دراسة: تنامي التهديدات الإلكترونية المُعتمِدة على الهندسة الاجتماعية

(MENAFN- Asdaf News) يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على إعادة رسم ملامح تهديدات الهندسة الاجتماعية. وعلى الرغم من تواصل استخدام الأساليب التقليدية في الهجمات، إلا أن الجهات التخريبية تستخدم في الوقت الحالي أدوات الذكاء الاصطناعي لزيادة سرعة وواقعية ونطاق الهجمات. وقد رصدت شركة بالو ألتو نتوركس ثلاثة مستويات من الأدوات المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحوادث المسجلة شملت:

  • مساعد أدوات أتمتة الهجمات في تسريع خطوات الاختراق.
  • مساهمة الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى شبيه بالمحتوى البشري لتنفيذ عمليات استدراج مخصصة واستنساخ الأصوات والتفاعلات القابلة للتكيف.
  • قيام الذكاء الاصطناعي الوكيل وبصورة مستقلة بتنفيذ مهام متعددة الخطوات ومن ضمنها الاستطلاع عبر منصات متعددة، وإنشاء هويات مصطنعة يتم استخدامها في حملات مستهدفة.

ويشير ما سبق إلى تحول جديد تقوم عناصر الذكاء الاصطناعي فيه بدعم الهندسة الاجتماعية التقليدية، ما يزيد من نطاق وسرعة الهجمات وقدرتها على التكيف.

كيف تصبح المؤسسات هدفاً سهلاً للهجمات القائمة على الهندسة الاجتماعية

تسهم إمكانية الوصول الحاصلة على أذونات أكثر من الحاجة، والثغرات في إمكانية الاطلاع على السلوك، وثقة المستخدمين في العمليات البشرية دون أدوات للتحقق منها في استمرارية الهندسة الاجتماعية. كما تقوم الجهات التخريبية باستغلال أنظمة الهوية، وبروتوكولات مكاتب المساعدة، والموافقات السريعة من خلال تقليدها للأنشطة الاعتيادية المعتمدة في هذه المجالات. وبهدف مواجهة هذا الأمر، يجب على قادة الأمن الانتقال إلى ما وراء نشر الوعي في صفوف المستخدمين فقط، وإدراك دور الهندسة الاجتماعية كتهديد منهجي، ما يتطلب ما يلي:

  • إجراء تحليلات سلوكية وكشف تهديدات الهوية والتعامل معها (ITDR).
  • تأمين عمليات استعادة الهوية وتطبيق ضوابط الوصول المشروط.
  • توسيع نطاق مبادئ الثقة الصفرية لتشمل المستخدمين وليس حدود الشبكات فقط.
الوسوم#الثغرات الأمنية #بالو ألتو نتوركس #دراسة

MENAFN17092025007116015312ID1110074791

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.