
انقطاع الاتصالات في غزة مع تقدم مشاة ودبابات إسرائيلية
وتسيطر قوات إسرائيلية على الأحياء الواقعة في شرق مدينة غزة، وقصفت في الأيام القليلة الماضية حيي الشيخ رضوان وتل الهوى حيث تمركزت للتقدم نحو مناطق وسط المدينة وغربها التي يحتمي بها معظم السكان.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 85 فلسطينيا قُتلوا جراء غارات إسرائيلية أو إطلاق النار في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، معظمهم في مدينة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من أفراده خلال اشتباكات بجنوب غزة.
وهاجمت إسرائيل أهدافا عسكرية تابعة لجماعة حزب الله في جنوب لبنان بينما قُتل إسرائيليان عند جسر الملك حسين الذي يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن فيما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "هجوم إرهابي".
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني إن القوات نفذت عمليات في محيط المدينة لعدة أسابيع، ولكن أعدادا كبيرة من القوات بدأت بالزحف نحو وسط المدينة منذ ليل الاثنين حتى"الثلاثاء".
وأضاف أن مجموعة مشتركة من المشاة والدبابات والمدفعية تقدمت، مدعومة بسلاح الجو، وأن هذه العملية تدريجية وستزداد وتيرتها مع مرور الوقت.
وقال "الاستراتيجية الحالية هي هزيمة حماس والضغط عليها، مما قد يؤدي إلى اتفاق أو عمليات إنقاذ (لتحرير الرهائن)".
ولا يزال 48 رهينة، ممن جرى اقتيادهم إلى غزة خلال الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، موجودين في القطاع. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
وناشدت عائلات الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقف الهجوم على غزة والتفاوض على وقف إطلاق النار مع حماس حتى يتسنى تحرير ذويهم لكن نتنياهو يقول إن النصر العسكري سيعيدهم إلى ديارهم.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس اليوم أن الرهائن "موزعون داخل أحياء مدينة غزة".
وأضاف في بيان مكتوب "بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسير لا حي ولا ميت".
وذكرت شركة الاتصالات الفلسطينية في بيان إن خدماتها انقطعت "نتيجة استهداف عدة مسارات رئيسية مغذية للمنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر".
وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة غزة منذ أن أعلنت إسرائيل في العاشر من أغسطس أنها تعتزم السيطرة عليها، لكن عددا أكبر من الفلسطينيين لا يزالون في أماكنهم، إما في منازل مدمرة بين الأنقاض أو في مخيمات مؤقتة.
ويلقي الجيش منشورات تحث السكان على الفرار نحو "منطقة إنسانية" في جنوب القطاع، لكن وكالات الإغاثة تقول إن الأوضاع هناك مزرية، حيث لا يوجد ما يكفي من الغذاء ولا الدواء ولا المأوى.
وحذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من أن النقص الحاد في الدم في مستشفيات غزة ربما يؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية خلال أيام.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
مساندة تصبح الشريك الأول لبرنامج عزم التابع لصندوق الاستثمارات العامة ...
إسرائيل بين العزلة السياسية والاقتصادية.. خسائر فادحة في صفقات السل...
عمال ستاربكس يرفعون دعاوى قضائية ضد الشركة بسبب تغيير قواعد اللباس...
37 دولة تشارك في ملتقى الشارقة الدولي للراوي...
انقطاع الاتصالات في غزة مع تقدم مشاة ودبابات إسرائيلية...
178 مليار درهم سوق السياحة العلاجية العالمي في 2025...