
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الاقتباس والإشارات الدينية في الحروب
(MENAFN- Al Watan)
الموضوع ذو جذور عميقة في الماضي، وله كتب وأبحاث متعددة، وما زال مترسخا في الذاكرة على نحو كبير، ونراه اليوم يطفو إلى السطح بين فترة وأخرى بفعل الصراعات والحروب التي تنشأ.
بطبيعة الحال لم يكن مثل الماضي في شدته وقوته وأساليبه المختلفة، حيث كان في الماضي يعتمد على الأقوال والرايات والشعارات في هذا الصراع، وخير مثال على ذلك ((الحروب الصليبية))، وكلها كل ذات طبيعة دينية.
لكن في وقتنا الحاضر، لم تكن مثل زخم الماضي، بل تقتصر على اقتباس قول من مرجع ديني.
سوف أشير إلى ما صدر على لسان قادة الاحتلال في فلسطين كعبارة ((الأسد الصاعد))، التي استُخدمت في الحرب بين إيران وعصابات الاحتلال، وكذلك ((عربات جدعون)) التي اقتُبست من التوراة، وتُستخدم الآن في إبادة سكان غزة بأبشع جريمة قتل في التاريخ أمام ديمقراطية وحقوق إنسان مزيفة، التي لن تخدم سوى الرجل الأبيض في تحقيق مصالحه، والاستعمار الإمبريالي القديم خير مثال.
إن التصريحات اليومية التي تصدر من المستوطنين، من أمثال ((ابن جفير)) و((سموتريتش))، تبعث على الاشمئزاز والاستفزاز، وهي ذات أصولية متطرفة، فأين الإعلام الغربي من تلك التصريحات المستهجنة؟! والشيء الذي يثير التعجب هو ما يطلقه بعض قادة الاحتلال عن خطر الأصولية الإسلامية، والقول إننا ندافع عن القيم الحرة التي نشاركها معكم أيها الغرب. حقا إن ذلك مثار تعجب.
وأحب أن أشير إلى النزاع باكستاني والهندي الأخير، حيث اختارت الهند لعملياتها العسكرية مسمى ((سنيدور))، الذي يحمل رمزية دينية، حيث إنه إشارة إلى اللون الأحمر القرمزي الذي تضعه العديد من النساء الهندوسيات على جباهن بعد الزواج. والسؤال الذي يطرح نفسه: لما هذه الاقتباسات أو الرمزية الدينية؟ الإجابة في أن التعصب الإثني والعقائدي جعل من الديمقراطية وحقوق الإنسان مجرد شعارات زائفة أمام العالم.
بطبيعة الحال لم يكن مثل الماضي في شدته وقوته وأساليبه المختلفة، حيث كان في الماضي يعتمد على الأقوال والرايات والشعارات في هذا الصراع، وخير مثال على ذلك ((الحروب الصليبية))، وكلها كل ذات طبيعة دينية.
لكن في وقتنا الحاضر، لم تكن مثل زخم الماضي، بل تقتصر على اقتباس قول من مرجع ديني.
سوف أشير إلى ما صدر على لسان قادة الاحتلال في فلسطين كعبارة ((الأسد الصاعد))، التي استُخدمت في الحرب بين إيران وعصابات الاحتلال، وكذلك ((عربات جدعون)) التي اقتُبست من التوراة، وتُستخدم الآن في إبادة سكان غزة بأبشع جريمة قتل في التاريخ أمام ديمقراطية وحقوق إنسان مزيفة، التي لن تخدم سوى الرجل الأبيض في تحقيق مصالحه، والاستعمار الإمبريالي القديم خير مثال.
إن التصريحات اليومية التي تصدر من المستوطنين، من أمثال ((ابن جفير)) و((سموتريتش))، تبعث على الاشمئزاز والاستفزاز، وهي ذات أصولية متطرفة، فأين الإعلام الغربي من تلك التصريحات المستهجنة؟! والشيء الذي يثير التعجب هو ما يطلقه بعض قادة الاحتلال عن خطر الأصولية الإسلامية، والقول إننا ندافع عن القيم الحرة التي نشاركها معكم أيها الغرب. حقا إن ذلك مثار تعجب.
وأحب أن أشير إلى النزاع باكستاني والهندي الأخير، حيث اختارت الهند لعملياتها العسكرية مسمى ((سنيدور))، الذي يحمل رمزية دينية، حيث إنه إشارة إلى اللون الأحمر القرمزي الذي تضعه العديد من النساء الهندوسيات على جباهن بعد الزواج. والسؤال الذي يطرح نفسه: لما هذه الاقتباسات أو الرمزية الدينية؟ الإجابة في أن التعصب الإثني والعقائدي جعل من الديمقراطية وحقوق الإنسان مجرد شعارات زائفة أمام العالم.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
استقالة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون...
نوع غامض من مرض السكري يصيب 25 مليون شخص...
ثمن المزاح.. إيقاف جيمي كيميل يثير جدلاً حول حرية التعبير...
37 دولة تشارك في ملتقى الشارقة الدولي للراوي...
"سيوف" تكسب ناموس أول أشواط الثنايا بمهرجان العين لسباقات الهجن...
انقطاع الاتصالات في غزة مع تقدم مشاة ودبابات إسرائيلية...