوقة، ومجالًا رحبًا لتبادل الرؤى حول مستقبل البنية التحتية والطاقة والاتصالات. لكنه في الوقت نفسه يحمل بعدًا أعمق من الأرقام والاتفاقيات، إذ يضع الثقافة والإعلام في قلب النقاش بوصفهما أدوات تعزز التفاهم، وتلغي الحواجز بين الحضارات. لهذا نجد أن المنتدى لا يكتفي بعرض المشاريع الاقتصادية، بل يفتح مساحات واسعة للتعاون الإعلامي، وإنتاج محتوى مشترك، واستثمار التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي في صناعة إعلام مؤثر وهادف.
وبالنسبة للعالم العربي، فإن الحضور في هذا المنتدى يتجاوز فكرة المشاركة البروتوكولية إلى كونه فرصة إستراتيجية لرسم ملامح تعاون أوثق مع الصين، سواء في مجالات الطاقة والاقتصاد أو في مجالات الثقافة والإعلام، التي تعكس أصالة الهوية العربية، وتضعها على الخارطة العالمية، وهو ما يتماشى تمامًا مع الرؤى المستقبلية الطموحة التي تتبناها دول مثل المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030، حيث يسير الاقتصاد جنبًا إلى جنب مع الثقافة والإعلام، لبناء حضور عالمي متوازن وفاعل.
هكذا، فإن منتدى الحزام والطريق لا يختصر معناه في المشاريع والاتفاقيات، بل يتجاوزها إلى كونه جسرًا حضاريًا يعيد للعالم فكرة التواصل الإنساني في أرقى صوره، جسرٌ يحمل على ضفتيه التجارة والفكر، الاستثمار والإبداع، والطموحات المشتركة لشعوب تسعى إلى غدٍ أكثر استقرارًا وعدالة وازدهارًا.
المنتدى، الذي ينعقد بمشاركة أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية، أصبح نافذة تطل منها الأمم على فرص استثمارية غير مسبوقة، ومجالًا رحبًا لتبادل الرؤى حول مستقبل البنية التحتية والطاقة والاتصالات. لكنه في الوقت نفسه يحمل بعدًا أعمق من الأرقام والاتفاقيات، إذ يضع الثقافة والإعلام في قلب النقاش بوصفهما أدوات تعزز التفاهم، وتلغي الحواجز بين الحضارات. لهذا نجد أن المنتدى لا يكتفي بعرض المشاريع الاقتصادية، بل يفتح مساحات واسعة للتعاون الإعلامي، وإنتاج محتوى مشترك، واستثمار التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي في صناعة إعلام مؤثر وهادف.
وبالنسبة للعالم العربي، فإن الحضور في هذا المنتدى يتجاوز فكرة المشاركة البروتوكولية إلى كونه فرصة إستراتيجية لرسم ملامح تعاون أوثق مع الصين، سواء في مجالات الطاقة والاقتصاد أو في مجالات الثقافة والإعلام، التي تعكس أصالة الهوية العربية، وتضعها على الخارطة العالمية، وهو ما يتماشى تمامًا مع الرؤى المستقبلية الطموحة التي تتبناها دول مثل المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030، حيث يسير الاقتصاد جنبًا إلى جنب مع الثقافة والإعلام، لبناء حضور عالمي متوازن وفاعل.
هكذا، فإن منتدى الحزام والطريق لا يختصر معناه في المشاريع والاتفاقيات، بل يتجاوزها إلى كونه جسرًا حضاريًا يعيد للعالم فكرة التواصل الإنساني في أرقى صوره، جسرٌ يحمل على ضفتيه التجارة والفكر، الاستثمار والإبداع، والطموحات المشتركة لشعوب تسعى إلى غدٍ أكثر استقرارًا وعدالة وازدهارًا.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
استقالة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون...
نوع غامض من مرض السكري يصيب 25 مليون شخص...
ثمن المزاح.. إيقاف جيمي كيميل يثير جدلاً حول حرية التعبير...
37 دولة تشارك في ملتقى الشارقة الدولي للراوي...
"سيوف" تكسب ناموس أول أشواط الثنايا بمهرجان العين لسباقات الهجن...
انقطاع الاتصالات في غزة مع تقدم مشاة ودبابات إسرائيلية...